في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..

مع تمنياتنا

بالصحة والعافية والتوفيق

كل عام وأنتِ بألف خير

ادارة منتديات نبع العواطف الأدبية

زاهية بنت البحر

عيد ميلاد سعيد .. وعمر مديد
حافل بالعطاءات ..

وصباحكِ .. نور

..........

كل عام و أنت إلى الله أقرب
كل عام و أنت بألف ألف خير و ألق
كل عام و أنت الزاهية الراقية التي عرفنا وأحببنا
وفقك الله و حقق لك ما تتمنين و ترجين
و لتأذن لي أستاذتي - كرما- بسؤالين
ما أحب الهدايا لأستاذتي ؟
و هل من هدية تمنت لو أن تهدى لها يوما و لم تزل لم تتلقاها حتى اليوم ؟
و ليتك توشوشيني بما استلمت بالأمس من هدايا
تحياتي لك آلاف أستاذتي الـ أحبها جدا
و اعذريني لتأخري عن مواكبة هذا اللقاء الجميل بك.

	اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع العواطف     كل عام وأنتِ بألف خير ادارة منتديات نبع العواطف الأدبية الغالية عواطف الخير أشكرك عزيزتي.. لكلمتك عبق الصدق، وحنان الأم كما كانت أختي زينة، رغم أنها كانت تصغرني سنا، لكنها كانت شعلة من حنان الأم وبياض السريرة ودفء الجوار. بارك ربي فيك أخيتي، ورعاك لأسرتك، ولمن يحبونك صباحك ومساؤك كما تودين بأنوار الله

	اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده     زاهية بنت البحر عيد ميلاد سعيد .. وعمر مديد حافل بالعطاءات .. وصباحكِ .. نور .......... آمين اللهمَّ آمين ولينور الله لك أخي سامح قلبك وييسر أمورك ويحفظك وعائلتك بحفظه الكريم. شكرا لحضورك ولكلماتك الأخوية الصادقة. صباح الخير والرضا

	اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     كل عام و أنت إلى الله أقرب كل عام و أنت بألف ألف خير و ألق كل عام و أنت الزاهية الراقية التي عرفنا وأحببنا وفقك الله و حقق لك ما تتمنين و ترجين و لتأذن لي أستاذتي - كرما- بسؤالين ما أحب الهدايا لأستاذتي ؟ و هل من هدية تمنت لو أن تهدى لها يوما و لم تزل لم تتلقاها حتى اليوم ؟ و ليتك توشوشيني بما استلمت بالأمس من هدايا تحياتي لك آلاف أستاذتي الـ أحبها جدا و اعذريني لتأخري عن مواكبة هذا اللقاء الجميل بك. وطن النمراوي، أيتها النسمة الرقيقة التي أشعر والله بأنني أعرفك من زمن بعيد، سبحان ربي، أشكرك على حضورك الجميل، ودعواتك الصادقة النبيلة. جوابا على سؤالك الأول" صدقيني ياغالية، لقد حباني الله بأب وأم ماتمنيت شيئا إلا أحضراه لي حتى دون أن أقسم لك، كان أبي رحمه الله قبل أن أقول ماذا أريد والله بمجرد أن فكرت بما أريد أجده عائدا إلى البيت ومعه ماأريد، ربما هذا من توارد الخواطر، أو أي شيء آخر لاأدري بماذا يفسر. كنت لاأطلب منه شيئا، فقط أدخل غرفته فأجده نائما، أغلق الباب، فأسمع صوته يناديني، مريومه تعي يابي خدي ماتشائين من الخزنة، أفتحها وأتناول حاجتي من المال. رحمه الله وأحسن إليه وجعل الفردوس الأعلى مسكنه، ووالله حتى اليوم مازلت بفضل الله ورحمته أعيش بنعمة ماتركه لي من إرث حلال، فهل هناك أجمل من هدية دائمة قدمها أب وأم لابنتهم وتربية صالحة تجعلها سعيدة في الدنيا والآخرة بإذن الله؟ أما أجمل الهدايا لي بالأمس فكانت كثيرة لكن أجملها والله تحلق أولادي وبناتي حولي وما أمطروني به من محبة وحنان تدفئ القلب وتنعش الروح. حماك ربي غاليتي وطن ولاحرمني من حضورك البهي. شكرا لك

	اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده     زاهية بنت البحر .. بعد تجوالي في عوالمك الشعرية، وقراءتي للعديد من القصائد .. لاحظت انك تميلين إلى نمط الحوار مع الآخر أو السجال الشعري .. برأيك هل هذه التجارب من المحاولات الشعرية تغني المخزون الشعري لدى الشاعر ؟ وهل هذه السجالات يمكن اعتبارها ضمن الأعمال الخالدة ؟ أضأت صفاتي بزيارتك أخي سامح صدقت هذا حقيقي لأني أحس بأني كائن حي أعيش بين أحياء مختلفة، من بشر ونبات وما سخره الله لنا من الأنعام فكان لا بد لي من التأثر بها، وما دام الحوار يساعدنا على فهم الحياة بشكل صحيح فقد تعلقت باللغة أداته المثلى للتقريب بين البشر، لذلك أجدني أحب الحوار خاصة مايدعو منه لنصرة الحق والرأفة وإشاعة المحبة والسلام بين الناس. خضت مساجلات كثيرة جدا وفي مواقع متعددة أحتفظ بمداخلاتي الشعرية فيها. أحبها كلها وأتمنى أن أجعل كل رد ارتجالي قصيدة. هنا في النبع اشتركت أيضا فيها. السجالات الشعرية لها فائدة كبيرة جدا فهي بالنسبة لي مدرسة أتعلم فيها الكثير من الأمور الخاصة بالشعر، وتفتح لي آفاق جديدة لمواضيع لا تخطر في بالي أحيانا، إضافة لإثراء المخزون الشعري..نعم. وسواء أكانت ضمن الأعمال الخالدة أم لا أظن يكفي أن الشاعر حقق نفسه في تلك اللحظة الشعرية، ولاندري إن كان التاريخ سيذكرنا أم لا، الله وحده يعلم. أهلا بك ومرحبا

	اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده     زاهية بنت البحر .. في الابيات الشعرية أدناه .. موسيقى ، هادئة .. كلها شوق ٌ ..... فـي الـقـلــبِ شــوقٌ هــدَّه الـوجــدُ بـالـحـبِّ يـلـهـجُ ..نـبـضُـهُ الـحـمـدُ مـتــوضِّــئ بـالــدَّمــعِ يـنــزفُــهُ بـيـن الـضـلــوعِ كـأنَّــهُ الـشَّـهــدُ مـتـتـبــعٌ طـيـفًــا أطــلَّ بــمــا فـيــه لـقــاءٌ بـالـمـنــى ســعــدُ يـصـحـو ويـغـفـو فــي تـبـسُّـمِــهِ وصــبــاحُــهُ ومــســـاؤُهُ نَــــدُّ والـرُّوحُ مـن وجـدِ الـهــوى حـمـلــت أنـــوارَ مـايـســمــو بـــه الـــودُّ حـطَّــت رحــالَ الـشــوقِ فــي أرضٍ مـامـثــلُــهــا أرضٌ ولانـــجـــدُ ................. الشوق سيدتي .. يفجر بركاناً قابعاً في الأعماق .. لماذا أتت قصيدتك هذه معدودة الأبيات ؟ وما هو الشيء الذي لم تقله زاهية بنت البحر في هذه القصيدة ؟ لو أعيدت القصيدة لك مرة أخرى هل ستغيرين فيها ؟ إن كانت إجابتك نعم في أي المقاطع ؟ أهلا بك أخي سامح هذه القصيدة من أحب القصائد إلى نفسي مدى حبي لها لاأعرف له قرار لأنه من حبي لله عزَّ وجل والمدينة المنورة التي يسكنها حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام. هي له، ولو كنت أستطيع لجعلت ضيا عيني قصيده فيه كي أراه مبتسما لي.. اننظر أين حط الرحال بي، في أرض مامثلها أرض ولانجد . اكتملت القصيدة وأي إضافة ترهلها. بارك ربي فيك ورعاك

	اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده     زاهية بنت البحر .. سأدع البحر .. يقذفُ بأمواج من عطر وسأدع ليالي المقهى تطول .. أعدك بأن نرتشف قهوتنا معك مرات ومرات .. زاهية .. هل تعتبرين الخاطرة فن أدبي ؟ وهل يمكن اعتبارها قسماً من أقسام الشعر ؟ وهل يصح أن يطلق عليها .. خواطر شعرية ؟ وهل تستهويك الخاطرة ؟ مستمرون يسعدني حوار الفكر والأدب الخاطرة عمل ابداعي فيه النثر والشعر معا لأن فيه فسحة واسعة للخيال سكب من مداد فتنته مايطيب للروح والقلب معا. الخاطرة هي فن أدبي جميل جدا وهي من السهل الممتنع . وأبحث بين حروفي عن شمس، مازالت تنام في سرير اليأس، أصرخ بقوة إيماني، أن هبِّي من النوم أيتها الشمس.. أضيئي عالمي كما حروفي البهية.. هاتي معك الأحلام المسروقة من عمري.. هاتي الدفء والإحساس.. هاتي النور كلماتٍ تعزِّزُ إيماني. في صدورِ البشرِ قلوبٌ، ولكنْ ليستْ كلُّ القلوبِ بشريةً.. هناكَ من يحملونَ فيها الخيرَ والحبَّ والإحساسَ.. مثلُ هذه القلوبِ النابضةِ بالجمالِ تستحقُّ التكريمَ والإجلالَ، ولسوفَ يوفيها اللهُ ثوابَها أضعافاً مضاعفةً بإذنِهِ عزَّ وجلَّ، لاكلَّت بمثلِها نبضاتٌ توحدُّ الخالقَ وتسعدُ الخلقَ.. همٌّ يعتصر قلوب البعض منا بقسوة، يفرغه من دماء الحياة الفاسدة، ليملأه بدماء ينبض بها القلب بوعي، واقتدار في حياة تحتاج لفتح العين، والأذن بانتباه شديدٍ لكل شيء يمر بنا .. نتعلم.. نفهم.. ندرك سرَّ وجودنا، ومغزى الحياة والموت.. من يفهم الحقيقة يعمل لخاتمة العمر بخير، ومن يعمل الخير يطمع برحمة ربه، فيكون قبره بإذنه عزَّ وجل روضة من رياض الجنة.. يقولون بأن المؤمن لايخاف القبر لأنه يرجو رحمة ربه، فهل نحن كذلك؟ سؤال يجب علينا أن نفكر بالإجابة عليه قبل أن تخمد أنفاسنا .. بقلم زاهية بنت البحر