والآن
أطرح أمامكم هذه الإشكالية في الإعراب
فقد قال تعالى:
ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
صدق الله العظيم
ودعوني أختصر الموضوع وأطلب فقط إعراب كلمة (مرحا) وكلمة (طولا)
وشكرا لكم
صباح الخير، أستاذ فراس
أظن من ترتيب الجملة أن :
مرحا هنا تأتي حال منصوب بالفتحة
و طولا تمييز منصوب أيضا
والله أعلم
و ليتك تأخذ السؤال إلى موضوع : أنت تسأل و النبع يجيب https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=1415
سيدتي وطن
كنا بواحد صرنا باثنين في دهاليز الإعراب هذه
سيدتي
أنا كما قلت لست ملما بالإعراب كثيرا ما زلت أتعلم بالرغم من أني كتبت عديدا من القصائد بتراكيب جميلة ولغة سليمة
شكرا لك
صدقني كان قصدي أن تعود إلى الإعراب و تصححه قبل وصول عمنا الريس
يعني كانت كبرقية لك
لكنك لم تستثمرها.
أما عن سياط عمي الريس الذي يقول لك لقد باعها
فاعلم إنه (ياما أختك أكلت منها لسعات).
و سأقص عليك يوما قصة أحب قصيدة إلى قلبي كانت بسبب صراخه علي
و لسعات سياط أستاذي جمال
ههههه فلا تأمن جانب قاضي اللغة العربية لو زمجر غضبا
سيصل صوته لسابع منتدى
ههههه و اسأل وطن و لا تسأل حكيم
تحياتي
والآن
أطرح أمامكم هذه الإشكالية في الإعراب
فقد قال تعالى:
ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
صدق الله العظيم
ودعوني أختصر الموضوع وأطلب فقط إعراب كلمة (مرحا) وكلمة (طولا)
وشكرا لكم
الشاعر الكبير فراس عضيبات
لا تختصر سؤالك فأنا بشوق إلى أسئلتك فمثلك يستحق أن أقدم له ماء العين لا جهدا بسيطا هو في النهاية يصب في مصلحتي وسأعرب لك الآية كاملة حتى يستفيد أخوتك وأخواتك
فشكرا لك إذ تحرك هذا النبع الجميل بأسئلتك المفيدة والمثمرة
ولا : الواو : حسب ما قبلها لا ناهية جازمة
تمشِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
في الأرض : في : حرف جرالأرض اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وشبه الجملة متعلق بالفعل تمش
مرحا : حال من الضمير المستتر منصوب وعلامة نصبه الفتحة
إنك : إن : من الحروف المشبهة بالفعل والكاف ضمير مبني في محل نصب اسم إن
لن : أداة نافية ناصبة
تخرق:فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والجملة الفعلية ( لن تخرق) في محل رفع خبر إن
الأرض : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ولن : الواو حرف عطف لن أداة نافية ناصبة
تبلغ : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت وهو معطوف على الفعل ( تخرق)
الجبال : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
طولا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
صدقني كان قصدي أن تعود إلى الإعراب و تصححه قبل وصول عمنا الريس
يعني كانت كبرقية لك
لكنك لم تستثمرها.
أما عن سياط عمي الريس الذي يقول لك لقد باعها
فاعلم إنه (ياما أختك أكلت منها لسعات).
و سأقص عليك يوما قصة أحب قصيدة إلى قلبي كانت بسبب صراخه علي
و لسعات سياط أستاذي جمال
ههههه فلا تأمن جانب قاضي اللغة العربية لو زمجر غضبا
سيصل صوته لسابع منتدى
ههههه و اسأل وطن و لا تسأل حكيم
تحياتي
الأستاذة الغالية وطن النمراوي
متى كان هناك درس نحوي لقد كنت أقرأ في قصائدك وأحاول أن أصحح ما استطعت فكنت تعيدين الخطأ فاضطررت إلى التهديد بالصراخ بمقطوعة شعرية
فمثل فراس يجلس مكاني لأني متأكد أنه أهل لكل الدروس الشعرية
وأما عن سياطي فلا أملك منها إلا ذكريات كانت لذيذة حين كان يعاقبني المعلم بسبب إهمالي وتقاعسي عن أداء الواجب وما زلت أراها في أحلامي
أما أنا فقد أبدلت سياط المعلمين بهمسات رقيقة هي أثمر وأكثر فائدة من الصياح والسياط
الأستاذ عبد الرسول
شكرا لك وأرجو أن يتسع صدرك لي
لقد طرحت هذه الإشكالية لأنني قد سألني أحدهم مرة
عن إعراب (مرحا) فأجبته مباشرة أنها (مفعول له) أو (مفعول لأجله)
لو كانت مرِحا بكسر الراء لكانت حالا
ولكنني لا أرى أنها حال هنا
وقد بحثت عنها طويلا وأكثر المصادر تعربها على أنها نائب عن المفعول المطلق
