آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-02-2013, 10:48 PM   رقم المشاركة : 101
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


والحياة خليقة أن نحياها ما دامت الطبيعة تستطيع أن تهدى إلى الناس زهراً نضراً يحمل ابتسامة الشمس ورقة النسيم وعذوبة الندى وهدوء الليل وخصب الأرض، وربما تحدثت إلى النفوس ألواناً من الحديث لا تستطيع لغات الناس أن تصورها لأنها غامضة أغمض من أن تسعها الألفاظ، ولأنها واضحة أوضح من أن تنكرها النفوس، ولأنها تصور من نجوى الشجر والزهر حين تشملهما ظلمة الليل أو يغمرهما ضوء النهار، وما يكون من مرح الغصون حين يداعبها النسيم ومن جزعها وفزعها حين تعصف بها الريح، وتصور مرح الطير حين يسفر الصبح واكتئابها حين يدنو الأصيل، وتصور ما يكون بين أمواج الأنهار والجداول من مداعبة وملاعبة ومعاتبة ومغاضبة، وتصور ما تحمل الشمس المشرقة إلى الأرض من موجدة، وتصور هذه الرسائل الجلية الخفية التى تحملها أشعة الكواكب والنجوم بين الكواكب والنجوم..

طه حسين - رحلة الربيع


مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2013, 10:49 PM   رقم المشاركة : 102
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اقتربت من شجرة الرمّان أبحث عن مرفأى الضائع، كانت حبّاته الناشفة مذرورة حولها على الأرض، وبين غصونها تشابكت أعشاش العصافير، دنوت.. أكثر.. أكثر.. أعرف أن للأشجار ذاكرة تختزن حزن الأمّهات وعنبر أنفاسهن، التصقت بجذعها.. قطفت من أوراقها الميّتة، تشممت عنبر أمّى وشربت من أجاج حزنها. عيناى ترفّان ويسّاقط لؤلؤهما أسود بلون حزنى وأنا أحدّق بباب الغرفة التى خرجت منها أمّى إلى سكون الموت وأسراره.

ليلى العثمان - خذها لا أريدها


مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2013, 10:50 PM   رقم المشاركة : 103
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كان معنى ذبحى يشبه معنى ذبح البراءة على هذه الأرض.. وربما كان ذبحى هو بداية القانون الذى يجبر الخير أن يقدم دمه على مذبح الحياة..
حين أدركت أننى أموت بحثت عن مداد أكتب به فلم أجد غير خيط نازف من دمائى.. وقد كتبت به قصتى.. فإذا كانت لم تكتمل فليس السر أننى لم أكن أريد أن أكملها.. إننى أموت وابتسامة طيبة على وجهى.. أتبتسم ناقة؟ نعم.. إذا كانت ناقة ولم تكن ناقة.. إذا كانت صورة لحيوان ورمزاً لآية، حين تكون شيئاً وتكون فى نفس الوقت رمزاً لشىء آخر فإنك لا تموت.. أو تموت وعلى وجهك ابتسامة من يدرك أنه فى طريقه إلى النوم.. عارفاً أنك ستستيقظ مرة أخرى.. نعم.. ما أعظم المآسى التى تنبع من إحساس الناس أنهم سيموتون ولن يبعثوا..
كانت هذه مأساة من قتلنى..
ناقة صالح.. هذا اسمى فى التاريخ البشرى.

أحمد بهجت - قصص الحيوان فى القرآن


مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2013, 10:51 PM   رقم المشاركة : 104
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كم بنينا الأربع وشيدنا القصور.. وكم غرسنا فيها ورود الامانى وزهور الآمال، وانثنينا فمحونا الأربع وهدمنا القصور.. وانثنى الزمن فأودى بالأمانى وأذبل الزهور..
خططنا فى الرمل.. فما وعى الرمل.. وهبت الريح فمحت ما خططنا.. ويح الرمال والرياح.. لقد أضاعت العهد.. وما أبقت على الود.. ترى ماذا فعلت ريح الزمن بما خط فى القلب؟
لا أكتمك القول يا صاحبتى، إن القلب شديد الشبه بالرمال، وإن الأثر الجديد يمحو منهما الأثر القديم.. وإن كل منهما سريع التغير والتبدل، وإن هبة ريح تذهب بما حوى من رسوم وآثار وذكريات.. فيصبح وكأنه صفحة منبسطة خالية ملساء.
لقد هبت ريح الزمن على رسوم القلب.. وبسطت عليها كف النسيان.. حتى بدا لى أن الرسوم قد أمحت.. وأن القلب قد خلا مما به.. وعاد أملس فارغاً.. وخيل إلىّ أنى قد نسيت ما كان من امرنا معاً.. وأن غرامك.. كان غرام صيف.. سريع الانقشاع.
هكذا خيّل إلىّ يا صاحبتى.. حتتى احتوانى مرة أخرى مرتعنا السابق وملعبنا القديم.

يوسف السباعى - فى موكب الهوى


مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2013, 10:52 PM   رقم المشاركة : 105
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صوت الكمان يأتينى الآن واضحاً، وبلا صدى، فى هذه الغرفة المدفونة تحت الأرض.. أسمع الأنين القلق وهو ينبعث من روح متوارية باستمرار نحو الغياب، بعد أن تحولت إلى نثار من النور الذى يصعب لمسه والقبض عليه، تأتينى النداءات العميقة، متماوجة، متباعدة ومتقاربة، جافة وسلسة، عنيدة ومستسلمة، كأنها ساحل موحش أبدى الحركة. نباهتى المتقدة الآن تجعلنى أفرق بينها كلها، واحدة واحدة، أسترجع بعض ما مضى، وألعب.. أجمع اللحظات المسروقة كما يروق لى، ثم أفككها مثل اللعبة قبل أن أطوحها فى فضاء وأبعثرها عالياً مثل الفقاعات الصغيرة، وأحاول عبثاً أن أمنعها من الانفجار.

