مساجلة النبع للخواطر (1)

أي قلبٍ تحمل بين ضلوعك
صاخبٌ .. بموسيقى الوجع


( ع )

عليَّ أن أكون اكثر خصوبة

لأكون بمستوى هطولك

كــــــــــــل صباح يستيقظ أمامي .. أسأل الذين ناموا ..
كيف ناموا ..؟
كيف تطبق الجفون على وجع التراب .. وحبيبة تسكن المآقي ؟
كيف استطاعوا الغيبوبة ..ألم يخافوا الاحتضار ..وإضاعة الصورة ؟؟
كيف ناموا والسرير الذي يضم الفراغ .. مشتعل في حرّ جحيمه ..؟؟
لكن العيون تستمرّ رغم أوجاع النعاس ..
بإيمانها المعهود ..
بقدسية الرسالة التي من أجلها تتفتح ..!!


حاء ..

كريم

تحياتي لكم جميعا يا أهلي ..

حول الغيب تدور علامات الإستفهام ..


وبين أنامل الوجع تتسابق الآهات ..


ليت الحلم يأتي بخبر ..


أو رسالة مع حمامة أو طير ..


سلام لربوع تسكن حجرات القلب ..


وعيون عكست جمال الدنيا ..


ونصال أدمت الأمل ..

(لام )

تحياتي الصادقة لكل العابرين من هنا


وتمنياتي بقضاء أوقات سيعدة

لأجلكِ سأمضغ الجمر .. أحتسيه نبيذا ..
أسكر منه وأحترق به..
أذكر حرارة الجمر.. وأتذكّر برودة الرماد ..
ففي الوجع .. الإحساس المطلق بالوجود ..
وفي حرماني منك .. تأجج روحي المتعطش ..
أيّها البركان الصامت الذي لا يدمر سواي ..


ياء

كريم

يعلو صهيل الروح كلما تباعدت المسافات ..

أركب أمواج الحنين ..

فأسافر عبر فضاء الوجد ..

لمنطقة وسطى .. وحروف نجوى ..

تأخذني بين غياهب متمردة ..

واحلام لا تعرف التحقيق ..

(قاف )

قسوة التلوّي في زنزانات عشقك السرمدية ..
ولظى التضوّر والوله ..
تجعلني مخمور الرأس كمدمن خمرة ..
ولكن من غير خمر ..
فشارب الخمر يصحو ..
أما أنا بالله ارشديني
هل لصحوي من نشوات عشقي سبيلا ..؟


ألف

إمتلأت دوات حبري بعطر أشواقك
وتحول الحبر إلى كلمات خطها الحب
على بياض الورق وشغاف القلب ليعلن
ميلاد ابجدية العشق في دفاتر العمر
بين الجمل ومتاهات السطور.

ر

رحلتْ العيون خلف النوافذ المغلقة ..
إعلمْ : قد تسربَ للقلب دوائر داكنة ..
وعلى أطراف الروح ارتسم الأنين ..
يعبث الضباب في المساحات البيضاء ..
يبعث الندم ..الرفض للحظات حائرة ..
وتصرفات جائرة ..
فهل بعدك مقدم على الحياة ..
وهل ضميرك مات .. أم غفى ..
أم احترق من محطات الكذب ..

(باء )

روعة السَحَر التي أحياها كل سَحَر ..
تحرّض بقع وسائد الوحدة .. أن تقاربي .. وإتحدي ..
فالحزن كما الضمير .. مواد قد تفقد بعض الأشخاص ..ولكنها لا تفقد الحياة ..
فهي لا تموت ..



تاء


كــريم



أستاذ أحمد والله سهوا .. كنت أعلم أن جولتك لن تمرّ من دون صيد وفير .. لقبك الياسمين ..