آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-16-2017, 06:04 AM   رقم المشاركة : 101
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

حوار مع طبيب القلب

عاينتُ صدري بالصدى*، فوجدتُ قلبي خاليا
ترتجُّ في حجراتِه أصداءُ نبضي عاليا
فهتفتُ ذعرًا بالطبيبِ وقلتُ: ويحي ما لِيَ؟
أينَ الحبيبةُ؟.. خِلتُها في القلبِ، تسكنُ بالِيَ!
فأجابني: فلتنسَ شِعرَك ها هنا مُستَرخِيَا
هذا فؤادُكَ فارغًا يحتاجُ قلبا حانيا
حتى يدقَّ برقةٍ ويذوقَ عيشا هانيا
والشِّعرُ يا دكتورُ؟.. صاحَ بغضبةٍ: يا غاويا
ما أكذبَ الشعراءَ يَهوَونَ الكلامَ الخاويا!
بل يعشقونَ خيالَهم مُتَجرِّدًا مُتَعاليا
ويصدقون جنونَهم كالغِرِّ يَمشي هاذيا
فأجبتُ في خجلٍ: صدقتَ وذاكَ فعلا حاليَ!
الطبُّ زادكَ حكمةً، قد صرتَ مثلَ الأوليا!
فامنحْ لدائي وصفةً واكتبْ دواءً شافيا
"الحلُّ سهلٌ" قال لي "تحتاج حبا صافيا"
حبا أصيلا واقعيا لا خيالا واهيا
فأجبت في تنهيدة: أدرجتَ صِنفًا غاليا
أفلا بديلَ؟.. أجابَ: لا.. أعطيكَ قولا ناهيا
الحبُّ ليس قصيدةً تشدو بها متباهيا
الحبُّ أسرارٌ بقلبِكَ لستَ تدري ما هيَ
فأجبتُ في خجلٍ: صدقتَ، أبنتَ أمرا خافيا
شكرا طبيبي قد أنرتَ الدرب لي متراميا
فغدا أرومُ حبيبةً وأقولُ شعرا ثانيا

محمد حمدي غانم
4/2/2017
__________
عاينت قلبي بالصدى (إيكو Echo).. فحص القلب بالموجات فوق الصوتية.


الكامل













التوقيع

 
قديم 04-29-2017, 04:26 AM   رقم المشاركة : 102
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

