لو كان الامر لك فعلا ،،،
لجعلت لك قلبي أهلا ،،،،
ولقلت لك ماذا فيه ،،،،
ووضعت على عنقي حبلا ،،،
لكني اعرفك جدا،،،،
امرأة تشهقني صمتا
وتعود لتزفرني قولا
أحتاج من الوقت سنينا
تشرح لي صمت سماواتي
وتهدهد أجنحتي الثكلى
أحتاج فصولا لافصلا
عيناك قلق شرقي
يحتال على افقي كحلا
أتعبني ضوء شبابيكي
حين يراودني عن وجهي
فالمولود بضوء الشمس
لن تلق لقامته ظلا
يا آخر حرف في قلقي
ينبت لي في جهلي عقلا
لو كنت كما كنت أمني
نفسي ،،،ماكنت هنا طفلا
اركض نحو سحابة قلبي
ارسم فوق الماء وجوها
ماعادت تفقه لي قولا
لو كنت كما كنت امني
نفسي ،،،لاخترت لك وجها
يمطر لي في جوعي نخلا
وصنعت الضوء لك تاجا
ولقلت لك مهلا ،،مهلا
شفتاك عروس مواعيدي
يفتلني سحرهما فتلا
ويداك محط تواريخي
يحيني دفؤهما ،،قتلا
لو كنت كما كنت امني
نفسي ،،ماكنت هنا اصلا
ولقلت بملء فمي ،،قومي
ضميني بين ذراعيك
ودعي هذا القلب رسولا
مابين النبضة والنبضة
( فالصحوة ان ابقى ثملا)
وانام بملء نهاراتي
مسألة ترسم لي حلا
لكني اعرفك جداااا
امراة تشهقني صمتا
وتعود لتزفرني قولا