اليكم بعضا من النوادر الشعرية الطريفة واللذيذة
*سأل أحدهم - وكان أسمه محمود - صديقاً له (وكان أسوداً) من بابِ المداعبة:
ما رأيك في قصيدة المتنبئ
عيد بأية حال عدت يا عيد ......بما مضى أم لأمر فيك تجديد
وكان قد أراد -في خبث- أن يشير إلى قوله:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ......إن العبيد لأنجاس مناكيد
ففطن الرجل لما أراده صديقه فرد قائلا:
هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها
ما كنت احسبني أحيا إلى زمن.....يسيؤني فيه كلب وهو (محمود)
*يروى أن شاعراً كانت له ابنتان على قدر من الذكاء والفطنة، وحدث أن لقي الشاعر عدواً كان يطلبه فعرف أنه مقتول لا محالة، فرجى عدوه بعد أن يقتله أن يذهب إلى منزله، الذي وصفه له، فيلقي علي ابنتيه شطر بيت من الشعر، وهو:
ألا أيها البنتان إن أباكما
فوعده الرجل أن يفعل ذلك، وبالفعل بعد أن قتله ذهب إلى منزله وطرق الباب فلما ردت عليه إحدى البنيتن من داخل البيت، قال:
ألا أيها البنتان إن أباكما
فردت البنتان في صوت واحد:
قتيلٌ خذا بالثار ممن أتاكما
ثم صاحتا حتى التم الناس فطلبت البنتان منهم أن يقبضوا على الرجل ويرفعوه إلى القضاء حيث اقر بقتل الشاعر ونفذ فيه القصاص.
نَهضَ الرِّصافيُّ وهو في عالم البَرْزخ مخاطبًا الجواهري :
لِمَ النَّاسُ في ذكراكَ قد أظهروا الفَخْرا
وكالوا لأهلِ الشِّعْر مَدحًا مع الذكرى
أقاموا احتفالاً لا يليقُ بآخَرٍ
هلمّوا رفاقَ البالِ واستمْتِعوا نثرا
ألستُ عِراقيًّا كما أنت في الورى
وهذا قريضي ليس تدنو له الشِّعرى
فما بالُ قومي في العراق تكاسلوا
إلى الود والعرفان لم يبتنوا جسرا
إذا كنتَ من قومٍ أحبَّوا ثقافةً
فقوْمي كرامُ الذَّوقِ ، وأسألْ عن المجْرى
كلانا حمَلْنا نحو بغداد حبِّنا
وهبْنا الحمى - تالله - من عمرنا عُمْرا
سألتُ " فراتًا " لم يجبني وهكذا
سألتُ " خيالاً " علّني أحتسي ذكرا
فقلْ يا ابنَ أحلامِ الفرات ودجلةٍ
بأنْ يجْعلوا الإنصافَ في سعيهم يُشرى
وإلا شكوكي في الثقافة أزبدتْ
كحال حَداثيٍّ من الهمّ قد أثرى!
عليكَ سلامُ الله ما أنتَ بينهم
وما ذكروا فضلي ، وكانوا به أدرى
فلا تبتئسْ ممّا سألتُك سيّدي
ولا تلتمسْ بين الظنون لهم عُذرا
~~~
فأطرق الجواهري طويلا ، ولعله يفكر في بضعة
أبيات يجيب بها على تساؤل الرِّصافيّ .
~~~
كل عام والجميع بخير وهناء وسرور .
سؤال الرصافي ينتظر جوابا
وننتظر نحن معه
أليس من واجب الجواهري الردّ؟!
قصيدة رلئعة بها معان موحية
اختيار موفق
كل عام وانت بالف خير
وفي السُّحور بركة عظيمة تشمل منافع الدنيا والآخرة:
1- فمن بركة السحور التقَوِّي على العبادة، والاستعانة على طاعة الله تعالى أثناء النهار من صلاة وقراءة وذكر؛ فإنَّ الجائع يكسل عن العبادة، كما يكسل عن عمله اليومي، وهذا محسوس.
2- ومن بركة السحور مدافعةُ سوء الخلُق الذي يُثيرُه الجوع، فالمتسحِّر طيِّب النَّفس، حسَنُ المعاملة.
3- ومن بركة السّحور أنَّه تَحصل بسببه الرغبةُ في الازدياد من الصيام؛ لخفة المشقة فيه على المتسحّر، فيرغب في الصيام، ولا يتضايق منه.