واسينى الأعرج - أنثى السراب


مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2013, 10:52 PM   رقم المشاركة : 106
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وكأنما ضاق صدرى بما أجن وقلبى بما أثار البحر من خليط الذكريات وحرك من الآمال، فنهضت عن الصخرة التى كنت قاعداً عليها ودهورت هذه الأبيات فى أشداقى وانطلقت أنشد الريح إياها! ولمن عسانى أنشد سواها؟ فى أى أذن غير أذنها أفرغها أو أهمس بها؟ فى أية نفس إنسانية أجد لنفسى كهفاً يتجاوب بأصداء عواطفى وخوالجى؟ عند مَن مِن الخلق أفوز بالتجاوب الذى تمنحنيه الرياح؟

إبراهيم عبد القادر المازنى - قبض الريح


مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2013, 10:53 PM   رقم المشاركة : 107
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نحن غرباء.. غرباء تربطنا لحظة ويضرب بيننا أبد من الزمان.. هذه هى النغمة الكبيرة التى تدوى وتصرخ فى أيامى..ترتفع تلك النغمة القديمة المسيطرة.. تدوى فى عتمة الوحشة.. خارج الأسوار.. تدوى وتملأ ليلى بالشكاة العميقة الجريحة..
كلمات.. كلمات.. جنون الأغانى العتيقة.. جنون الدموع التى تهلهلت.. وتلك القسوة.. قسوة الغرابة. قسوة الحائل الصلد الذى بنته الأيام طبقة بعد طبقة - فارتفع بين الروحين - لا يلين - ولا يهتز. بل يرتفع بقسوة.. ذلك الشىء الغريب الجامد بين الغرباء.

إدوارد الخراط - حريق الأخيلة


مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2013, 10:54 PM   رقم المشاركة : 108
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ما من شىء إلا وهو أبسط مما نتصور، وأكثر تشابكاً مما نفهم فى الوقت نفسه.
الأفكار فوضى.. إذا أنت رتبتها كلها فماذا ستجد؟ ستجد المنبع الصافى للمفارقة.
لا ضرر من الحمقى والأذكياء على حد سواء، أما أنصاف الحمقى وأنصاف الحكماء فهم الأشد خطراً.
عند الهدم يتحتم هدم كل البراهين المزيفة، أما عند البناء فلا ينبغى أن يكون الأمر كذلك، فكل ما هو غير حقيقى لا يصلح للبناء.
الشجاع ينزل حتى أكثر الدرجات وعورة يشىء من الوقار.. أما ضيق العقل فيتسلل فوقها إلى أعلى باحتقار لها.
الإيمان حب للا منظور، وثقة بالمستحيل، وبغير المحتمل.
حتى أصغر شعرة تلقى ظلالها على ما حولها.
يجدر بنا عند الانشغال بالعلوم أن نبحث عن الحقيقة الناقصة، التى توصل إليها القدامى، وأن نواصل العمل فيها.
كلما تقدمت السن بالإنسان ازداد اختفاء ما هو فردى فيه، فالروح تتعود على النتائج بينما تضيع منها التفاصيل.

يوهان جوته - مختارات شعرية ونثرية


مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2013, 10:56 PM   رقم المشاركة : 109
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من أسمى هذه الأزهار هواتف الجن؟ لا.. إنها تشبه أطفالاً صغاراً متلفعين فى مآزرهم.. يالفرط سعادتهم! إنهم أطفال يتلكؤون على رصيف الصباح.. انظر كيف يطيقون الريح المفاجئة! وكيف يمرحون تحت شروق الشمس! وعندما يتعبون فإنهم ينكمشون برقة ليناموا، وستجمعهم بعض الجنيات فى الظلام معاً، ولن يكونوا هنا فى الصباح، ضامرين بالين.. لو كان بإمكاننا أن ننكمش ونتلاشى بعد انتهاء يومنا..

د. هـ. لورانس - الخاطئ


مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2013, 10:58 PM   رقم المشاركة : 110
أديب \يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عماد تريسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصاصات من الأدبين العربي و العالمي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البداية: ودائماً لابد من البداية.. رغم تفاهة الأشياء.. لابد من النبش تحت التراب.. بحثاً عن حروف الهجاء.. وبلا بداية.. كان القطار يسير.. قطار طويل نحيل كأنما لفظه رحم الكون لتوّه.. فمضى منتعشاً بنغمة الحياة.. ينفث دخاناً أسود.. يعلو ذؤابات الشجر، ويرسم فى الهواء خطوطاً ملتوية لكلمات غامضة.. والجو يميل إلى الغروب.. غروب شتوى قاتم..
العالم من النافذة.


محمد المنسى قنديل - من قتل مريم الصافى


مودتي







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لاتكن الا في الجنة - الآيتين الـ 26 و 27 في القرءان شاكر السلمان القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة 5 10-12-2017 07:58 AM
الآيتين 13 و 14 في القرءان عن النفس شاكر السلمان القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة 2 10-13-2013 06:26 PM
قصاصات شعرية .. المجموعة الأولى فراس عضيبات شعر التفعيلة 13 03-11-2012 10:38 AM
قصاصات شعرية .. المجموعة الثانية فراس عضيبات الشعر العمودي 12 01-30-2012 01:44 PM


الساعة الآن 12:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::