آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > نبع من على جدران الزمان

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-16-2015, 11:09 AM   رقم المشاركة : 121
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الكلمة الطيبة

يحكى أن ملكاً أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ...
وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون
فقال له الملك : لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك ؟
فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون . فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم .
فقال الملك :لماذا ابتسمت ؟
فقال الفلاح : شجرةالزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن !!!!فقال الملك : أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى ، فأخذها الفلاح وابتسم .
فقال الملك :لماذا ابتسمت ؟
فقال الفلاح : شجرةالزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين . فقال الملك :أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح،فقال له رئيس الجنود : لماذا تحركت بسرعة
فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي، الخير يثمر دائما .

العبرة

الكلمةالطيبة جوهر ثمين ، تكسبنا سحرالعقول بحسن الأخلاق ، فإن أردناأن نؤثر في الاخرين ، ما علينا سوى ان نحلي ألسنتنا بالكلام الطيب .. فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب في نفوس من نقابل فكل إنسان بداخله ما يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامه مصحوبة بطيب الكلام تريح النفوس وتسعد بهاالقلوب ...الكلمة الطيبة صدقة












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-16-2015, 11:15 AM   رقم المشاركة : 122
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

القرد والأسد


اصطحب رجل زوجته إلى حديقة الحيوانات
فمروا بالقرب من قفص القرود .. فوجدا أحدهما يلاعب أنثاه !
قالت الزوجة : يالها من قصة حب رائعة !
وعندما مروا بجوار قفص الأسود
وجدا الأسد يجلس في الظل صامتاً
بينما أنثاه اللبؤة تلهو بعيداً عنه
فقالت الزوجة : يالها من قصة حب مأساوية !
ألقى الزوج عصا صغيرة تجاه اللبؤة
فهتاج الأسد وزأر بشدة من أجل أنثاه !
وعندما ألقى عصا ثانية على أنثى القرد
ترك القرد أنثاه وهارب حتى لا تصيبه العصا !
قال حينها لزوجته :
لا تنخدعي يا حبيبتي بما يظهر لكِ من العامة ..

العبرة

هناك من يخدعون الناس بمشاعرهم المزيفة
وهناك من يحتفظون بمشاعرهم داخل قلوب مغلفة بالحب
فما أكثر قرود زماننا .. وما أقل أسوده












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-25-2015, 01:05 PM   رقم المشاركة : 123
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

