رحيق الأمل
؛
عنوان رائع لنص أروع فأي شيء أجمل من أمل نلوّن به زوايا الحياة
نُطعم به الأحلام .. نطفو به فوق المواجع ..
عنوان موفق جداً بلور فكرة النص .. شرحَها وفسّرها في بضعة حروف
الرحيق
وهل للأمل رحيق ..؟
نعم إنه عطر الطّيف ، شذا الحلم العالق تحت الجفن لآخر حدود الروح
رذاذ الأمل المعطّر الذي يُمازج الأنفاس فيبث فيها معاني الحياة
ويجري في العروق مجرى الدماء
..
للروعة أنت شاعرنا/تنا المرهفة وهذا العنوان البديع .
*************************
**
*
العنوان محصلة البوح أجمع في كل تفاصيله وغاياته ومآربه
وبدؤكم بتفصيله والتوغل منه في النص ذاك، دلالة على حرفية لا بد أن يشاد بها أيتها النور
شدني في استقرائكم نصي المتواضع هذا.. أن ذائقتكم آلت إلا أن تضفي على شروحها محسنات بديعية لغوية فارهة
فكانت نصا بحد ذاتها!!
ربما لو جمعناها عبر القراءة كلها لأنتجت ما وجب الوقوف عليه لإعطائه حقه من التذوق كما يستحق!
نعم إنه عطر الطّيف ، شذا الحلم العالق تحت الجفن لآخر حدود الروح
رذاذ الأمل المعطّر الذي يُمازج الأنفاس فيبث فيها معاني الحياة
منذ فترة طويلة لم أقرأنص بهذا العمق فالحرف هنا أدهشني حتى تيه الصوت مني
أغرقتُ نظري مطولاً في تلك الجمل التعبيرية الفلسفية والتي تحكي أمامي قدرة بالغة في البراعة والتمكن
"رحيق الأمل" ما أجمله من وعدٍ لهذا الزمن ما أجمله من حقيقة تطغى على هذا الواقع وكم نحن بحاجة للمزيد من جرع الأمل .
قوة ..تعبير..صور..فلسفة ..عمق ..أفق ...امتلأ يومي بالأمل
نص رهيب جداً وأبارك لصاحبه به
تحياتي لكم جميعاً
الشكر للأستاذ شاكر
والشكر لسيدة النبع
كما الشكر لك منية النور على حسن إدارتك الحلقة
مودتي واحترامي
*****************************
**
*
الأديبة المقتدرة النجلاء.. وشهادة يعتز بها الفقير إلى وجه ربه العالي
أخجلتم تواضعي وحززتم شفاه أناملي.. فما أكتب غير الشكر بالشكر وللشكر
على تواجدكم الجميل الموحي والعميق الفذ!
امتناني والحبور بهذا التواجد الثر أيتها القديرة
مودتي
تغزوني في تماهيَّ حبَّكَ الأنيقَ، تساؤلاتٌ تمتطُّ اتساعاً على مترامي خيالي!
كيفَ بتَّ امتدادَ الحياةِ لعالمي.. كيف؟!
حُق لنا أن نقف هنا مطولا حيث الغزو فلم تقُل شاعرتنا تغزوني بــــ
ولكنها قالت // تغزوني في // أي أن ذاك الطيف الذي تناجيه غزاها ثم أخذها أسيرةً لحبه المترامي الأطراف
فاتسعت مساحات الدهشة بوابل من الأسئلة التي لاخلاص منها
فلا إجابات في الحب سوى مزيداً منه ..
أوَ سحر انهمارك أحاسيسي هنا تأكيد لحالة الأسر لدى الذات الشاعرة فحين انهمر حباً
انهمر بأحاسيسها التي كانت الأساس في توهج هذا النبض
ثم تلتف العبارة مرة ثانية في // توسدها بخفقات قلبك
لتتجلى حالة الإلتحام والذوبان الكلي لدى العاشقين في خيال الشاعرة
؛
أحب الحروف المفخخة وها أنا أتنفس شذاها في كل عبارة
رائع ما بين يدينا حقاً
*************************
**
*
وإن برئ ألبير والله من التفخيخ والتلغيم ..
إلا أن التعبير عن المعنى بهذه العبارات كان جميلا موحيا!
وأحسب أنكم قصدتم بالتفخيخ حالة التقمص ربما!!
وكان ما كان..
والروعة في تماهيكم البوح أختي الطيبة
العنوان فيه روح التفاؤل ..الرحيق والأمل يعطيان معنى الحاضر والمستقبل ..شفرة ذكية للتجدد..بعيدا عن النظرة السوداوية
عندما ندخل المتن كمن يدخل لواحة وحديقة زهور .فكل الجمل الصورية فيها عبارة عن ورود متفتحه عبقها يملء المكان ..!!
