أُفتشُ عنكِ في نفسي المفارقة
وادعوكِ بزفرةٍ حارقة
تتخللُ من بين الضلوعِ من رئتينِ
كنتِ بها ذكرى جميلة بحلتينِ
البستكِ الحنايا حلةَ بهجةٍ
وحلةَ مهجةٍ
فصرتِ ذكرى يضجُّ بها الخافقين
بحثتُ في المغربين ..بحثتُ في المشرقين
وما زلتِ بنفسي حبيبة ساطعة
لوصلكِ قاطعة
يا احلى مسراتِ
اين انتِ من عيوني..؟
يامن غدتِ بالشكِ تصليكِ ظنوني
أكنتِ وهما من اوهامِ حياتي..؟!
أم كنتِ حقاً يرسمُ مداراتي..؟
لستُ ادري ..
لستُ ادري
يا حيرتي الجامعة لكل الأضداد