4- ومن بركة السحور اتّباع السُّنة، فإنَّ المتسحّر إذا نوى بسحوره امتثالَ أمر النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - والاقتِداء بفعله، كان سحوره عبادة، يحصل له به أجرٌ بهذه النية، وإذا نوى الصائم بأكله وشربه تقويةَ بدنه على الصيام والقيام، كان مُثابًا على ذلك أيضًا.
5- ومن بركة السحور أنَّ الإنسان يقوم آخِرَ اللَّيْلِ للذِّكْر والدُّعاء والصَّلاة؛ وذلك مَظِنَّة الإجابة، ووقت صلاة الله والملائكة على المتسحّرين؛ لحديث أبي سعيد - رضي الله عنه - الآتي قريبًا.
6- ومن بركة السحور أنَّه فيه مُخالفةٌ لأهْلِ الكِتاب، والمسلم مطلوبٌ منه البعدُ عن التشبُّه بِهم، قال النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فَصل ما بَيْن صيامِنا وصيام أهلِ الكتاب أكلةُ السحور))[3].
7- ومن بركة السحور صلاةُ الفجر مع الجماعة في وقتها الفاضل؛ ولذا تجد أن المصلِّين في صلاة الفجر في رمضان أكثرُ منهم في غيره من الشهور؛ لأنهم قاموا من أجل السحور.
فينبغي للصائم أن يحرص على السحور، ولا يتركه لغلبة النَّوم أو غيره، وعليه أن يكون سهلاً ليِّنًا عند إيقاظه من النَّوم، طيّب النفس، مسرورًا بامتثال أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حريصًا على الخير؛ لأنَّ نبيَّنا - صلى الله عليه وسلم - أكَّد السحور، فأمر به وبيَّن أنه شعار صيام المسلمين، والفارق بين صيامهم وصيام أهل الكتاب، ونهى عن تركه.
ويحصل السحور بأقلّ ما يتناولُه الإنسانُ من مأكولٍ أو مشروب، فلا يختص بطعام معيَّن، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نِعم سحور المؤمن التَّمر))[4].
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((السحور أكله بركة فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإن الله وملائكته يصلُّون على المتسحّرين))[5].
ومن آداب الصيام التي نصَّ عليها أهلُ العلم ألاَّ يسرف الصائم في وجبة السحور، فيملأ بطنه بالطعام، بل يأكل بمقدار، فإنَّه ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بَطْنٍ، ومتَى شبع وقت السحر لم ينتفع من وقته إلى قريب الظهر؛ لأنَّ كثرة الأكل تُورِثُ الكَسَلَ والفتور، وفي قولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((نعم سحور المؤمن التَّمر)) إشارةٌ إلى هذا المعنى، فإنَّ التَّمر بالإضافةِ إلى قيمتِه الغذائيَّة العالية، فهو خفيفٌ على المعِدة، سهل الهضم، والشبع إذا قارنه سهر بالليل، ونوم بالنهار - فقد فات به المقصود من الصيام، والله المستعان.
اللهُمَّ إنَّا نسألُك من الخير كلّه، ما علِمْنا منه وما لم نعلم، ونعوذُ بك من الشَّرّ كلّه ما علِمْنا منه وما لم نعلَم، وجنّبنا منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء، واغفر اللهم لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
في تأخير السحور
عن أنس عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - أنَّه قال: "تسحَّرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قام إلى الصلاة. قلت: كم كان بين الأذان والسّحور؟ قال: قدر خمسين آية))[6]؛ رواه البخاري ومسلم.
الحديث دليلٌ على أنَّه يستحبّ تأخير السحور إلى قبيل الفجر، فقد كان بين فراغ النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه زيد - رضي الله عنه - من سحورهما، ودخولهما في الصلاة، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية من القرآن، قراءة متوسطة لا سريعة ولا بطيئة، وهذا يدل على أن وقت الصلاة قريب من وقت الإمساك، وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أنَّه قال: "كنت أتسحَّر في أهلي ثُمَّ تكون سرعةٌ بي أن أدرك صلاة الصبح مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم"[7].
والمراد بالأذان في حديث زيد بن ثابت - رضي الله عنه -: الإقامة، سُمّيت أذانًا؛ لأنها إعلام بالقيام إلى الصلاة، وقد ورد في "صحيح البخاري" أنه قيل لأنس: كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية[8].
قال الحافظ في "الفتح": "وهي قدر ثلث خمس ساعة"[9] اهـ؛ أي: أربع دقائق[10].
وتعجيل السحور من منتصف الليل جائز، لكنه خلاف السُّنة، فإن السحور سمي بذلك؛ لأنه يقع في وقت السحر، وهو آخر الليل كما تقدَّم.
