قلب ٌ , باطنه الرحمة ظاهره الكبرياء يحتاجك ِ حينما ترتسم له يد العون في انتشاله من جبّ الوحدة .. !
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
في تضاريس جسدي , يكمن وجع خام .. !
سبعون عازف كمان , تعاضدوا على حزني لـ يضيع دمعي بين القصائد .. !
سـ أجعل من عينيك ِ , منتجعاً لـِ أحلامي و لاجعلنَّ رموشك ِ سريرا ً يُلقنني درسا في الإصطياف .. !
تبــــا ً لـ قلمي , حين يقيم علاقات حميمة مع قصائد سمراء .. !
لم أعد أرتاد المقاهي , كلّ ما في الأمراذهب لـ فراشيو أنام على وسادتينو أكلم الوطن عن نفسه .. !
ليس ثمة وحدة قياس لـ حبّي , وليس هنالك ايضا لـ حزني .. !
لم أعد رتاد المقاهي , ولا الحانات كل ما في الأمر أذهب لـ فراشي و أنام على وسادتين وأكلم الوطن عن نفسه .. !
آه , سـ أشعل من اصبعي سيجارة الهم وأختار أملاً من أثنين , صمت مريح , أو ثرثرة تنذر في الفقد أضاعف في حذري , وأقبع في مقعد قرب ثمين .. !
أُناديكِ بـ صمتٍ مرتفعٍ لِمَ لا يجيبني قلبكِ .. !