(تغزوني في تماهيَّ حبَّكَ الأنيقَ)الغزو هنا يختلف عن معناه الدارج
يلغيه التماهي ..بالإنعطاف على الحب الأنيق ..فلا يتوافق الغزو
مع التماهي ورقة إستقباله بالإناقة ..وهذه اللغة الأنيقة في توظيف
مفردة الغزو بدلالتها العكسية اعطت ذكاء التوظيف اللغوي للكاتب\ة
أي وضفت المضادات بطريقة رائعة لإنتاج جمالية في الصورة
باقي المتن تفصيل وتوضيح لما آل أليه الشارع من أزقة ..وتوضيح للرحيق والأمل ..بصورة لغوية براقة وأنيقة..في احدى مداخلات الرائعة المنية ذكرت (التفخيخ)واضيف لها ال(تمويه)وعند العمدة الخبر اليقين..رغم اني اشك انه استطاع جرَّ من لم تجر للكتابة ..صاحبة الحرف البنفسجي..تحياتي للجميع
************************
**
*
الله
ما أبهاه من توغل باذخ أيها القدير
لكم أسعدني تواجدكم هنا وقراءتكم العميقة تلك..
وقفت وتأملت وأعدت ترتيبي حسب رؤاكم الجميلة
ورأيتني من زاويتكم المثلى بحلة أبهى وأنضر
ولو اشتكلت عليكم اللكنة فهذا من حسن حظي
فسلم القلب والروح والبنان
محبتي والعرفان
هناك عدد محدود من يكتب بللون البنفسج ..منهم انا وانت ..وليلى آل حسين!!!!
اختاري ايا منا للترشيح..ولكني ..اشد على يد العمدة حين استطاع ان يقنع صاحبة
اللون البنفسجي ليلى آل حسين للكتابة ..في تحت الضوء رغم إن هناك بصمة لإديبة راقية غائبة قسريا ببعض اجزاء النص قسريا كما ذكرت فأستبعدتها يبدو انه جزء من التمويه ...!!!!!والله اعلم!!
*******************
**
*
أقر وأعترف هنا أن العمدة هو من لوَّن وزخرف وزين لأعينكم البوح
خالصا للتضليل.. وأنا الفقير لوجه ربي.. أصدقتموني يا ترى؟؟!
مساؤك وصباحك ورد الصديقة الغالية زنبقة النيل
النص الرائع فيه بصمتان ..الأولى للصديقة الغالية
سلوى حماد ..وهي الغائبة لظروفها ..والبصمة الثانية
لليلى آل حسين ..اما انا يا عزيزتي كنت اتمنى كاتب هذا النص
أما أنتِ..لا اظن ..فللورود روائح شتى وليس هناك من عبق لك فيه
فحاسة الشم للعطر عندي حساسة ومميزة هههههه
*****************
**
*
وددت لو أخبرتني أيها القدير بأي عطر خامرك هنا ولأية زهرة؟!
سلمت للقلب والروح أيها الطيب الوقور
رحيق الأمل
عنوان شديد الإبهار جاذب للذائقة
يأخذنا لمعاناة الكاتب وأمنياته التي دسّها في قارورة أمل غزيرة الرحيق
مما أعطى المتلقّي بأن خلف هذه الكلمات أسد جامح قوي لا يمكن كسرة!
ثم بدأ نصّه بتساؤل حيّر بنات أفكاره وحفّزنا على انتظار المزيد
تساؤل يجر وراءه أسئلة كثيرة ضاعت إجاباتها في غياهب القدر المضبّبة عن عالمنا
(كيفَ بتَّ امتداد الحياةِ لعالمي.. كيف؟)
أي عشق عميق هذا الذي سبى إدراكه وقلب موازين ذاته رأسا على عقب
العشق الذي ملأ كيانه وأعاد له ثقته بالحياة في لحظة يأس مدلهمّة
بعدأن عاش أياما مستفزّة منقوعة في قعر الغدر والخيانة
جعلنا الكاتب نتخيّل وقع هذا الحبّ على قلبه بعد صراع طويل مع زمن صبغته الآلام وعتّقته المآسي
الحبّ الذي عالج روحه وحرّر أفكاره من أغلال الخوف والتوجّس
امتاز هذا النص برشاقة وخفّة في أسلوب الطرح والمضمون بإحساس نابع من الأعماق متمركز في الإدراك
يشي بقلم ملهم لامع
تتفتّح لحروفه نوافذ الألق لتمرّ من خلالها الشمس وتشرق
.
هي قراءة متواضعة آمل أن تليق بهذا المنجم الفنّي البديع
روح النبع ماما عواطف
عمدتنا القدير شاكر السلمان
الغرّيدة المتألقة منية
وكلّ من مرّ وسيمر بهذه الواحة الغنّاء
لكم مني باقات سلام عابقات بالمودّة
*******************
**
*
شاكر هذا التفضل الراقي والمرور العذب الرقراق على بوحي المتواضع
أختي القديرة الحنان
سلمت أناملكم و الحواس أيتها الأيقونة
ممتن للقراءة الواعية العميقة
تقديري والمودة