رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
أخي الكبير وأستاذي عبد الرسول معله
صباح الفل على السوسن
صباحك عطر وورد وحب ورزق
.........................................
من وجهة نظرك :
- أجمل بيت شعر قرأته في حياتك
- أغرب بيت شعر قرأته في حياتك
- أكثر قصيدة أثرت فيك ، وما زال تأثيرها ساري المفعول ؟
............
محبتي واحترامي
.............
نسيت أستأذن الست عواطف بشرب "استكانة جاي "اقصد شاي
تحياتي
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف
احلى استكانة جاي
سيدتي الكريمة عواطف عبد اللطيف . حين قرأت العنوان فنجان قهوة هربت لاني لا اطيق القهوة ومدمن على الشاي لهذا كانت فرحتي عظيمة حين رأيت استكان الشاي والاستكان يذكر او يؤنث كما قلت انت استكانة وحسب محافظات العراق واصل استكان هو روسي
شكري لك وللضيف الكريم الاستاذ عبد الرسول معله ولي عودة للسؤال
تحايا
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
لولا النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم والقرآن الكريم لما وصلت إلينا اللغة العربية سالمة مصونة من كل تغيير يشين شكلها ومضمونها وما من مسلم على وجه الأرض إلا ويحبه ويتلو القرآن وإن كنت تقصد مدح النبي في شعري فأنا لي أبيات قليلة في مدحه منشورة على النت وكذلك الشعراء الآخرين ولكني أشعر أنني لم آت بشيء جديد يليق بمكانته وقدسيته .
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
صباح الفل والورد والياسمين على :
روح النبع عواطف
أستاذنا عبد الرسول
سامح :من مدة توقفت عن التدخين "طلقته إلى الأبد"
متى توقفت عن التدخين؟ قبل شهر ؟شهرين سنة ؟فأنا توقفت في أحد المرات ثلاث سنوات ونصف ثم عدت إليه وجاءت السكارة وهي تغنينيي قصيدة نزار قباني فرحت أقبلها بشغف وكانت المسكينة كطائر الفينيق كلما احترقت عادت إلى شفاهي تقبلها بعنف وهي تحترق أمام عيني تأخذها نشوة الفرح بلقائي وكأني أسير عاد إلى حبيبته بعد سنين طويلة وما زالت معي كل يوم كلعوب ثملة لا تفيق من خمارها .فإذا عدت يا حبيبي إليها فشنف آذانك بصوتها العذب وأغنية ( أيظن ) وها هي أمامك الأبيات أبقها عندك للذكرى حين تعود
أيظن أني لعبة بيديه؟ = أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن = وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي: إني رفيقة دربه = وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور إليّ .. كيف أرده = وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي = كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده .. وكأنني = طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها = فرحت به .. رقصت على قدميه
سامحته .. وسألت عن أخباره = وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت لـه يدي = لتنام كالعصور بين يديه
ونسيت حقدي كلـه في لحظة = من قال إني قد حقدت عليه؟
كم قلت إني غير عائدة لـه = ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه
ولا تنس فإنها كالمرأة الأصيلة تغفر لزوجها كل ذنب أساء إليها وتعود بقلب ملؤه الحنان والحب وتتفاني في التضحية من أجله
وإذا أصرت نفسك عن الابتعاد عنها فابتعد عن الشاي أيضا فهو رفيق دائم لها
التوقيع
آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 02-05-2010 في 10:17 PM.
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الفتلاوي
الأستاذ الكبير عبد الرسول معلة
كما تعرف سيدي أنا شاعر كسول لا أكتب كثيراً
وأغلب الذي أكتبه هو قدحة ذاتية فربما أكتب
قصيدة كل أسبوع وربما أعزف عن الكتابة سنيناً
ولكن كثيراً ما أكتب أرباع وأنصاف قصائد وأتلفها
لأنني لا أجد فيها ما يرضيني من لغة شعرية وصور
وربما أزعم أنا هذا الأمر يشاركني به القلة من أدبائنا
فماذا تنصح شاعراً كسولاً؟
لقد عرفتك كيف شققت دربك وكيف مشيت رغم كل العقبات التي مرت بك وقد كنت ساعيا إلى رفع روحك من مستنقعات الضياع إلى واحات الأدب وقد عانيت الكثير وحرمت من الكثير فما ضعف صبرك ولا كّلَّ احتمالك وما زلت سائرا لا تهمك ماديات العصر بقدر ما يهمك ما تجمل به روحك تعاني فتصوغ معاناتك أنغاما جميلة تتألم فيتقاطر الحزن شهدا مصفى يروي عطش الآخرين فأنا إليك أحوج مما أنت مني محتاج إليه لأني أحتاج صبرك وقوة إرادتك وشدة عزيمتك وعدم اهتمامك بما تعانيه
وإن كنت من وجهة أخرى تريد الإجابة أن تكون طريقا للمبتدئين فالسلاح اللغوي هو شرط أول للأديب في هذا الطريق ولا يتم إلا بالحفظ الصحيح لمقطوعات شعرية جميلة لا يشترط أن تكون قديمة أو حديثة والسلاح الثاني هو تعلم القواعد الأساسية لصياغة الجملة العربية وكتابتها والسلاح الثالث أن لا يغتر إذا تفتحت زهور موهبته واخضرت أغصانها أو بانت ثمارها واستطاع أن يقطف للمتلقي بعضا منها والسلاح الأخير هو الابتعاد عن أماكن الشهرة وتسليط الأضواء فإنها قاتلة للموهبة وداء مميت يصيب صاحب الموهبة بالغرور فإذا امتلك هذه العوامل التي تنمّي الموهبة فليفتح صدره للجميع وليتقبل النقد من جميع المتلقين فإنهم نقاد مجانيون لا يطلبون منه أجرا ولكنهم ينبهونه إلى العثرات وليكتب ما شاء أن يكتب وعلية التدقيق بعد ولادة كل نص لديه فآلام الولادة تنسي الأديب في بعض الأحيان أشياء كثيرة ولكن عند زوال المعاناة وهدوء النفس سيكون قادرا على إزالة كل الشوائب العالقة في النص حتى يكون بأجمل حلة وأحلى صورة
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني
صباح العسل على قيمر العرب تحمله "صينية" معبأ’ بعتاد الشاي "المهيّل" وخبز تنور الطين حار كقلبي وقلب إبو عدنان الذين لا يقبلان الهجوع ةالإنطفاء ..
يبدو انكم أتعبتم أديبنا الفاضل .. فلا بد من فسحة راحة نتكلم بها عن المرأة في حياة عبد الرسول .. أليست واحة غناء للراحة والإستكانة والذكريات الجميلة ؟
فماذا تشكل المرأة من هيكل بناء في قلبك ؟
وكم يحتل من مساحة فيه ؟
وهل هي تغلب أم الشعر ؟
وهل للخروج من البند السابع طبعا بمسألة وصاية المرأة فقرة في جدول مواعيدك ؟
يكفي المرأة فخرا الحديث المنسوب في مسند الشهاب ج1/ص103 ح119 قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
الجنة تحت أقدام الأمهات
فلم يقل تحت أقدام الذكور النافشين ريشهم النافخين أوداجهم الذين أساؤوا إلى المرأة دون ذنب جنته إلا لأنها امرأة ونسوا أن الله ساوى المرأة بالرجل في القرآن الكريم في الحقوق والواجبات
والدرجة هي درجة القوامة فالرجل شرعا هو القيم على المرأة .والقيمومة هي أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق عليها وعلى البيت لا يسلبها حقوقها ويجعل منها أداة متعة وحمل وإدارة بيت ويعاملها معاملة الحيوان فإن كان هناك من يقول أنها متخلفة عقلا فهناك من الرجال من لا يستطيع أن يدير نفسه فكل عيب تجده في النساء تجده عند بعض الرجال ومن يقول أنها ناقصة العقل ففي الرجال من لا عقل له .
ليقم ولاتنا بتحسين برامج التعليم ونشر القيم التربوية في مدارسنا وتحصين عقول شبابنا وتزويدهم بما يستطيعون الدفاع عن أنفسهم عند ذلك سنعرف عقل مَنْ أكبر الرجل أم المرأة ؟ ولكن
إذا كان ربُّ البيتِ بالدفِّ ناقراً = فشيمةُ أهلِ البيتِ كلِّهم الرقصُ
فالمرأة في قلبي هي أمي وأختي وابنتي وزوجي وحبيبتي أعيش لأجلها وأنعم بحبها ما رفَّ قلبي إلا لها ولا رقَّ حرفي إلا في مناجاتها أتلذذ في نارها وأهيم في جناتها إن سببت لها جرحا آتي إليها نادما أطلب غفرانها وإن فعلت لها جميلا لا أمنُّ عليها تعيش معي في حلي ومرتحلي وقد أجاد سيد العشق العفيف الشريف الرضي حين قال لها