كل يوم يخذلني ذلك الكرسي المهجور على قارعة الطريق,,أحاول أن أرمم بعثرتي,,أوشوش الفراغ وأرصد نورك
كنت ولم تزل تعطر فجري ,,لن أفرغ رأسي منك
موجع هذا الليل عندما يكذب
أيها العيد ,,أنقذني من براثِن هذا الفراغ ولا ترمي بي بجب الضّياع
تضج الأرض بوقع خطواتي وأنا أهرول إليك قبل أن يفرد الفجر جدائله على بوابتك وأتعثر
إنتهت مواسمي ,,الجفاف أدرك حقولي ,,وغيومك نسيت البكاء
كل شيء ممكن أن يكون أسود أو أبيض ,,إلا الكذب فوجهه ملون بالسواد
شواطئي لم تعد تتحمل وجعي ,,ونوارسي فقدت الطريق إليك,,ذات حقيقة تناثرت أشواكهاا على جدران العمر بمرار
منذ ذلك الليل المغموس برائحة الغدر,,وبوصلتي لم تعد تبصر
ما لها النجوم تعتريها الغيرة عندما يتململ الحلم وأسرح بروحي بصمت على كتفيك