هرٌ ورُبَى

أُنبِئُكِ بأني يا ساحرةَ العينينِ
سأَقلِبُ كلَّ مفاهيمِكِ رأسًا عَقِبا
وأُحيلُ البهجةَ في أيامِكِ ضِحْـكًا كَذِبا
وأُلوِّعُكِ بليلٍ
وأُجرِّعُكِ كؤوسَ الحَيْرةِ خمرًا عِنَبا
وأَبُثُّ الفُرقةَ بينَ ممالِكِ عقلِكِ
ضدَّ ممالِكِ قلبِكِ
أُوغِرُ حَرَبا
وتُريدينَ ـ إذا أَرَّقَكِ الوجدُ ـ
بقلبِكِ منّي هَرَبا
وسأَرقُصُ طَرَبا
فأنا شريرٌ
أَعلنتُكِ مِلْكي رغمًا عنكِ
بداخلِ قلبِكِ أُشعلُ حَطَبا
فتعالَيْ عِندي الآنَ
مُوقّعةً أوراقَ الهدنةِ في استسلامِكِ
أرحمْ قلبَكِ مِن شكواهُ،
أُداوِ النَّصَبا
فأنا يا سُكَّرةَ العمرِ
أحبُّكِ حبًّا يَملأُ كُتُبا
فأجيزي الشعرَ الآنَ ببابِكِ،
عِندَكِ ذَهَبا
كي يَنثُرَ ذَهَبا
أُتراكِ عشقْتِ عذابَكِ أكثرَ منّي؟
فتُخبّينَ سِلالَكِ عنّي
مَلأى رُطَبا؟
وأنا جوعانُ الشوقِ
فذاكِ عذابي صارَ عذابَكِ حِقَبا
فأنا ـ يا فِتنةَ هذا القلبِ ـ
سريعُ الأخذِ بثأري،
أُمطِرُ شُهُبا
فاحتضني لَهَبا
شِعري في قلبِكِ أُغمدُهُ للمَقبِضِ، ما كانَ نَبَا
يا عِشقَ صِبَا
ونسيمَ صَبَا
القلبُ إلى عينيكِ صَبَا
لكني أجلسُ في شُرفاتِ الحُلمِ
على استرخاءٍ أنّكِ لي،
ما العقلُ كَبَا
فأضيعي سنةً، سنتينِ،
ثلاثًا، ألفينِ،
ستَمضي سَرَبَا
لا شيءَ بِعمرِكِ يَكمُلُ إلا بي: زهرٌ وَرُبَى
فإذا مِن سَكْرَةِ هذا الكِبْرِ أفقْتِِ
فكوني لي، ما القلبُ أَبَى
أو سأظلُّ أمزِّقُ كلَّ مشاعرِ زَهْرِكِ بينَ دواويني
وأُدوِّنُ عطرَكِ شِعرًا عَجَبا
بِاسْمي يتباهَى واسْمَكِ شَطَبا
فيَظلُّ فؤادُكِ مُكتـئبا
فاختاري يا غربةَ أفكاري
في عشقي جَدًّا أو لَعِبَا
وأنا في شُرفةِ أحلامي
سأظلُ لِردِّكِ مُرتقبا
محمد حدي غانم
22/4/2017


المتدارك













التوقيع

 
قديم 05-05-2017, 02:31 PM   رقم المشاركة : 103
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

وجي وطمطم

القواعد الذهبية في عشقي
كوني لثغري سُكَّرًا.. كوني لغيري عَلقَما
كوني معي مثلَ "الجيلي" ومعَ الجميعِ "مُقطَّما"
كوني حلالا لي، على باقي الرجالِ مُحرَّما
خبّي جمالَكِ لي وعنهم خبّئيه مُحشَّمَا
كوني أنا: عشقًا جنونيًا يَسيلُ عَرَمرَما
كوني زماني والأماني والليالي والسَّما
كوني بِطَوْعي مثلَ جاريةٍ تراني أعظما
كوني لقلبي مثلَ أمٍّ أو فكوني أرحما
وإذا غَلِطتُ كَمِثلِ "بوجي" فلتكوني "طمطما"
أناْ لستُ يا رُوحي ملاكا، لستِ عندي طَوطَما
لكنّنا نصفانِ نُكملُ بعضَنا.. وتَناغَما
وأنا كذلكِ عاشقٌ وأغارُ حتى أُضرَمَا
فتجنّبي غضبَ الغَيورِ على جَمالٍ أَجرَما
مَنْ يَلْقَ هذا الحسنَ توًّا صارَ مثلي مُغرما
لي الكونُ أنتِ، بعمقِ ما ضوءُ الثرّيا قد هَمَى
لي الشِّعرُ أنتِ، وأنتِ أجملُ ما لشعري أَلهَمَا
فتجرّدي لي، واسكني دُنيايَ حتى نَنعما
محمد حمدي غانم
28/4/2017


مجزوء الكامل













التوقيع

 
قديم 05-18-2017, 12:43 PM   رقم المشاركة : 104
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

