أبقيتِ لي ولهــًا ما كان يسبقه
ولا الودادُ الذي يمليه ذو الفكَرِ
.....
غرستِ بقلبي و روحي حبا و شوقا وتوقا ولهفة و بعدا ثالثا للشرود
ما كنت قبل الان هكذا , مشدودا الى عشقك
وليش يشبه هذا الحب وداد و لا اي شيء من اصحاب التفكر و التعقل
سلبني حبك تفكيري و ذهبت اليك عاشقا لم يسبق لي ان اراني هكذا
.
هو الحب يجعلنا كيف يشاء
لا تقلْ شئنا ، فإن الحبَ شاء ... ، موداتٌ لا تنقطع .
وما تنفستُ إلا والغرام بنا
يداعب القلبَ يستولي على القمرِ
.....
باتت أنفاسي بغرامك
أشهق عشقك
لم أكف قط عن حبك
وهذا الغرام يداعب القلب باحاسيسه
يستولي على قمري
يتحدث شاعرنا عما فعله به الهوى و كيف استولى على لياليه المقمرة
و شغل جزءا كبيرا فيه
********************
**
*
بوح محكم شجي مصقول بعناية فائقة تليق بهذه المساحة القيمة
ونثار روح عابقة بالذكرى العميقة المتأصلة في روح الكاتب الفذ..
حملنا عبر كلمات فاضت المعاني بوقعها الموسيقي الرائع على البحر البسيط الجميل
آفاقاً من حرفنة توسمت دلق وجدان شاعرها على ورقٍ مسيس بالروعة والألق..
واختيار الشاعر لباريس وما لها من طابع متفرد في النفوس، لم يأت عن غير قصد طبعا..
إذ نراه تماهى أحوال طبيعتها وسحرها العالق في نفسه العاشقة..
وآلى إلا أن تشاركهُ إحياء الذكرى الجميلة التي لما ينفك يحيا متعتها صفاء روح في زمن جميل
سماه بالحلم.. ولطالما كانت الأحلام منفذنا ومهربنا من صلافة الواقع ولأواء الحياة الدنيا..
بوح عذب جميل بلا شك.. غني بالومضات واللفتات المعبرة والمحبوكة بحرفنة
لا يتقنها إلا ذو باع عريق في ميدان الشعر والنظم والقصيد..
العمدة القدير والتميمي الجميل
حفظكما الله
محبتي والاحترام
أثريت القصيد بمزيد لطفٍ وإيقاع حسٍّ لا تدركه البصائر
ولا الأعين ، وقراءة من فكر يلتحف النُّهوضَ مسارًا والود قرارًا ،
فبوركت اليراعة المعطاء حضورها ، وجزاك الله خيرًا وودًّا ، مع
كثير تقدير واحترام وامتنان ، ودمت والوطن بخير وعافية .