شظايا قلبي تتناثر على رصيف الإنتظار ,,متى نوقف إحتراقَ الثواني وتزرعَني في حقولك
كلما صرخ الشوق ... آه...,,ترد عليه صحوتي الخرساء .. كيف نستطيع مقاومة الجروح داخل القلوب وهي تتمدد
ببعادك ما حييت,,ستجد عودي تكَّسر لو تذكرت أنيني وأتيت
وجه الشمس نسي الابتسام وأنا فقدت طريق العبور إليك
سوف أترك المنحدر وأتوغل في الغابة بعيداً عن رياح الغيوم ,,وأخفي وجهي عن مرآتي قبل أن تتقيأ
رياحينك تهيج إليها الروح,,كلما هربت منك ,,أهرب إليك
عندما يتناسل الوجع في رحم الليل ,,أركض لأبحث عن قلبي بين عروقك
بالله عليك ,,أتخبرني ما الذي زرعته بعروقي لتنبض بك
وحدك من يدرك شهقة روحي ,,وعتبة الإياب لم تعد تجيد العزف
هل تدرك حجم الفراغ الذي يتلقفني كلما تهاوت سياط الحقيقة على ضلوعي ذات وجع