كتبت له يا من سكنتَ اضالعي وفي دمي اشتقت للحضن الحنين لأرتمـي ردَّ عليها مسرعاً هيا تعالي هــــا هنا لن تندمي ترتاحي من بعد العذاب وتحتمي
قالت له قلبي مملوء بالأشجان والشوق يعيث بالوجدان ردَّ عليها بحب سأفرش دربَّكِ بالريحان لو قلتِ وداعاً للأحزان
قال لها معاتباً وملتمساً قبل أن تعطي قرارِك أسأليني وأفهميني صدقيني ردت عليه لا تقُل لي صدقيني ذابَ قلبي من حنيني والتواءت سنيني
قال لها قدري اتجرع كُلَّ أنواع السمومْ قدري لو أتاني الهَّم منكِ لا ألومْ ردت عليه قدري أن يحلَّ الهَّم عندي بسخاء وأزيل الدمع دوما في الخفاء
قالت له بشوق وعتاب اتعبتني ياحبيبي ظلمة الليل اللعين ردَّ عليها بحُب كلما طفتِ بدربي زادَ في قلبي الحنين
قالت له بحزن مذ عرفتك لم أعد أفهم ما سر مراري رد عليها بألم عثتِ في القلب ويشقيني انتظاري
قالت له إن الفراق يعيث في وجداني ردَّ عليها مُر الكؤوس شربته بثواني
سألها ما لي أراكِ راجعة وعن لقانا ممانعة ؟ ردت عليه أتعبتني حيرتني عن بعدك أنا قانعة
قَالَ لَهَا مُعْتَرِفاَ إِنَّنِي أَهْوَاكِ لَكِنْ! حِرْتُ دَوْمًا مَعَ قَلْبِي فَهُوَ فِي الحبِ بَخِيل رَدَّتْ عَلَيْهِ بِغَضَب صِرْتُ أَخْشَى مِنْ كَلَامَكَ فَلَقَانَا بَعْدَ هَذَا اليَوْم عِنْدَي مُسْتَحِيل
كتبت لهُ إني بحبك قانعة ولوصلك أنا طامعة ردَّ عليها بحب ما بيننا حكاية يقال عنها رائعة