طريقي مدمى بالصراخ ,,ترهقني أثقال خطى الليل ,,متى تكون أيامك طوق نجاتي ومتكأ لوجعي لأتنفس,,اشتقتك
لن أسامح من يزرع بأرض غير أرضي ويتركني أتشحط بوجعي ويهرب
كلما تململت في عروقي يخترق الحزن أفقي ,,فتمد حيوطها ضفائر النجوم لتبحث عنك
أين يديك,لتخترق هضاب الوجع ,,وتلملم بعثرتي من على ضفاف الحلم ,,هل أخبرتك إني أحتاجك
متى يبلل زجاج نافذتي ندى الفجر ,,وأستنشق عبير دجلة والفرات براحة
بعدك يتخم ساعاتي بالشوق ,, وعتمة الليل تبيح للوجع الزئير من عمق الروح
على عتبات الغربة يتكسر الوجع ,,خفافيشها تنهش الروح ,,تعانق خيبتي بك بلهفة
لا تخف ,,فأنا أحيد الكلام ,,ولكن سيكون الصمت عكازي لكي أقاوم
كيف أبعد عن أرضي هبوب الريح ,,قبل أن يصبح الليل بلا فجر ,,والنهار بلا ضوء,,والقلوب حجارة
سوف أحتضن الفراغات بيني وبينك ,,لينام ليلي الطويل هانئاً بين جفونك