طَعمُ أبي

للخَوخِ الناضجِ طَعمُ أبي
كنتُ أُقلّبُ كلَّ ثمارِ الخَوخِ أُميّزُها عن كَثَبِ
كَي أَنتقيَ الأطرى، وأقطّعَها بالسكينِ شرائحَ
تَصلحُ للمضغِ بلا تَعَبِ
وأقدّمَها بينَ يديه،
فيدعو لي أن يُصلحَ ربي الحالَ وأُحرزَ أَرَبي
فتطيرُ الفرحةُ بي
فدعاءُ الوالدِ عندَ الكِبَرِ كمثلِ دعاءِ نَبي
وأفكّرُ: كَمْ للدهرِ شئونٌ يَعجَبُ منها الناظرُ كلَّ العَجَبِ
قد دارَ الزمنُ
وهذا الشيخُ الواهنُ صرتُ أباه
وصارَ كمثلِ صبي
لم يلبثْ حتى عادَ جنينَ الأرضِ،
وعادَ لِدُنيا الغيبِ ولكنْ ظلَّ على النسيانِ أبي
والآنَ جلبتُ الخَوخَ
ولكن لن يَستمتعَ بعدَ الآنِ بِثَغرِ أبي!
محمد حمدي غانم
في الذكرى الثانية لرحيل أبي
أ. حمدي كامل غانم رحمه الله
فجر يوم 15/5/2015


المتدارك













التوقيع

 
قديم 05-19-2017, 01:24 PM   رقم المشاركة : 105
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

فقر دم حبيبتي

شفاكِ اللهُ يا أُنثى تُعاني = بليلِ الهجرِ من نقصِ الحديدِ
وإنّ دواءَكِ الموصوفَ عِندي = فإني جئتُ من صُلبِ (الحديدي)
أخيرًا بانَ لي صَفْوًا جَلِيًّا = لماذا كنتِ أقسى مِِن جليدِ
فَفَقـرُ دِماكِ زادَ القلبَ بُخلاً = فكيفَ هَوايَ يَجري في الوريدِ؟
وإنّ فصيلتي للكلِّ تُعطي = دمائي تحتَ أمرِكِ إن تُريدي
لعلي حينَ أَسْرِي فيكِ دِفئا = أَعَدتُ النبضَ للقلبِ العنيدِ
وأحسسْتِ الذي شوقًا كواني = وعانيتِ الذي عانى قصيدي
ولو في وجنتيكِ جرَتْ دمائي = ستزدهرانِ في خجلٍ شديدِ
وفي عينيكِ سوفَ أبثُّ سحري = فتلتمعانِ بالعشقِ الوليدِ
وفي شفتيكِ لو قد ذُقتِ طعمي = لقُلتِ بلهفةٍ هل من مزيدِ؟
فلا تتأخري في نَيلِ طِبّي = كما أبطأتِ عن طَلْعي النَّضيدِ
وإنَّ دواءَكِ الموصوفَ جَدِّي = تعالَيْ واطلبيه مِن الحفيدِ
محمد حمدي محمد كامل الحديدي غانم
18/5/2017













التوقيع

 
قديم 05-25-2017, 02:01 PM   رقم المشاركة : 106
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

