..... وعدت إلى صفحاتها الدافئة
كي أقرأ ....
بعضا من قصائدها.... تلك الشاعرة الشامخة
فــــ عانقت عيناي إسم الـــ خالد وهو يزين السطور
وتمايلت روحي كما السنابل حين يمر بها النسيم العذب الجميل
قلت في سري.....
ما أبهى اسمك وهو مخلد في قصيدة الــــ قمر
لكنها هي كانت تعني خالد إبن الوليد
ولكن ..........
فقاطعني قلبي قائلا
لا يهمني .. غيّري معنى الإسم كيفما كان اللقب وأينما ذكر
أين يا طيف خيالك الكبير ؟
وهمس لي ضاحكا
أتذكرين أني
حين عانقت قلبه كان الحب بينكما أجمل وليد ؟
قليلك يكفيني
هي استدانت هذه العبارة وكانت ترددها
على مسامعه كثيرا ...
لكن يبدو أن ليس كل الرجال يفهمون المعنى الصحيح لها
فبعد الفتور ....
والجفاء ...
والغياب
اكتشفت أن أنثى غيرها
كانت تهمس له
بعبارات أخرى
أنا وأنت ....
لم نكن أبوين مثاليين
كيف لنا أن نكون و طفلنا الحب
منذ ولادته يعاني من اهمالنا له ...من أنانيتنا وقسوتنا
أنا وأنت لسنا ناضجين ... لسنا رحيمين به
أنا وأنت جدا سيئين .. وطفلنا غادر
ولم نكلف أنفسنا عناء البحث عنه