قمر الزمان


يُحْكَى أنَّ الملك الذي كان يحب الأذكياء، ويقرِّبهم إليه دائماً ، ويسعد بمجالستهم واختبارهم بأسئلته الذكيَّة ، كان في أحد الصباحات يتنزَّه مع وزيره في حديقة القصر الواسعة ، فمرَّا ببحرة رائعة تزيِّنها تماثيل أسود يخرج الماء العذبُ من أفواهها بطريقةٍ مُعْجِبَةٍ وساحرة . شعر الملكُ بالعطش ، وطلب من الوزير أن يسقيه شربة ماء .. فتناول الوزير طاسة فضية كانت على كانت على الحافة ، وملأها ، ثم سقى الملك ، وأعاد الطاسة إلى مكانها . نظر الملك إلى الطاسة بعد أن استقرَّت في مكانها ، ثم التفت إلى الوزير ، وقال :
- أيّها الوزير ! لقد تكلَّمتِ الطاسةُ ، فماذا قالت ؟!
وجمَ الوزيرُ ، وكسا التعجُّبُ ملامِحَهُ ، ولم يدرِ بماذا يجيب .فالطَّاسة جماد ، ولايمكن لها أن تتكلم ، ولكن هل يجرؤ على قول هذا للملك ؟!
ولمَّا طال صمتُ الوزير ووجومُهُ ، صاح به الملك :
- أُمْهِلُكَ ثلاثة أيام لتأتيني بما تفوَّهت بهِ الطاسة ، وإلاَّ نالكَ منِّي عقابٌ قاسٍ !
عاد الوزير إلى بيته مهموماً حزيناً ، ثم دخل غرفته ، وأغلق على نفسه بابها ، وراح يفكِّر ويفكِّر ، ولكنه لم يهتدِ إلى حلٍّ أو جابٍ مقنعٍ ، وراح يتساءل : ( ترى ماذا يقصد الملك بسؤاله ؟ .. هناك جوابٌ ، ولاشك ، يدور في خلده .. ولكن
ماهو ؟! ) .
طالت خلوةُ الوزير في غرفته ، فقلقت عليهِ ابنته الوحيدة ( قمر الزمان ) ، فاقتربت من باب الغرفة ، ونقرت عليه بلطف ، ثم استأذنت بالدخول ، فأذن لها .
قالت ( قمر الزمان ) لأبيها :
- مضى عليكَ يومان وأنتَ معتكفٌ في غرفتكَ ، وأرى الهمَّ واضحاً على وجهكَ، فماذا جرى ياأبي؟!
قال الوزير :
- حدثَ أمرٌ جَلَلٌ يا ابنتي ! .. لقد طرح عليَّ الملكُ سؤالاً صعباً ومستحيلاً ، وامهلني ثلاثة أيام لأجيبه عليه ، وإلاَّ عاقبني عقاباً قاسياً !
قالت ( قمر الزمان ) :
- وماهو السؤال ياابي ؟
قال الوزير :
- سَقَيْتُهُ الماء في طاسة ، ولمَّا أعدتُ الطَّاسةَ إلى مكانها ، قال لي : لقد تكلَّمتِ الطَّاسةُ ، فماذا قالت ؟
ضحكتْ ( قمر الزمان ) ، وقالت ك
- إنَّه سؤالٌ ذكيٌّ ، وجوابُهُ يجب أن يكون ذكيَّاً أيضاً !
صاح الوزير بلهفة :
- وهل تعرفينَ الجوابَ ياابنتي ؟
قالت ( قمر الزمان ) :
- طبعاً .. فالطاَّسةُ قالتْ : صبرتُ على النَّار ، وطَرْقِ المطارِقِ ، وبعدها وصلتُ إلى المباسِمِ ، وما مِنْ ظالمٍ إلاَّ سَيُبْلَى بِأظْلَم !
وعلى الفور ، لبس الوزير ثيابه ، وقصد مجلس الملك ، ثم نقل إليه الجواب كما قالته له ابنته .
أُعجِبَ الملك بالجمواب الذي كان أذكى من السؤال ، ولكنَّه شكَّ في أن يكون الوزير هو الذي اهتدى إليه...
وفي صباح اليوم التالي ، فاجأ الملكُ الوزيرَ قائلاً :
- أيُّها الوزير ! أريدك أن تأتي إلى مجلسي غداً لاراكِباً ولا ماشياً ..وإن فشلتَ، فإن عقابكَ سيكون قاسياً ، وقاسياً جدَّاً !
صعق الوزير للطلب المُعْجِزِ ، وانصرف من مجلس الملكِ مهموماً ، وعندما وصل إلى بيته ، استنجدَ بابنته ( قمر الزمان ) ، وحدَّثها عن طلب الملكِ ، وطلبَ منها الحل .
ابتسمت ( قمر الزمان ) ، وقالت لأبيها :
- وهذا أيضاً حَلُّهُ هَيِّنٌ ياأبي !
وفي صباح اليوم التالي ، أَحْضَرَتْ ( قمرُ الزمان ) لأبيها دابَّةً صغيرةً، فركب عليها ، وذهب إلى قصر الملكِ ، وهو راكب على الدَّابةِ ، وقدماه على الأرض .
ذهلَ الملكُ لِحُسْنِ تصرُّفِ الوزيرِ ودَهاءِ حَلِّهِ ، فأدناهُ منهُ ، وهمسَ له :
- قُلْ لِي مَنْ يقولُ لكَ ذلكَ .. ولكَ الأمان !
قال الوزير :
- إنَّها ابنتي ( قمر الزمان ) يامولاي !
قال الملك ك
- أحضِرها لي في الحال !
ولما مثلت ( قمر الزمان ) بين يديِّ الملك ، أعجبه جمالها ، ولكنَّ ذلكَ لم يثنهِ عن اختبارها في سؤالٍ مُعْجِزٍ ، تكون الإجابةُ عليهِ مستحيلة . قال الملك :
- سأتزوَّجكِ الليلةَ ياقمر الزمان ، وأريدكِ أن تحملي منِّي في الفورِ، وأن تَلِدِي الليلةَ ولداً يكبرُ في ساعات ، ويغدو في الصباحِ ملِكاً يجلس على عرشي !
ابتسمت ( قمر الزمان ) ، وقالت :
- أمركَ يامولاي !
واقتربت من النافذة المطلَّة على جزء كبير من الحديقة لازرع فيه ، ثمَّ التفتتْ إلى الملكِ ، وقالت :
- أريدُكَ يامولايَ أن تحرثَ هذه الأرض الليلة ، وتزرعها الليلة ، وتقطف الزرع الليلة ، وآكل من ثمارها في الصَّبح !
ذهل الملكُ ، ونهض صائحاً :
- هذا غير معقول !!
قالت ( قمر الزمان ) :
- كيف تريدني إذن أن أُنْجِبَ لكَ ولداً الليلة ، ويكبر في ساعات ، ويغدو في الصباح ملكاً ؟!
سُرَّ الملكُ من جواب ( قمر الزمان ) ، ثمَّ عقد قِرانه عليها ، وأصبحت ملكة إلى جواره ، وعاشا معاً حياةً هانئةً سعيدة .