علي بابا والأربعون عاما

في رثاء صديقي الشاعر الراحل أ. (حاتم يحيى طه)، رحمه الله
\
أنا لا أصدّقُ.. ربما كَذَبوا
دعني، سأمحو كلَّ ما كتبوا
قالوا ذهبتَ بلا وداعٍ
قلتُ لا
ما كانَ يومًا ناسيا أو طبعُه الهَرَبُ!
إن كان يَنوي أن يَموتَ لَقالَ لي
هو بالغُ التهذيبِ حقًّا، كلُّهُ أدبُ
دَمِثٌ خَجولُ القلبِ مثلُ يمامةٍ
مَرِحٌ عَذوبٌ،
كالبلابلِ قولُه طَرَبُ
وبِرَغمِ رقّةِ قولِهِ
فاللفظُ في أشعارِهِ
عُنوانُه الشَّغَبُ
هو (حاتمٌ طه)
كَفَاهُ بشِعرِهِ الحَسَبُ
ومدرّسٌ يَسقي الصغارَ بدرسِهم ما أبدعَ العَرَبُ
***
أنا لا أصدّقُ،
سوفَ أجلسُ في مكانِ لقائنا
أرنو لساعةِ مِعصمي وأظلُّ أرتقبُ
هو صادقٌ
ما كان أخلفَ موعدًا
أو كانَ أَوهَى عزمَه التَّعَبُ
فإذا بدا، أناْ لن أُعاتبَه على ما أرجفوا
فالصَّـفْحُ بينَ الأصدقاءِ نَقيضُه العَتَبُ
جهّزتُ أشعاري لأُسمِعَها له
لي الفخرُ دوما لو بدا في عينِه العَجَبُ
لا تَسْأَلَنْ..
هي غايةُ التلميذِ: للأستاذِ يَقتربُ
حينًا وأسألُه:
أتُسمِعُني جديدا قد كتبتَ؟
يُجيبُني مُتنهّدا:
لا وقتَ عِندي.. كدتُ أكتئبُ
فأقولُ:
يومًا قد ذكرتَ قصيدةً
ما زلتُ أذكرُها شَغوفا.. إنّها ذَهَبُ
فيها (علي بابا) وعُمْرُ الأربعينَ.. كتبتَها؟
فيكادُ يَنتحبُ:
في زحمةِ الدنيا تَتوهُ قصائدي، والشِّعرُ يحتجبُ
فأقولُ:
هَوْنًا، لا عليكَ، إذا طلبتَ فعنديَ الطلبُ
منّي استمعْ لقصيدةٍ
حتى تَفورَ حماسةُ الإبداعِ،
يُذكي نارَكَ اللَّهَبُ
فيُصيخُ لي مُستمتعا
ويقولُ "يا سِيدي"
غَدَا كالطفلِ يَرنو حالمًا،
في عينِه الرَّغَبُ
***
وأُفيقُ مبتسمًا ودمعي قد جرى
وحدي أًُخاطبُ طيفَه والناسُ قد عَجِبوا
أأكونُ مجنونًا أنا؟
حتما سيأتي ها هنا
ما بينَنا حُجُبُ
ويقول لي:
"يا صاحبي
قدرُ الإلهِ على العبادِ مشيئةٌ تَجِبُ"
هل قد مضَِى؟
أنا لا أصدّقُ،
ربما .. أو ربما لا .. إنها سُحُبُ
في غفلةٍ أحلامُنا
تمضي الحياةُ كأنّنا
في جَدِّها لَعِبُ
لكنّني ما زلتُ أجلسُ في مكانِ لقائنا
حتى إذا هوَ قد مَضَى معَ كلِّ مَن ذهبوا
فَلِذكرياتٍ بينَنا
ما زالَ حيا داخلي
ولِضِحْـكِهِ صَخَبُ
***
أنا لا أصدّقُ.. إنّهم كَذَبوا
ما كانَ ماتَ فَعِندَ اللهِ أَحتسبُ
محمد حمدي غانم
23/5/2017
* علي بابا والأربعون عاما المشار إليها هي فكرة قصيدة راودت صديقي الشاعر الراحل حاتم طه منذ خمس سنوات حينما كان على مشارف سن الأربعين وسألته أكثر من مرة إن كان كتبها أم لا، فكانت إجابته كما في القصيدة.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته













التوقيع

 
قديم 07-15-2017, 03:17 AM   رقم المشاركة : 107
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا)

