لأنك أنت من يجعل لغتي تتوهج وحروفي تنبض,,سأرسمك على جدران عمري برقاً يضيء ما تبقى لي من أيامي
يعيث الحزن بي ,,ينخر بعروقي..ليتك تمد يديك لتحتضن ما تبقى منها ولو للحظة
حبي لك بحر الحياة,,أغرق به كلما ازداد أورار الشوق في عروقي
عندما ألتقيك ,,سوف أختصر عمري بلحظة أعيشها معك
متى ترتوي عروقي منك ,,ويرحل الجفاف الى غير رجعه
بكلتا يدي سألملم ما تبقى من عبيرك لأعطر به ما تبقى من يومي
البرد وسكون الليل وأنين عروقي ,,وانفاسي التي تركتها عندك ذات شوق ,,حكاية وجع معلق على مشاجب الإنتظار
مسائي لا يعرف التوقف ,, أرهقته زفرات البعد وثواني الإنتظار
متى تحرر مسائي من أنين الشوق وتحتضن روحي بعبير أنفاسك
في قلب كل شتاء خريف يتمدد وفي قلبي نهر من جليد يصب صقيعه كل مساء بين شراييني بغزارة