الا يكفيك ثأرا
ونبضي الطاعن في أنينه
المتهالك في اتكائه على عكازة الصمت
مصاب بلوثة من نوبات جنونك
هل جمعت كل هذه الحروف لتفصل بنصلها آخر اسمك عن أول اسمي
يا سليل الحرف المعتق في قوارير القسوة
بين سطورك حفرت قبري
وواريتني الثرى
ومضيت مترعا بالعويل والنحيب قبل أن تسدل على روحي ستارة المغفرة
ونسيت أن ترشق جثماني بعطرك
أتظن بأنك ستبرأ مني
لن تشفى ولن تستريح دون أن يستقيم نبضك تحت عريشتي
ويتفيأ ضلوعي
حين منحتك الناي
وددت لو طوقت خاصرته بأنامل حنانك
ونفثت في رئتيه من عطر أنفاسك
لعله يخلع رداء الصمت ...ويغني
وأتمايل أنا على أنغام أمل جديد يبث في أوصالي شيء من دفء الفرح