وهذا هو نص قصيدة "ليلى وأخواتها" التي يحمل الديوان اسمها:
أخواتُ ليلى قد أطشنَ صوابي = أنَّى المَحَلُّ لهنَّ مِن إعرابي؟
يَفتِْنَّ مُبتدأً ويُدعَى عاشقًا = يَجعلنَه خبرًا بِلَيلِ عذابِ
أسماءُ عشقٍ جارحاتٌ للقلوبِ، طِلابُهنَّ مُضَيِّعُ الطُّلاّبِ
أفعالُ أمرٍ ناصباتٌ للجَوَى = بجوابِهنَّ مَفَارقُ الأصحابِ
ذاتُ العقولِ الناقصاتِ، فلا عَجِبْتَ وحسنُهنَّ مُبدِّدُ الألبابِ
رباتُ سحرٍ والخدودُ مصايدٌ = للمدّعينَ العقلَ مِن أربابِ
فإذا نَصَبْنَ أَصَبنَ، إنَّ الفخَّ في الخجلِ البريءِ وبسمةِ الأهدابِ
مَن قالَ "عدلٌ إنْ تعادلَتِ القُوَى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ"
في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ.. أخطأتَها يا (شابي)
طُعمٌ لذيذٌ، مُهـلِكٌ صيّادَهُ = هذا الجمالُ برائعِ الأثوابِ
***
أخواتُ ليلى عِشقُهنَّ مُصابي = يُسهرنَ ليلِي إن أردنَ عقابي
أدواتُ جرٍّ للغرامِ وجرُّهنَّ إلى الهَوَى هُو غايةُ الآرابِ
أتلومُ ليلى لو تَجرُّ حبيبَها = بالهُدبِ حتى ثَغرِها العِنّابي؟
إن شئتَ نصبًا لاحتيالِ لقائها = جازَ اجتهادُكِ دونَ أيِّ عتابِ
ووجوبَ رفعٍ للنجومِ بوصفِها = إن شئتَ شِعرًا مُسكِرَ الإطرابِ
أو شئتَ جَزمًا في غُموضِ شعورِها = فاسبقْ إليها زحمةَ الخُطّابِ
للوَصْـلِ في لُغةِ الغرامِ سبيلُهُ = مَن سارَ، يومًا بالغُ الأعتابِ
***
يا لائمي أنِّي طلبتُ سرابي = لم تدرِ ما عذري ولا أسبابي
أَرَمَتْكَ ليلى بابتسامةِ ثَغرِها؟ = فَلأَوقعَتْكَ بِسحرِها الخلاّبِ
وصريعُ ليلى مَن غَدَا في عشقِها = خبرًا يُعاني الشوقَ باستعذابِ
والعشقُ أَغْرَى بي كما أغرَى بها = ما يَجمعُ الأحبابَ مِن أغرابِ؟
لا تَسألنَّ القلبَ عن أخواتِها = هنَّ المَنايا مُشرِعاتُ حِرابِ
مِن كلِّ فجِّ أُنوثةٍ مُتفجّرٍ = في فتنةٍ يأتينَ كالأسرابِ
وإذا خَطَرنَ على ضميرٍ غائبٍ = لَخَطَفنَ قلبَ المرءِ دونَ إيابِ
متشكّلاتٍ مُشكِلاتٍ ساكناتٍ مائساتٍ قد ملأنَ خِطابي
وتَغارُ ليلى إن رأتْ أخواتِها = يَصبُبْنَ كأسَ الشِّعرِ في مِحرابي
ليلى تُفضِّلُ أن تكونَ لِوحدِها = في جملةٍ مبتورةِ الأعقابِ
إن تمَّ معنى القولِ قبلَ دُخولِها = جعلَتْه نَفيًا نافرَ الأقطابِ
وإذا تلعثمَ للجمالِ مُريدُها = أَهْوَى إليهِ الشِّعرُ دونَ حِجابِ
يا (ليلُ) عذرًا للحبيبِ فإنّه = في حبِّـكُنَّ مُحَطَّمُ الأبوابِ
مَن للزهورِ وعطرِها لو أصبحتْ = متسلقاتِ القلبِ كاللَّبلابِ
قدَّمتُ عُذري فانعمي بقصيدتي = هيا إلى حِضني ولا ترتابي
للعينِ شأنٌ، للقلوبِ مُخالِفٌ = ما ضَرَّ حبَّـكِ عابرُ الإعجابِ
لا عشقَ ـ غيرَكِ ـ صادقٌ في مهجتي = أنتِ المُنَى يا أجملَ الأحبابِ
محمد حمدي غانم
13/7/2017
* في البيتين:
مَن قالَ "عدلٌ إنْ تعادلتِ القُوَى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ"
في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ، أخطأتَها يا (شابي)
أشير إلى بيت الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي:
لا عدلَ إلا إن تعادلت القوى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ













التوقيع

 
قديم 11-24-2017, 01:09 PM   رقم المشاركة : 108
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

لا تسأليه فما درى

يا دهشةً تَتْرَى، أَمَا .. آنَ الأوانُ لِنَنعَما؟
عينايَ طفلٌ تائهٌ في حِضنِ عينيكِ ارتمَى
لا تَنهريهِ حبيبتي.. إن الشريدَ بكِ احتَمى
ودَعيهِ يَنهلْ مِن حنانِ أنوثةٍ.. ما أَطْعَمَا!
أعطيهِ أَمْـنًا رَيثَما يَلهو كطيرٍ في السما
فلقد أحبَّكِ منذُ أوّلِ نظرةٍ وتَرنَّمَا
لا تَعجبي مِن شَوقِه لمّا بَدَا بكِ مُغرَما
فالطفلُ يَعرِفُ أُمَّهَ مَهما على نَأْيٍ نَمَا
قد كانَ أوّلَ قولِهِ "أهواكِ" مُنذُ تَلَعثَما
وَحَبَا لِيَبحثَ عنكِ في دربِ الهَوَى صَـبًّا هَمَى
ورآكِ فاشتعلَ الفؤادُ، وكانَ فردًا فانتمى
لا تَسأليهِ فما دَرَى: ما العشقُ ما النَّجوَى وما...؟
سرُّ الوجودِ تَآلُفُ الأرواحِ، يَجلو مُبهَما
دارَ الزمانُ فصارَ حبُّكِ غَيبَهُ والمَعْـلَما
ما آنَ كانَ، وكنتِ أنتِ، وما يَجيءُ تَحتّمَا
لا تَسألي طفلاً أتَى عينيكِ كي يَتَعلَّمَا
بَعضُ الشعورِ يَظلُّ أبسطَ - وَيْـكِ - مِن أن يُفهَما!
ولقد أحبَّكِ لم يُجادِلْ عقلَهُ واستسلَمَا
يُهديكِ شِعرًا كلما أَمسَى بِوَجْدِكِ مُفعَما
عينايَ طفلٌ تائهٌ لما رآكِ تَبَسَّما
لا تَنهَريه حبيبتي واسقيهِ مِن عَذْبِ اللَّمَى
محمد حمدي غانم
22/11/2017













التوقيع

 
قديم 12-16-2017, 02:26 AM   رقم المشاركة : 109
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

أنثى تتجدد لذتها (قصيدة تكتبها انت)