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2015, 01:51 AM   رقم المشاركة : 124
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

القفل والمفتاح


يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم... ودّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه... لكنّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد... وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق.... لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ حبيبها الغائب قد عاد... فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان..
دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة... وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه.... جلست زوجته على ركبتيها أمامه، ثمّ همست في أذنه :


أين كنت يا زوجي؟
تنهّد الرجل، سالت دمعةٌ من عينه، ثمّ قال...
تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم... في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً، فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه، ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه...

ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل... فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام، فصرت أفعل مثلما يفعلون، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأتذكّر وجهك الجميل وأبكي، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك...
ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال... فهو لا يعرف الرحمة، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض...

ولقد كبر الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره، فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به...

ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم...

أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه...
ثمّ جئتكِ راكضاً، تكاد أرجلي تسبقني، وأنا أسأل نفسي، أتنتظرني أسرتي وكلي شوقا لها


الحكمة

هذا هو الذل في الدنيا .سجنٌ نصنعه بأيدينا... والمفتاح هو الإيمان بكرامتنا وحقنا في العيش أحرار وان يكون لنا كل مانرغب به وليس لاحد فضل علينا ولا لاحد حق أن يمتلك أرواحنا وان نمضي قدما في تحرير انفسنا












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2015, 03:40 PM   رقم المشاركة : 125
نبع فضي
 
الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض محمد سليم حلايقه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

نعم الخوف يقتل صاحبه قبل موعده
الغزال اسرع من الاسد لكن خوفه ونظرة للخلف تسرع في افتراسه
ليكن المؤمن ثقة بالله كبيرة
احترامي













التوقيع


الجنة تحت أقدام الأمهات

  رد مع اقتباس
قديم 10-17-2015, 12:15 AM   رقم المشاركة : 126
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الأخوين

يحكى أن أخوين كانا يعيشان في مزرعة،وكان أحدهما متزوجاً ولديه عائلة كبيرة،أما الثاني فكان أعزب ،وكانـــا يتقاسمان الإنتــــاج والربح بالتساوي.
وَفي يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه:
"إنّ تقاسُمـَنـَا أنا وأخي للإنتاج والأرباح ليس عـــدلاً فَأنـــا بمفردي وَاحتياجاتي بسيطة.." فَكان يأخذ كل ليلة من مخزنه كيساً من الحبوب .. ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم وَيفرغ الكيس في مخزن أخيه.
وفي نفس الوقت كان الأخ المتزوج يقـول لنفسه:
“أنه ليس عدلاً أن نتقاسم الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج، وَلي زوجة وَأطفال يرعونني في المستقبل، وَأخي وحيد لا أحد يهتم بمستقبله”.
وَعلى هذا اتخذ قرارًا بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة، ويفرغه في مخزن أخيه.
وَ ظل الأخوان على هذه الحال لسنين طويلة.. لأن ما عندهم من حبوب لم يكن ينفذ أو يتناقض أبـــــــدًا.
وَ في ليلة مظلمة..وكان كل منهما يقوم بنقل الكيس إلى مخزن الآخـر..
فالـتـقـيـا في الطريق.. وَظهر لهما ما كان يحــدث!! فأسـقطــا كيسـيهما وعانق كل منهما الآخر.

