مساجلة النبع للخواطر (1)

أسمعك..تُطوى المسافة .. فنصبح على مسافة شوقٍ
فقل لي ..من ألهمك كل هذا الحنين!
من نقش على مخارج حروفٍ تنطقها هذا اللحن الحزين!
من وهبك هذا الفيض من السِحر ,كلما قلّبت حرفا على شفتيك تنبض الأرض ,تُثمر السماء بالسحب...وتتدلى عناقيد الحب من الفضاء


الألف

سفانة الغالية عبد الكريم الراقي
مشاتل مودة لكما..

..

أبحرت ضد التيار..!! فتعبت ..

وأبحرت مع التيار..!! فهلكت ..
وانتظرت معجزة من السماء ..!!فيأست ..
حيرة ضاقت معها مخارج الحروف ..
وتشعبت الأفكار ..
فبين الحزن والأمل وميض يكاد يختفي ..

(ياء )

الغالية لينا سعيدة بتواجدك هنا وفي كل مكان
الراقي عبد الكريم سمعون دوما تغمرني بمودتك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا الخليل     أسمعك..تُطوى المسافة .. فنصبح على مسافة شوقٍ فقل لي ..من ألهمك كل هذا الحنين! من نقش على مخارج حروفٍ تنطقها هذا اللحن الحزين! من وهبك هذا الفيض من السِحر ,كلما قلّبت حرفا على شفتيك تنبض الأرض ,تُثمر السماء بالسحب...وتتدلى عناقيد الحب من الفضاء الألف سفانة الغالية عبد الكريم الراقي مشاتل مودة لكما.. ..

أيدلُّ الموجود إلّا على واجد وجوده..
والمكوّن .. إلا على مكونه ..؟؟
تكونت جنينا في رحم الأحاسيس الصادقة ..
وتمخّض الحزن والحنين .. فأنجباني ..
وكنت صرخة المشاعر الصادقة ..
والناطق بلسان حال الحزن والحنين ..
إليــــــــــــــــكـِ ....




كاف ..

شكرا على كل شيء أستاذة لينا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     أبحرت ضد التيار..!! فتعبت .. وأبحرت مع التيار..!! فهلكت .. وانتظرت معجزة من السماء ..!!فيأست .. حيرة ضاقت معها مخارج الحروف .. وتشعبت الأفكار .. فبين الحزن والأمل وميض يكاد يختفي .. (ياء ) الغالية لينا سعيدة بتواجدك هنا وفي كل مكان الراقي عبد الكريم سمعون دوما تغمرني بمودتك

يا أنت يا من أمطرتْ وردا

بذاتِ تضوّرٍ

كي أستكين ..

لا تستبيحي الكبرياء ...!!

لا تهرقي لـِ براءتي

فأنا الذبيح بكربلاء .

وأنا الـ يصارع موجة التيار في ماء السنينْ

إنّي الذي قطّعن أيديهنّ

حين يمر في الدرب ..النساءْ.

وأنا الـ ينير بنصف قبتك الضياءْ

إني المهلّ المقمرُ

وبنوره .. يهدي إليك التائهين..

من قال: إني ذات يوم أستكين؟

نون

سأستعين بمقطع من عروجي ..

تحية أختي سفانة ..

كــريم

كنتُ كلما اشتقتك
أكتبك عنواناً عريضاً ..لأضيع في التفاصيل
لم أستثنِ زخة مطر عابرة
ولا شعاع شمس سقط على تلالك سهوا
كنتُ أرتب بك الأنا وأرقبني من بعيد
لأردد في داخلي ..
كم أليق بك!!


الكاف

مودتي يا الراقي عبد الكريم

كان سكوبُ أنصبابك هميّا ..في كؤوس نبيذ ملامحي .. الهيوليّة التكوين .. بإنتظار صياغتها الأخيرة ..
بقالب أناملك التي تعزف لحن أمداء وجودي .. وبغير موسيقى .. ومن دون صوت .. كان لتشكّلي .. طعم الإرتجال ..والآن واللحظة .. وفقدان وعي .. ولا شعور .. وزوال زيف عبر سقوط الأقنعة ..
لحظات صدق تنبئ الكون وفاءً لا معهود .. بل وُجد من مادة جديدة خُلقت فقط لحالة هذه اللحظات . لا لبعدها ولا لقبلها ..
ممتزجة بقطراتك ..



كاف

كــريم

كلما أحسستُ بقربكَ ..

أجدني أكثر بعدا ..

و كلما قرأتُ حرفكَ ...

تأخذني الأفكار الى الأفقِ ..

ارتشف مع كل غروب الشوق ارتشافا ..
وتحبو ذاكرتي الى حيث أهوى ..
( ألف )

أنا والحزن توأمان ..
رفيقان .. لصيقان .. على مرّ الدهور ..
ولا عجبا أن يصطبغ الحرف بصدق المشاعر ..
أوليس الصدق من شيم الحروف ..



فاء

كــريم

في هدأة الليل وعلى تخوم الأمل
ترسوا مراكب الوجد ..

يداعب الحزن أهداب الوجع..

لتتناسل الدمعات على رصيف الإنتظار ..

( راء )

رأيتُ الجثّة .. وهي تمزٌق كفن الزمن ..
والعظام .. تبضّع الجلد كي تتنفس ..
وجسدي العنيد .. يركب الرأس .. ليرَ السماء ..
السماء بعيدة ..
والأرض أيضا بعيدة ..
وبالرغم من ذلك .. نحن قُرباء ..


همزة ..


كريم