تَشغَفُني طِفلةُ قلبٍ
أنثى تتجدّدُ لذتُها
بَسمتُها تمحو الآلامْ
لا يُنهكُها وجعُ العمرِ وإحباطُ الأحلامْ
يُسعدُها من عشقي مَسُّ أناملِها
يُضحكُها قولٌ عاديٌّ جدًّا
لا تَعبأُ بالأشياءِ وبالأرقامْ
تتحمّسُ أن نركضَ كالطفلينِ على الطرقاتْ
نرسمُ بأصابعِنا قلبا فيه اسْمانا
فوقَ زجاجِ السياراتْ
نصمتُ حين يُناجي
- عندَ غروبِ الشمسِ -
نسيمُ النيلِ هوانا في دفءِ النظراتْ
أنثى يَعزفُها شِعري بالخفقاتْ
تبتكرُ اللهفةَ
تُلبِسُ كلَّ قديمٍ ثوبَ جديدٍ، وتُطرّزُه بالبهجاتْ
تَسكبُ بعضَ الدهشةِ في أكوابِ العمرِ،
وترتشفُ العشقَ بقلبٍ يحتضنُ اللحظاتْ
أنثى يتجدّدُ معها رَونقُ نفسِ اللحظةِ آلافَ المراتْ!
حينَ تحدّقُ مشدوهًا في عينيها مثلَ سماءْ
فيها تَسبحُ للأبديةِ بجناحيكَ وتعلو.. تسمو كالأضواءْ
تسمو عشقًا حتى تتناغمَ في عينِكَ كلُّ الأشياءْ
وتكونُ سعيدًا
حينَ تطيرُ بعيدًا
تمرحُ في الأجواءْ
وتعودُ إليها ملهوفا
فيَشدُّكَ نفسُ جلالِ العطرِ ونفسُ نقاءِ الماءْ
ويشدُّكَ إجهادُ ملامحِها من أعمالِ البيتِ ليبقى واحتَكَ الغنّاءْ
ويشدُّكَ همسٌ في سجدتِها،
يَخشعُ قلبُكَ حينَ تَخصُّكَ فيه بخيرِ دعاءْ
لم يَخرجْ من جنّتِه آدمُ يوما.. جنّتُه حواءْ
وتشدُّكَ حكمتُها
حينَ تراها جالسةً قربَ النافذةِ تقلّبُ في صفحاتِ كتابْ
وتشدُّكَ حينَ تُداعبُ زهراتٍ يُهديها للدنيا حبُّكما بجمالٍ خلاّبْ
ويشدُّكَ طعمُ حنانِكَ في إغفاءتِها
كالقطّةِ فوقَ أريكتِها
كانت تنظرُ - شوقَ رجوعِكَ ليلا - صوبَ البابْ
حينَ تَراخَى
- فوقَ ضِيا عينيها سهوًا عنها -
هذا الكحلُ الذائبُ في الأهدابْ
وتشدُّكَ طُرَّتُها، بَسمتُها، وتَقَوُّسُ حاجبِها باستغرابْ
وتشدُّكَ تَقطيبتُها، دمعتُها، وتكوُّمُها بينَ يديكَ بكلِّ عتابْ
ويشدُّكُ كيفَ تعيدُ
- بنظرةِ صفوٍ دامعةٍ في عينيها -
بقواميسِكَ تعريفَ خصامِ الأحبابْ!
وتشدُّكَ حينَ تراها تتخيّرُ بعضَ الأثوابْ
لا يَعنيها إلا أن تَلمحَ في عينِكَ مشتاقا نظرةَ إعجابْ
وتشدُّكَ من كفّيكَ إلى جنّتِها وتُذيقُكَ أشهَى الأعنابْ
وتراها ذاتَ صباحْ
تَعبَقُ كالزهرِ الفوّاحْ
وَهْيَ تقلّبُ كوبَ الشايِ وتحكي شيئًا
شيئا ما
تشردُ مبتسما
تتداخلُ كلُّ الأنغامْ
تكبرُ تلكَ الطفلةُ عاما، عامينِ، ثلاثةَ أعوامْ
ما أسرعَ ما تعدو الأيامْ
والوقتُ الحُلوُ يمرُّ سريعًا في رشفاتِ الشايْ
في همساتِ النايْ
في لحظاتٍ تَمزجُ طعمَ الحلمِ بطعمِ الذِّكرَى في ثَغرٍ بسّامْ
يتغيرُ موضعُ شمسِ العمرِ رُوَيدًا
تتغيرُ أرقامُ الأعوامْ
لكنْ لا يكبرُ قلبُ الطفلةِ يومًا
لا يَنضُبُ نبعُ الإلهامْ
محمد حمدي غانم
8/12/2017













التوقيع

 
قديم 12-30-2017, 12:52 AM   رقم المشاركة : 110
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