ولكني لا زلت أرى بها مفعولا لأجله
كأن نقول مثلا: سافرت طلبا للعلم
والمعنى سافرت من أجل طلب العلم
وهنا أرى أن المعنى الأقرب إلي: لا تمش في الأرض من أجل المرح
مرة أخرى أعتذر عن إلحاحي هذا
الأستاذ عبد الرسول
شكرا لك وأرجو أن يتسع صدرك لي
لقد طرحت هذه الإشكالية لأنني قد سألني أحدهم مرة
عن إعراب (مرحا) فأجبته مباشرة أنها (مفعول له) أو (مفعول لأجله)
لو كانت مرِحا بكسر الراء لكانت حالا
ولكنني لا أرى أنها حال هنا
وقد بحثت عنها طويلا وأكثر المصادر تعربها على أنها نائب عن المفعول المطلق
ولكني لا زلت أرى بها مفعولا لأجله
كأن نقول مثلا: سافرت طلبا للعلم
والمعنى سافرت من أجل طلب العلم
وهنا أرى أن المعنى الأقرب إلي: لا تمش في الأرض من أجل المرح
مرة أخرى أعتذر عن إلحاحي هذا
بإلحاحك تنفعني لأني أسعى للبحث عن تأكيد رأيي أو التراجع عنه في حالة اقتناعي وستجد صدري أوسع مما تتصور وصبري يفوق صبر البدو وخصوصا حين يكون المقابل واعيا مثلك
الأستاذ عبد الرسول
شكرا لك وأرجو أن يتسع صدرك لي
لقد طرحت هذه الإشكالية لأنني قد سألني أحدهم مرة
عن إعراب (مرحا) فأجبته مباشرة أنها (مفعول له) أو (مفعول لأجله)
لو كانت مرِحا بكسر الراء لكانت حالا
ولكنني لا أرى أنها حال هنا
وقد بحثت عنها طويلا وأكثر المصادر تعربها على أنها نائب عن المفعول المطلق
ولكني لا زلت أرى بها مفعولا لأجله
كأن نقول مثلا: سافرت طلبا للعلم
والمعنى سافرت من أجل طلب العلم
وهنا أرى أن المعنى الأقرب إلي: لا تمش في الأرض من أجل المرح
مرة أخرى أعتذر عن إلحاحي هذا
مرحبا أستاذي فراس
أعرب لو سمحت
1- مات عطَشًا... بفتح الطاء
2- مات عطِشًا... بكسر الطاء
في محاولة لنتأكد من إعراب مرَحا في الآية الكريمة التي أوردتها
تحياتي.
قال العلامة عبد الباقي حفيد بن غانم المقدسي المصري
سألتها عن فؤادي حينَ سارَ بها = وظلَّ في طرقِ البيداءِ يرعاها
قالتْ لديَ قلوبٌ لسْتُ أعرفـُها = فأيُّها يا معنّى قلـْتُ أشقاها
والنبع يقول أعرب أحد البيتين إعرابا مفصلا
السلام عليكم
سأريحكم ونفسي من هذه القنبلة العنقودية التي لم يجرؤ أحد على الإقتراب منها
وسأجعل من نفسي كبش الفداء هذه المرة أيضا
وأعرب البيت الثاني
قالت: قال: فعل ماض مبني على الفتح, والتاء تاء التأنيث لا محل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
لدي: لدى مفعول فيه (ظرف مكان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة منع من ظهورها الإدغام مع الضمير وهو مضاف, والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة, وشبه الجملة من ظرف المكان والمضاف إليه في محل رفع خبر مقدم
قلوب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم, والجملة الإسمية من المبتدأ والخبر (جملة مقول القول) في محل نصب مفعول به للفعل قال
لست: ليس: فعل ماض ناقص من أخوات كان حذفت منه الياء لاتصاله بالضمير, والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم ليس
أعرفها: أعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة, ها: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به, والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به في محل نصب خبر ليس, وجملة لست أعرفها في محل رفع نعت لقلوب
فأيها: الفاء استئنافية لا محل لها من الإعراب , أي: أداة استفهام مبنية في محل رفع خبر مقدم ’ ها: ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر
يا: أداة نداء
معنى: منادى مبني منصوب محلاً
قلت: قال: فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهور الفتحة وحذفت منه الألف لاتصاله بالضمير, التاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
أشقاها: أشقى: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها الثقل وهي مضاف , ها: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر جملة مقول القول في محل نصب مفعول به للفعل قال
والآن نفذت مني كل المناديل الورقية التي جففت بها عرقي مع أن الطقس عندنا بارد جدا