والإنسان إذا تسحَّر نصف الليل قد تفوتُه صلاةُ الفجر؛ لِغلبةِ النَّوم، ثُمَّ إنَّ تأخير السّحور أرْفَقُ بالصَّائِم، وأدْعَى إلى النَّشاط؛ لأنَّ مِن مقاصِد السّحور تقويةَ البَدَن على الصّيام، وحفظَ نشاطه؛ فكان من الحكمة تأخيره. فينبغي للصائم أن يتقيَّد بِهذا الأدب النبوي، ولا يتعجَّل بالسّحور.
ومِمَّا يؤسف عليه أنَّ أناسًا يتسحَّرون نصف الليل؛ لأنَّهم يسهرون أمام آلات اللهو، أو في مجالس اللغو والاجتماعات الآثمة! فهؤلاء مع سهرهم مخالفون للسُّنة وهي الأكل في السحر آخر الليل، ومنهم مَن ينام بعد الأكل ولا يستيقظ لصلاة الصبح إلا بعد طلوع الشمس تعمُّدًا، فهذا قد أضاع فريضة عظيمة من أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، أضاعها في أفضل الأوقات، وهو متوعَّد إذا لم يَتُب إلى ربه ويَعتَنِ بصلاته بقوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4، 5]؛ أي: غافلون معرضون.
وقد دلَّت السُّنة على العمل بأذان المؤذِّن إذا كان ثقة، عارفًا الوقت، وأذَّن بعد تبيُّن الفجر؛ لكن يلاحظ اليوم على كثير من المؤذنين - هداهم الله - أنهم يؤذِّنون قبل الوقت، يزعمون أنهم يحتاطون لصيام الناس، وهذا الاحتياط غير صحيح؛ لأن الاحتياط هو لزوم ما جاء به الشرع ما دامت النصوص واضحة جلية، فإن ابن أم مكتوم - رضي الله عنه - كان لا يؤذن حتى يطلع الفجر[11]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يغرَّنكم نداءُ بلال، ولا هذا البياضُ حتى يبدو الفجر، أو قال حتى ينفجر الفجر))[12]؛ ولأنه يترتب عليه صلاةُ مَن لا جماعة عليه من نساء ومعذورين قبل دخول الوقت. والمؤذنون أمناء الناس على صلاتهم وسحورهم، فعليهم أن لا يؤذنوا إلا إذا تبيَّن الصبح إما بمشاهدة، أو علم عن حساب دقيق، والإمساكُ قبل الفجر من قبيل الاحتياط مخالفٌ لهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.
وإذا أكل الصائم بعد طلوع الفجر يظن أن الفجر لم يطلع، فتبيَّن له بعد ذلك أنه طلع - فصومه صحيح ولا قضاء عليه؛ لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187].
فأباح الله تعالى الأكل حتى يتبين الفجر، والمباح المأذون فيه لا يُؤمَر فاعلُه بالقضاء، ومثله لو أكل أو شرب شاكًّا في طلوع الفجر، فالأظهر أنه لا قضاء عليه، فإن العبادات مبناها على اليقين لا على الشك والظن، والله أعلم.
ومَن تسحر ثم نوى الصيام، ثم عرض له أن يأكل أو يشرب أو يتناول دواء، فله ذلك ما لم يطلع الفجر؛ لأن الصوم الشرعي لا يبدأ إلا من طلوع الفجر، وليست نية ترك الطعام قبل الفجر بمحرَّم، والله أعلم.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
السحور في الجزائر
يعد السحور من السنن النبوية الشريفة التي أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بالمداومة عليها لما لها من فائدة على جسم الصائم، والجزائريون على غرار باقي الشعوب الإسلامية يحرصون خلال شهر رمضان الكريم على التسحر، خاصة وأنه صار من بين العادات الجزائرية لتميز طاولة السحور عن باقي طاولة الإفطار.أطباق مختلفة قبل موعد الإمساك
بعدما تنتهي سهرة العائلات الجزائرية، تقوم ربات البيوت بالتحضير لطاولة السحور التي تتميز بأطباق عديدة حسب كل منطقة وكذا رغبات أفراد العائلة، ولعل طبق الكسكسي من بين أبرز الأطباق التي تتزين بها طاولة السحور، حيث تعكف ربات البيوت على تحضيره لعائلاتها من أجل التسحر به وذلك كون إعداده يكون بطريقة سهلة ولا يأخذ وقتا كبيرا، إلى جانب أنه لا يسبب أضرارا للصائم، حيث قالت أغلب ربات البيوت إن طبق الكسكسي هو المفضل لدى أفراد أسرتها على الأطباق الأخرى، لذا تقمن بشراء الكسكسي قبل شهر رمضان الكريم ومنهن من تحضره في البيت، ويختلف أكل طبق الكسكسي من شخص إلى آخر، ولكن الغالب عليه أنه يؤكل باللبن أو الرائب وكذا البطيخ وهي الطريقة الأشهر خاصة في السحور، فيما تفضل عائلات أخرى تناوله بالمرقة مع الدجاج أو اللحم.
