(110) يا سيدي الفرح لا يهدى ولا يقدم بكؤوس مذهبة .. ولا بأوان من بلور الفرح ينبع من عمق الانسان من اعمق نقطة بين قلبه وروحه
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
(111) ولأنه رقم مميز سأكتب حروفي لك بلون مميز أيضا أنهار من تراكمات الشوق تتدفقُ ... والوريد أعلن تمردا وشتات أنثى مبعثرة فوق أرصفة الانتظار تنوء بحملها فاشفق عليها يا أنت وبدفئك احتويها
(112) يا أنتَ ... أضحيتُ عاجـزةً عن النطق أفكاري بكمـاء صمّــاء نظراتي مرتبكة وأشرعة البوح تهلل لاستقبال الفاتح لا .. لن يحتل أوردتي سواك ولن يلهب انتشائي سوى همسك ولن تزرع صحرائي القاحلة إلا بأحواض النرجس والبنفسج المطعمة بشذاك
(113) أخبرني يا أنت .... أي ربيع حلق بنشوة بسمائي ؟ أية مجرة غمرتني بقصر من احلام أي سبات استفاق مهللا لعودتك أية انفاس تلهب شفاه القمر ليسجد خاشعا امام سطوة عينيك
( 114 ) بهجةُ الروحِ .. أنتَ أهديكَ من القلبِ ألفَ وألف تحيـةٍ على أفنانِها بنى الوفاءُ أعشاشَهُ وبظلِّها تفيأتِ الكلمات
(115) كالنجوم السابحات بفلك مضيء ينبض البوح وهجا يعزف بدروبك أنشودة فرح طالما تمناها الخافق
(116) سأبحث في مشرق الأرض ومغاربها عن سرِّ عشقي لك .. قد ترشدني عرافةُ القلوب إلى إجابة فقد شربت الهوى .. واحترق الفؤاد فوق جمرات الانتظار
(117) أما لجُنونِكَ حَدٌّ يا أنتَ ؟؟؟ قد قلبْتَ كلَّ الموازين وتركْـتَ أمواجَ الشـوقِ تتقـاذفنُـي أنثى بِتُّ ... في مهَبِّ الشـوقِ ... أتخبّـطُ
(118) لا زال فنجاني يهتف بصباحات الهمس أيا أنثى الجمال .. تعالي واكتبيني بدفاتر العشق قطرة مجبولة بالجنون
( 119 ) بفنجان امتلأ رغبة سننظم القصائد تلو القصائد لتعود أصداء الحكايات تعانق أحلامنا