النهر بريء كمشاعرنا

يا قاربَ حُلمٍ منسابًا في نهرِ الألفةْ
يَجرفُني شلالُ اللهفةْ
أرّقني شِعري
قلبي قِيثارٌ ولهانٌ لم يَبدأْ عزفَهْ
دُلّيني كيفَ أحبُّكِ
إني طفلٌ يبحثُ عن أحدٍ يُمسكُ كفَّهْ
عقلي يَخذُلُني
خطّطتُ طويلا كيفَ أراكِ
فكانَ لقاؤكِ أحلى صدفةْ!
أذهلني في العينينِ جمالٌ
يَحملُ ألغازَ تَناقُضِهِ
ريفيٌّ
مَلَكيٌّ مَغرورٌ
وبسيطٌ ومُرَفَّهْ
وأخافُ
أظنُّ بأنكِ شيءٌ هشٌّ جدًّا
في حِضني قد يَلقَى حتفَهْ!
لو أني أحببتُكِ أكثرَ
لو شوقي قد جاوزَ عُنفَهْ
وتَلومينَ القلبَ
لأني كنتُ صَمَتُّ طويلاً
عن أوراقِ الزهرِ الطائرِ حولي
كفراشاتٍ
بدلالٍ يَسألُني قَطفَهْ
لا تدرينَ بأني أخشى
أن تُضحيَ همساتي عَصفَهْ
فتُبعثرَكِ حروفي بينَ عوالمِ عشقي
أضواءً
وفواكِهَ
وعطورا
وكئوسا تُسكِرُ مِن رَشْفةْ
هل تدرينَ معاناةَ الشاعرِ حين يُلملمُ من أزهارِكِ حرفَهْ؟
هل تدرينَ
- إذا جَرَحَتْ أُنمُلَتي خدَّ الوَردةِ في لَمستِها
أو باحتْ شفتايَ لها بِنَدَى قُبلتِها -
معني الرَّجفةْ؟
لا تدرينْ
غافلةٌ أنتِ كجناتِ النِّسْرِينْ
فاتِنةٌ بالغةُ العِفّةْ
عصفورٌ أنتِ
أنا عصفورٌ
عصفورانِ هناكِ على أغصانٍ مُلتَـفّةْ
ما النهرُ سيفصلُ عصفورينِ
النهرُ بريءٌ كمشاعرِنا
لم يَعزلْ كلاًّ في ضَفَّةْ
لكنْ للّيلِ معانٍ أهواها
ومعانٍ أخرى أَرهبُها
ولِصُبحِكِ ما برّرَ خوفَهْ
ويُعاتبُني حزنٌ في عينيكِ بلا شطآنٍ
كنتُ أجيبُكِ:
بعضُ القسوةِ رأفةْ!
سامحتُك يومًا
حينَ جَرَحْـتِ القلبَ بدهشةِ هذا الحسنِ
ولم ألمحْ في عينِكِ نَزفَهْ
وسأدري حينَ تُسامحُني شفتاكِ بلا كلماتٍ
أني ما أذنبتُ بحقِّ أنوثةِ هذا السحرِ المُرسِلِ طَرْفَهْ
لكنْ شِعري اختارَ الصمتَ لِحينٍ
حتى يدري
كيفَ يُراوغُ حسنُكِ وصفَهْ
فأعدِّي قلبَكِ للمدِّ القادمِ من شلالي
وانتظري أن أُعلنَ خَطفَهْ!
محمد حمدي غانم
22/12/2017













التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / محمد فؤاد محمد عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 6 12-03-2011 01:48 AM
ديوان الشاعر /أحمد العميري عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 7 04-24-2011 12:13 PM
ديوان الشاعر/ د. أحمد فرحات وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 11 02-28-2011 06:32 AM
ديوان الشاعر / محمد الموسوي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 7 07-28-2010 10:49 AM


الساعة الآن 08:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::