من جهة أخرى، تختلف طاولة السحور عند بعض العائلات التي تفضل تناول ما تناولته في الإفطار، أي تقوم بالتسحر بالشوربة والطبق الثاني، أما عائلات أخرى فيكون سحورها عبارة عن فواكه وحلويات فقط، بينما تفضل عائلات أخرى التسحر في وقت السهرة ثم النوم.
مخابز لا تنام ليلا بسبب السحور
لقد بات السحور أمرا ضروريا على كل صائم، كما أن العديد من العائلات صارت تفضل أكل الحلويات وكذا ما يصنعه الخباز على تناول الأطباق الأخرى، الأمر الذي جعل العديد من المخابز تقوم بتكييف ساعات عملها حسب متطلبات الزبائن، حيث باتت أغلب المخابز تعمل ليلا من أجل تحضير ما يطلبه الزبون خاصة فيما يتعلق بحلويات المخبزة كالبريوش وغيرها من الحلويات التي صار المواطنون يتهافتون عليها بشكل كبير ساعات قليلة قبل موعد الإمساك، حيث قررت العديد من المخابز العمل طيلة الليل لتحضير هذه الحلويات، حيث تفتح أبوابها ابتداء من الساعة الثانية وتستمر إلى غاية آذان صلاة الفجر، وفي حديث متصل مع بعض الخبازين، قال هؤلاء إن المواطنين يقبلون بشكل كبير على شراء الحلويات التي يحضرونها من أجل تناولها في السحور
وأضافوا أنهم يقومون بتحضير هذه الحلويات ابتداء من منتصف الليل ثم يفتحون محلاتهم للزبائن الذين يتوافدون عليهم يوميا، وقال الخبازون أيضا إن توقيت عملهم هذا يكون خلال شهر رمضان الكريم فقط نظرا لعادة السحور التي تعكف عليها العائلات الجزائرية طيلة شهر الصيام.
شباب يفضلون التسحر بالشواء وفي مطاعم السحور
انتشرت في العامين الأخيرين ظاهرة الشواء بشكل كبير خاصة خلال شهر رمضان الكريم، حيث يقوم الشباب بتناول الشواء في السهرة وكذا مع اقتراب أوقات الإمساك كبديل عن أطباق السحور المعتادة، حيث تنتشر محلات الشواء بعد الإفطار مباشرة لتعج بالشباب في مختلف أعمارهم، وفي حديث متصل مع بعض هؤلاء الشباب قالوا بأنهم يتسحرون بالشواء كونه أكل خفيف، إلى جانب أن سعره يساعد الجميع ويمكن للزبون التحكم فيه حسب الكمية التي يتناولها، إلى جانب أخرى تفتح بعض المطاعم أبوابها خلال أوقات السحور، حيث تستقبل الزبائن الذين يسهرون ليلا كما يقصدونها العديد من عابري السبيل الذين يعملون ليلا أو من يكونون في سفر خلال شهر رمضان الكريم.
رمضان كريم
كل عام وانتم بخير
أسعد الله مساءكم أيها الاخوة والأخوات
فالتكن سهرتنا اليوم في المقهى احتفالاً بعيد ميلاد
أمي الغالية عواطف عبداللطيف
فاليوم عيد ميلادها جعله الله عمراً مباركاً بالصحة والعافية والاستقرار
كل عام وأنت بألف خير ماما
أسعد الله مساءكم أيها الاخوة والأخوات
فالتكن سهرتنا اليوم في المقهى احتفالاً بعيد ميلاد
أمي الغالية عواطف عبداللطيف
فاليوم عيد ميلادها جعله الله عمراً مباركاً بالصحة والعافية والاستقرار
كل عام وأنت بألف خير ماما
فكرة رائعة وليكن ذلك فهذه أم الكل
روح النبع وتاجه
سأجهز المقهى بما تستحق سيدة النبع ولندعو الجميع للإحتفال