رد: ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪
سبحان الذي قال
في محكم التنزيل كأن
لم يغنوا فيها..
عقود مضت والمدينة
خارج السرب بثقافتها
شعرائها وكتابها وتلك
الغلالة الصفراء آلتي
سحرت عشاق كرة القدم
كل ذاك الزخم المتراكم
من العناد والتطرف
كل هذا الغنج والجمال
البحر الجبل الأودية
والشلال والعيون العذبة
من المياة..
عشرون دقيقه
لا أدري أعقاب أم في
باطن العقاب ثواب
الله وحده أعلم
عشرون دقيقة
لم تتجرأ يد بكل
هذه التكنولوجيا المتبعثرة
تصوير ماحدث في العشرون
دقيقة آلتي ذهبت بأربعين ألفا
كأنهم الذر..
سبحان القاهر فوق عباده
نعم وجرت أودية بقدرها
وقدر الله..
لكن هذا ليس قدرا فحسب
إنما أمر من أمر الله
ظاهره ما رأينا
وباطنه علمه
عند الله
مر الأمر وسينسي
كما نسيت غزة
والعراق وسوريا
واليمن العالم
اليوم متخم
بالموت
والحزن
لست متغولا في تاريخ
هذه الأمة لكني
أشعر أنها علي
شفي جرف
من حدث
قريب
ولا أعلم
أفي ظاهره
الخير
أم
لا
..
ك الفراشة
السابحه في مرج
فسيح
تزهر الكلمات
فيه فواحات
بألوان شتي
مزجت بفخامة
تخطوا حافية
ولكل خطوة
صوت واثير
ونغم
تستنزف القارئ
والمستمع
ويحير فيها الحاذق
ويعجز عن مجاراتها
كل ضليع
ما يثير عجبي
أني لا أراها تكتب
بل أراها تحيا
تعيش
تتنفس
تقطف الحروف
كأنها الثمر
دانية لها أغصان
الأبجدية
أين تنتهي غابات
القلم في
عالمها لا أعلم
وهي بذاك العلو
تحجب عين
كل ناقد ومدقق
لست عاجزاً
عن وصفها
إنما أنا عاجز
كل العجز
أن أكتب عنها
فأني أراها
وقد ولدت والحرف
توأمها
ساحرة هي
سطورها
حد الفتنة
والشك
والخوف
والوحدة
والاستقلال
والتأمل
وإعادة النظر
في بداية كل شيء
رفيعة جداً
عالية كعب
الأبجدية
وكأن قواميس
الأولون تحت
كعبيها
فقط
لتقطف زهرة
بيضاء
من غصن
شجرة
هي امراءة
تنبض في طرفة
عين ألف ألف معني
لست أهلا لوصفها
أو الحديث عنها
فأنا بحاجة
أن اهجر حرفها
عمرا فقط
كي اصحوا
فمذ ذاقتها
الروح وأنا
ثمل
رد: ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪
(127)
ثنائية العشق
هنا .
السماء تغازلها
بالغروب
وتهيئ الليل
مضجعا
وسيرين تدلي
كعبيها في
البحر
ويفوح من
جيد اوديتها
الطيب
خجلاً
ليلة تبدأ
بغزل
وتنتهي بطهر
الفجر