تحت الضوء
موضوع رائع وجميل جدا
ولاني قليلة الخبرة بأقلام الرائعين نظرا لحداثة تواجدي ولكسلي المخجل
سأنتظر قليلا حتى أتعرف أكثر على صاحب هذا المداد الرائع وعلى كيفية سير الامور
ولي عودة
محبتي وتقديري
و أهلا بك أيتها الأديبة الرقيقة
أسعدني حضورك كثيرا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أيامَ لا نخشى ملامةَ عاذلٍ
والليلُ يأتينا بوعدٍ حالمِ
انّ الحديثَ حديثُ عذّالِ الهوى
كسهامِ شرٍ أُطلقتْ من لائمِ
ولعمركِ الأبيات طوع مشاعرٍ
لم تأتِ أشعاري بحلمٍ آثمِ
قصيدة في العمودي ذات ايقاع رائع
يكشف فيها الشاعرعن اقتدارلغويّ متين
استتعمل صيّغافي اللإستفهام تارة والنّهي أخرى والتّعجّب والتّأكيد(ماذا سأفعل.....لا تنصتي...أيطيب...كم من مشاعر...أنّ الحديث....)وقد أدّت كلّ هذه الصّيغ والبنى الى تواصل مع المحبوب ومخاطبته والإخبار عنه ومكاشفته بما تشهده العلاقة معه من توتّر وتلويح الى الفراق
وهذا في قوله
جاءت تودّعني بطرفٍ ساجمِ
ماذا سأفعل في فؤادٍ هائمِ
أيطيب من بعد الوصال فراقنا
وينام طرفٌ في فراشٍ ناعمِ
ويتنامى ألم الفر اق مع النّص الشّعريّ ليبلغ بعده الدرامي في قول الشاعر
ألم ٌغداةَ البعد يا ابنة حارتي
قيد المنية في عذاب ٍدائمِ
وهوما ينبئ بتأزمّ حاد يحفّ لغة الشاعر في استعماله مفردة المنيّةفي تدليل عن قوّة العشق والحبّ للمحبوب والذي يقترن بعده وفراقه بالمنيّة والفناء .
كما نلاحظ صورا شعريّة جميلة على شجنها تربط بدقّة ما تنافر بينها من أحاسيس كهنا
كمْ منْ مشاعِرَ قد كتمتُ بنارِها
أرسلتها بالشوقِ كلَّ حمائم ِ
مَنْ بعد مبسمِكِ النّدي حلاوةً
تُطْفِي لهيبَ حنينهِ المتقادمِ
أجزعتِ إنْ سألوكِ عنْ أحلامنا
أ مضيتِ صامتةً بقلب ٍنادمِ
أ غرقتِ في قولِ الوشاةِ سفاهةً
كم قسطلٍ جاءوا ولونٍ قائمِ
[/COLOR]
فتوفّق الشّاعرفي رصد مواقف المحبوب والتقاطها ليحوّلها الى صور شعريّة يوظّف فيها كلّ المحسنّات البلاغية جاء ملفتا ورائعا جعلته يبرع في نقل هواجسه من هذا الصّد والقطيعة بفعل أذى الوشاةالى المتلقي .
أرشّح الشاعر
علي التميمي والله أعلم
الرائعة جدا ,
منوبية كامل
أسعد الله أوقاتكِ
تحليل عظيم و رائع
وكأنك تقرأين افكاري
ممتن لك كثيرا
لكن عجبي مالذي جعلكِ تغيرين ترشيحك لي
بعد كل هذا اليقين ؟
تحيتي لك كبيرة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قصيدة ميمية رائعة..وهي من شعر الغزل في العتاب
ويتجلى ذلك في اكثر من بيت..بل هي بمجملها تعاتب المودعة
ومع هذا...هناك اسماء في ذهني يمتلكون هذه الادوات..تبقى هناك مفردات
تكون مرافقة للشاعر دون ان يدري هي مفتاح الوصول اليه..حتى يستقر الذهن
لنا عودة...تحياتي وفائق احترامي
أهلا بك سيدي النبيل ,
صدقت بـ قولك
تحيتي لك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
تحية عطرة أزفها بين السطور في هذا المجلس الشاعري والصحبة الطيبة
وها نحن نجتمع ثانية حول مائدة شعرية أكلاتها شهية
قرأت القصيدة مرات وحاولت معرفة بطلها ورشحت علي التميمي
لقد عدنا لمائدة الشعر العمودي
كي نتعرف على قصيدة باذخة لأحد شعراء النبع المبدعين
نتمنى أن تصلوا إلى إسم صاحب القصيدة
بعد أن تجلدوها نقداً وتحليلاً
محبتي للجميع
الاستاذ محمد سمير
أهلا بك سيدي
أنرت الحلقة بحضورك
تحيتي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كما قال صديقي الأديب قصي المحمود خلال تعليقه ،وأقول هنالك مفردات أو حالة تلازم الكاتب لفترة أو فترات تتجلى في كتاباته بوعي أو دون وعي على الرغم من مشاركة الكثير فيها لكن للبصمة أثرها الواضح وتعززها الحالة...لايزال من الوقت متسع للإدلاء بأسم الشاعر/ه وسأحتفظ لنفسي بأسمه /ها الى أن تتوضح الرؤية...
شكرا لجهود أعادة الفعالية الى الضوء بعد غياب فهي تعزز التفاعل وأواصر الود..
دمتم بخير ولي عودة بعون الله
أهلا بك أخي الغالي ,
أحسست بك أكثر كل المرشحين يقينا و معرفة بي
تحيتي لك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي