رد الاستاذ عبدالرسول معلة على قصيدة الاستاذة غادة عبود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غادة عبود
حياتي أرهنتْ حبي ....... فما أقساكَ يا قدرُ
وصوت الآه أعزفها ... وعندك لحنها العفِرُ
تعذِّبني وتسعدني ... وفي الضدين ِ أعتصرُ
فلا حبٌ ولا عشقٌ ....... ولا الأفراح تنهمرُ
دموع العين تحرقني ... ونار القلب تستعرُ
فتلهبني وتطفئني ....... بحزني ثم أنفجرُ
تسلَّى في معاناتي ....... لتهنأ أيها الوترُ
بقلمي المتواضع
2011 / 2 / 20
رغم قلة العصير الموجود في هذه الكأس إلا أن السمار ينتشون به
وحين ارتويت منه وجدت نفسي تحلق في أجوائه وتهذي في أفيائه
فجاءت حروفي تمشي على استحياء لابسة قناع الحشمة والوقار
رد الأستاذ عبدالرسول معلة على قصيدة الأستاذ وليد دويكات إنتظار.. وشوق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات
إنتظار ...وأشواق
وتقولُ لي :
ماذا يُضيركَ لو أتيْتَ اليومَ لي ؟؟
وهُناكَ تزرعُ وردةً
ما بينَ رمشي والجفون
فأنا تَعبْتُ منَ الظّنون
فمتى تجيءُ إليَّ حُلماً ماطرا
تسقي الروابي والحقول
وسألتُها :
أنَسيتِ أنّكِ ذاتَ حب ٍ بيننا
قد قلتِ أنّي في سمائكِ نجمَةً
كانت تزوركِ في المساء
أنسيتِ أنّكِ ذاتَ شوقٍ بيننا
قد قلتِ أنّكِ في انتظاري دائما
تهوى رجوعي مثلما
وطنُ يُنادي عودةَ الابن المهاجر
من تفاصيل السفر
فأنا وأنتِ حبيبتي
طيرانِ فوقَ خميلة العشق الجميل
كُنّا نغني كلّما يغفو القمر
كانت خُطانا فوق درب الحب يحفظها القدر
وتقول لي :
ماذا يُضيركَ عاشقي
لو جئتَ من خلفِ الغياب
فأنا أحسّكَ ها هنا
بينَ الضلوع
كانت لنا
يا رائعة ...
في الليلِ أشواقُ الحنين
ولنا الحديثُ كما نشاء ..
ولنا المساء ...
كانت لنا
قصصُ الهوى
وحديثُ حُبٍّ لم يزل
يسري بقلبي عطره
وتقول لي :
يا شاعري ومعذّبي
عُدْ يا حبيبي اليومَ لي
فأنا تعبتُ منَ الغياب
الوليد
ما أحلى التفيؤ في ظلال باسقاتك والتزود من ثمارها
فلقد متعت روحي وأسعدت قلبي بهذا البوح الشجي
المنعش فقد عودتني أن تكون حروفك ندية وجميلة
همسة مضمخة بعطر الياسمين
قد قلتِ أنّي في سمائكِ نجمَةً = نجمةٌ لأنها خبر أن
تهوى رجوعي مثلما
وطنُ يُنادي عودةَ الابن المهاجر = وطنٍ لأنها مضاف إليه لمثل
وتقبل من أخيك هذه النفثة المتواضعة
آنسْتـَني بجميلِ ما خطـّتْ يَداك
وأخذتْني لرياضِ قلبِكَ كيْ أحلّق في سَماك
روّيْتني الشهْدَ المُعتـّقَ من شعورِكَ في هَواك
فبقيْتُ مُنتشِياً أُردّدُ ما همسْتَ وما دَهاك
كالبُلبُلِ الهَيْمانِ أطلقْتَ الأغانيَ في فضاك
وعزفتَ أجملَ غُنوةٍ أضْحى يُعطّرُها شَذاك
قلْ لي أمِنْ نهرِ المَحبّةِ تَسْتقي
هذا الغرامَ فهلْ رَواك؟
ماذا يضيرُكَ لو سَكبْتَ بما قد فاضَ عَذباً من جَناك
قد أطلقتْ هذي الحُروفُ صَبابتي
وأنا أسيرُ على خـُطاك
فاليومَ يحْلو لي التغنـّي بالجمالِ فقد تضمّخَ من مُناك
عند مرور الأستاذ عبدالرسول معله في قصيدة الشاعر عمادالدين الذبيح غرامي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين
من جرح قلبي نازفا آلامي =لا الحب حب لا الرؤى أحلامي
قدري بأن أهوى بدون إرادة =هذا نصيبي رافعا أعلامي
صلب المشاعر بالخيانة منحتي =وأنا المقيّد والذبيح غرامي
ماذا أقول أنا النشيج حكايتي=ودمي يعارك متعبا أسقامي
وأفر من دنيا تمارس ظلمها =ولظى الخيانة حارقا أيامي
أنساك يا وهما تسربل بالأسى=في حبك المملوء بالأوهامِ
وألوذ في شتم المحبة فاضحا=غدرا بتزييف الكلام أمامي
لا تدعي صدقا فإني عارفٌ=خُبثٌ يحاك وهمّه إيهامي
تتلاعبين وتحصدين مشاعري =فإذا غنمتِ هممتِ في إضرامي
وصببت زيتا توقدين مواجعي =آهٍ ويالي من وبالٍ دامي
إني لأشكرها وشكري لعنتي =ما حل صبحي أو أتى إظلامي
خوني وعيشي وامرحي بتفاهة ٍ =إني وأدتكِ واعتزلت مدامي
25/2/2011
الشاعر الرائع عماد الدين
أهلا وسهلا بك شاديا رائعا في ساحات النبع
قصيدة جميلة وهمسات جريحة ومناجاة غاضبة
انسابت إلى القلب وأجبرتني أن أخط لك حروفا متواضعة
يا شاعرا نزف الغرام أمامي = وغدا يعيش بحرقة الآلام
أشعلت نارا في الحشا فتوهجت = ووقودها من لوعة وغرام
تكفيك نار الحبِّ فهي لذيذة = وتمرغت برمادها أيامي
دعها تؤجّج في الفؤاد تحيله = روضا من النغمات والأحلام
لا تبتأسْ فالحبُّ عذبٌ مرُّه = ورفيفه من أطيب الأنسام
دعها تغير دربها فمآلها = عند التجارب عودة بسلام
لا ترفعن إذا اكتويت بغدرها = عند احتراقك راية استسلام
عندما مر الأستاذ عبدالرسول معلة بقصيدة الدكتور تبيل قصاب باشي\هل خلعت يده ـ هذي المرة ـ جلد الأفعى
طالما تتزاحم الأفكار في الصدر فنسمع لها دويا مرعبا لا يخفف من آلامه إلا الحروف المنطلقة من قماقمها لتوقف زلزال الغضب وتريح النفس المعذبة وهذا ما وجدته حين أنعشت حروفك حناياي الظمأى وروت قلبي المتعطش إلى نميرك وهاهي حروفي تنحني بتواضع أمام كريماتك فلعلها تكون سفير مودة ورسول أخوة فلقد كفيت ووفيت وكل ما يجول في خواطرنا فأنت أخرجته إلى فضاء واسع
تحياتي ومودتي واعتذاري لهديتي المتواضعة
أتيتُ حرفـَك كي أُشفى من المَلل = وجدْتُ فيه ربيعاً ساحراً مُقلي
ظللْتُ أرشفُ عَذباً طابَ منهلُهُ = وكم وردْتُ نبوعاً خيّبَتْ أملي
روّضْتَ بالحرف فكراً بات جاحِمُه = ناراً تلظّى فتجري بي إلى أجلي
ففي الأضالع شيطاني أروضه = وأنت أطلقتـَهُ في المَوْقف الجلل
وصُغتَ بالقلم الميمونِ طالِعُه = روضاً من الفكر مرسوماً على مهل
سمعْتُ بوحَك فانْسابَتْ له مُزنٌ = تسقي المُعذبَ كأساً دِيفَ بالعسل
وكان عزفـُك هَمْساً دَقَّ معرفةً = لولا التآلفُ أودى بي إلى الخطل
فانجابَ عني ظلامٌ كان يغمرُني = وطالما ساقني جهلاً إلى الزلل
فاهطلْ فديتك فالأشعارُ تنعشـُني = واسقِ الفؤادَ لكيْ أنأى عن الغـُلل
إنّي إذا الليلُ أشجاني وأرّقني = فعَذبُ حرفك عني غيرُ مُنتقل
عند مرور الشاعر احمد العميري على قصيدة الشاعر محمد نصيف بغداد تسكن جرحي
لو كان شعرك يا محمد يشترى=و به يتاجر ثورةٌ و جهادُ
لشريته بالتبر ثم وهبته=سيفا لشعب للبلاء يقاد
و بنيت من طين الحروف قلاعه=بتروسها تتحصن الأحفاد
نكأت جرحا ما زال يقيم على النزف
جرح لا أظنه يبرأ في قادمات الأيام و الليالي
حماك الله يا بغداد
حماك الله يا عاصمة الخلافة .. يا قبلة الشعراء و الفقهاء
حماك الله من كل شرذمة خسيسة تستيغ دماءك و دماء أبناءك
رائع أستاذي محمد
في قصيدك لوعة يعرفها كل حر أبي غيور
حفظك ربي
رد: عقد من لآلئ (أجمل الردود)/ الشعر العمودي والتفعيلة
عند مرور الشاعر أحمد العميري على عدلة صبري في قصيدة قال .. أحبك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلة صبري
قال : أحبك!!
قال : أحِبُكِ .. فسقطت كل أسواري = وتفتح الوجد زهرا في البساتينِ
وكأن أحرفها للهجر ترياقُ = ولأعيني العطشى ماءٌ... فتسقيني
أقالها حقا..أم أضغاث أحلامٍ =ما إن غفوتُ... تأتِ كي تسليني
أقالها فعلا..بهمسه حين اسمَعَني = أم هي مجردُ أوهامٍ تعزيني
أقالها صدقا..أم هذرات مشتاقٍ =يُجَمِلُ القولَ..ليَنشُرَ في الدواوينِ
((أن هاقد عَشِقتُ ..وارتجي وعدا= من ذات حُسنٍ. قد أفرطت صدا))
قل لي أحِبُكِ .. أسمِعنيها ثانية ً= علَ حروفَها.. بعد السَقَمِ.. تَشفيني
قد قالها حقا و صدّق قوله=هجر الكرى عينيه و الوسن
مذ زينت عيناك لبته=ما ذاق إلا خالص الشجن
الليل يعرفه و أنجمه=من طول ما قاسى من المحن
عيناه تترى بالدموع إذا=ما كان و الأشواق في قرن
أناته الحرى يجود بها=و الروح يتبعها بلا ثمن
فكأنك الأشجار باسقة=و هو الشريد يحن للفنن
و كأنه الآهات ينزفها=من بات مشتاقا إلى الوطن
ليتني أنسى
\
إنها بسمة عمري
بعد أن ضاعت سنيني
بين شوقِ ودموع
أطفأت ضوء الشموع
زاد قهري
مات حلمي بين أدراج الرياح
ذكرياتي والجراح!!!!
كبلوني بالحديد
عربد الشوق بقلبي من بعيد
ليتني أنسى وأمشي من جديد!!
تاه من عندي الكلام
غصّ صوتي في الزحام
بين كثبان الضباب
في دروب ما بها غير العذاب
أصبح الحلم سراب
كلما اشتقت إليك
رفرفت روحي عليك
ليس في القلب سواك
تاه عمري في هواك
في ارتعاشٍ وعناء
وتلافيف المدار
نام قلبي في العراء
عندما اجتزت الجدار
لم أعد أدري القرارْ
صرت أحيا في رباك
ليتني أنسى حنيني.....
وتغادرني من اليوم سماك!!!!....
آهِ لكن!!!
ليس لي غير الإياب