قلبي كقلبك فيه سيف غادر لكنما أيامنا تتقلّبُ
بالأمس كنا في ميادين العلى واليوم نحيا في لظى الأحزان
نحن الذين فتحنا الباب في زمن تكالب الغرب والأوغاد كي يثبوا
بقيت وحدي وحولي كل أصحابي .... لا الدار داري ولا المحراب محرابي
يا سيدَ الدار ِ أنت الأهلُ والبلدُ وفي عيونك عشقٌ بات يتقدُ
دماثة الحرف تحيي كل آمالي أسعدتم بجميل الوصل أحوالي
لاحت وعاشقها يشاكس رسمها يرنو لعزف الناي في تغريدها
هلا سكبت الشعر في أرواحنا فلقد ظمئنا للرؤى والكوثر
رباه ان الدرب أضحى مظلما في كل ركن صرخة وعويل
لكنما الآمال تسكن روحنا ولسوف يزهر ذات يوم قلبنا