لا زلت أبحث
عني ..
ويشتد بي الضياع
وتعصف بي رياح
الخوف من كل شيء
حتى مني ..
ارفع بصري وانا في دهاليز
متاهة العبور الى بر الامان
لعل خيطاً ينتشلني ويختصر علي
هذا التوهان ( الطويل )
ليصعقني منظر التوهان الاشد
يتدلى من كل فضاءاتي
وسماءتي ....
؛
وانا وجدتك غافية على بحر اشتياق
اتعرفين اي سر يحمله اللقاء
قبلة الحياة
لها حضورها
حين تتجلى كل لحظة من لقاء ابدي
اسمه الحياة
سلاما لحلاوة الحروف وجمالها
وهي تفيض عذوبة كقبلات الصباح
يا أيها المعبأ بي
من كُتبت فوق جبينك
أنا من
على أرضي تسير
وسماءاتي تظلل هامتك ..
كل الدروب التي تعبرها
تحملك إلي ..
وتلقيك بي ... لسبب بسيط جداً
لأنني أحبك جدا ..
وشوقي إليك
يجذبك نحوي عنوة ..
فلا مفر يا من بي امتلأ ..
؛
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
يا أيها المعبأ بي
من كُتبت فوق جبينك
أنا من
على أرضي تسير
وسماءاتي تظلل هامتك ..
كل الدروب التي تعبرها
تحملك إلي ..
وتلقيك بي ... لسبب بسيط جداً
لأنني أحبك جدا ..
وشوقي إليك
يجذبك نحوي عنوة ..
فلا مفر يا من بي امتلأ ..
أحبه
ويتركني
اشتكي جوعي
ويبقى صامتاً
استقي دمعي ( المقهور )
وأتغذى أساي ..
آه لو تدري حبيبي
كم كنت أحلم باللقاء
وكيف كنت أُعدني لأكون لائقة
بذلك الحدث ( العظيم )
كم كنت اتخيل
حوارت
همسات
ضحكات ( وبكاء )
وحديثا هامسا .. ( وأحاديث ) العيون
حين تلتزم الشفاه الصمت اللذيذ ...
كم
وكم
وكم .....
جلست أمام مرآتي
اتلو ( نصوص ) اللقاء ..
وأعيد القول مرات ومرات عديدة .
حتى أنني حينما أنسى بعض الكلام
تكمله صورتي .....
كم تمنيت لقاءك ...
؛
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))