متى يكون لليالي النائمة على سطع أوراقي صباح
في مزرعة الضياع يتمدد جذري والفصول تبحث في وحل الحنين عن طريق
كيف ستسقي قطرات الندى جذوري وروحي تركتها حيث يسكن الألم ويتمدد الوجع
في دائرة التيه جفت ينابيع الحياة فتمــــرد الحـــزن وأحمرت السمــاء وشريط الذكرى يمر بصمت هل ستأتي ألي كلما عاودك الحنين لتروي جذوري أم أقنعها منذ اليوم أن تنام قرب النهر وتغتسل بموجه
ومازلتُ أتساءل .. هل ستأتي!!!!!
ما قيمة أن أحيا بأرض غير أرضك ولا ترويني قطرات غيمك
كيف استطعت الوصول الى نبضي والأبواب مغلقة والنوافذ أرخت ستائرها لتمتص رحيقي
كل الطرقات ترحل بي أليك وغيومك تخجل بالسماح لقطرات المطر بالنزول لتزيل الغبرة العالقة بخد أوراقي
بين أرضك وأرضي أضيع في اللامدى كلما أتسعت المسافة
على مفترق القدر تنتظرك روحي بفارغ الشوق تبحث عن أنفاسك ورذاذ مطرك