عند مرور المرحوم عبدالرسول معله في قصيدة الشاعر عمادالدين الذبيح غرامي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين
من جرح قلبي نازفا آلامي =لا الحب حب لا الرؤى أحلامي
قدري بأن أهوى بدون إرادة =هذا نصيبي رافعا أعلامي
صلب المشاعر بالخيانة منحتي =وأنا المقيّد والذبيح غرامي
ماذا أقول أنا النشيج حكايتي=ودمي يعارك متعبا أسقامي
وأفر من دنيا تمارس ظلمها =ولظى الخيانة حارقا أيامي
أنساك يا وهما تسربل بالأسى=في حبك المملوء بالأوهامِ
وألوذ في شتم المحبة فاضحا=غدرا بتزييف الكلام أمامي
لا تدعي صدقا فإني عارفٌ=خُبثٌ يحاك وهمّه إيهامي
تتلاعبين وتحصدين مشاعري =فإذا غنمتِ هممتِ في إضرامي
وصببت زيتا توقدين مواجعي =آهٍ ويالي من وبالٍ دامي
إني لأشكرها وشكري لعنتي =ما حل صبحي أو أتى إظلامي
خوني وعيشي وامرحي بتفاهة ٍ =إني وأدتكِ واعتزلت مدامي
25/2/2011
الشاعر الرائع عماد الدين
أهلا وسهلا بك شاديا رائعا في ساحات النبع
قصيدة جميلة وهمسات جريحة ومناجاة غاضبة
انسابت إلى القلب وأجبرتني أن أخط لك حروفا متواضعة
يا شاعرا نزف الغرام أمامي = وغدا يعيش بحرقة الآلام
أشعلت نارا في الحشا فتوهجت = ووقودها من لوعة وغرام
تكفيك نار الحبِّ فهي لذيذة = وتمرغت برمادها أيامي
دعها تؤجّج في الفؤاد تحيله = روضا من النغمات والأحلام
لا تبتأسْ فالحبُّ عذبٌ مرُّه = ورفيفه من أطيب الأنسام
دعها تغير دربها فمآلها = عند التجارب عودة بسلام
لا ترفعن إذا اكتويت بغدرها = عند احتراقك راية استسلام
يتساوى شكل الدمع في الأفراح والأحزان ويختلف المنبع لكل منهما والمتفرج لا يستطيع أن يعرف منابع الدموع ولكن النفس وحدها تعرف مصدر الدمع وأماكن منابعه فلا يهمك ما يراه الآخرون ولا تقفي موقف المحتار وإلا ستكونين معرضة لنهش الذئاب وعضات الضباع
أجدت البوح وإن كان مؤلما وصغت من الحروف صورا للحزن رائعة
تحياتي ومودتي
؛
رد استاذنا عبدالرسول على الرائعة
هناء المهنا
في خاطرتها ( ألهذا يظنون أن ضحكتي تساوت مع دمعتي )
جلس يهز رجليه بشدة والشرر يتطاير من عيونه
دقات قلبها تتعالى وهي تنظر اليه ترى ما الذي يخبئه وماذا يريد منها بعد أن منحته روحها وحياتها وغفرت له كل زلاته وخياناته .
وبعد طول أنتظار فتح فمه ليصدر أوامره
-عليك بتجميع حاجياتك خلال عشرة دقائق وإلا....
-وإلا ماذا ؟
-وإلا سأرميها في الشارع عليَّ أن أعيش حياتي بعيداً عنك لم أعد بحاجة لك
بيد مرتجفة أسرعت تلملم حاجياتها وعينها ثابتة على عقارب الساعة وهي تحاول أن تخفي قشعريرة تلازمها وتتذكر تفاصيل عمر ضاع وهي تضحي ليكبر.
وقبل أن يصل عقرب الدقائق الى الدقيقة العاشرة كانت في الشارع بكرامتها رغم الأغماء الذي أغلق كل منافذ الوعي لديها بدأت تتنفس.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
حالها حال شعبنا ألم يتودد لها الساسة لينتخبهم ليتم اعتلاء العرش
وعندما يجلس السياسي على الكرسي يطلـّق كل الأصوات التي رفعته
أديبتنا الكبيرة أحسنت الصياغة وأبدعت في الطرق على القلوب المتحجرة