الحكمة
" .. كــن في الحياة گ زجاجة العطر، تقدم للآخرين كل ما بداخلك، وَإن فرغت تبقى رائحتك طيَبة."












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 10-17-2015, 12:22 AM   رقم المشاركة : 127
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الحقيقة

يحكى أن امرأة قد اعتادت عند قلي السمك أن تقص ذيل السمكة, و استمرت على هذا الحال حتى انتبه لهذا الشيء أحد أبنائها فسألها عن السبب
أجابته : هكذا تعلمت من أمي و نمت في هذه العادة
ذهب الابن ليسأل جدته ردت عليه بكل بساطة : لا أدري يا ولدي , و الله إني كنت أرى أمي تقص ذيل السمكة قبل قليها و تعودت على هذا الفعل و تعلمته مني أمك كذلك
ذهب الابن بعدها إلى أم الجدة
و كان عندها الرد الشافي
حين قالت يا بني كان وعاء القلي في عهدي صغيرا لا يكفي للسمكة فكنت أقص ذيلها ليسهل علي إدخالها في الوعاء و قليها ....


الحكمة
للناس ظروف و أسباب فلا تكن مقلدا لهم في كل شيء دون أن تعرف أسبابهم












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 10-17-2015, 12:27 AM   رقم المشاركة : 128
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الملك والبذرة

في قـديم الزمان،وفي بـلد ما ،كان أمـير على وشك أن يتوّج ملكًا ، ولكن كان عليه
أن يتزوج أولاً ، بحسب القانون.وبما أن الأمر يتعلق باختيارالملكة المقبلة، كان على
الأمير أن يجد فتاة يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء، قرّر
أن يدعو بنات المنطقة جميعًا لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز، وهي خادمة في القصر لعدة سنوات،بهذا الخبر، شعرت
بحزن جامح لأن ابنتها تكـنّ حبـًا دفينـًا للأمير.
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها ، وفوجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقـدّم
للمسابقة هي أيضًا. لف اليأس المرأة وقالت :
ـ وماذا ستفعلين هنـاك يا ابنتي ؟ ستتقدّم أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطـــردي هذه
الفكرة السخيفة من رأسك! أعـرف تمامًا أنـّكِ تتألمين ، ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون!"
ـ أجابتها الفتاة : يا أمي العزيزة ، أنا لا أتألم ، وما أزال أقـلّ جنونــًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن
أُنجح، ولكنها فرصتي في أن أجـد نفسي لبضــع لحظات إلى جانب الأمير،فهذا يسعدني .
وفي المساء، عندما وصلت الفتاة ، كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر ، وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ ، و مستعدات للتنافس بشتى الوسائـل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته ، أعـلن الأمير بـدء المنافسة وقال: سوف أعـطي كل واحــدة منكن بذرةً ، ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة ، ستكون ملكة هــذا القصر المقبلة.
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار، وبما أنها لم تكـن ماهرة جدًا في فـــــن الزراعة ، فقد اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كـبرت بقـدر حبها للأمـير ، فلا يجب أن تـقـلق من النتيجة. مرّت ثلاثة أشهر،ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل ، وسألت المزارعين والفلاحين، فعلـّموها طرقــًا مختلفة جدًا ، ولكن لم تحصل على أية نتيجة.
ويومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى، رغم أن حبّها ظل متأجـّجــًا.
مضت الأشهر الستة ، ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير، فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة ، وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها ، وهي لا تنــــوي أن تفوتهــــا من أجـــل أي شيء في العالم.
حـلّ يوم الجلسة الجديدة،وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة،ورأت
أن الأخريـات جميعًـا حصلن على نتائج جيـّدة؛ وكانـت أزهـار كل واحــدة منهـنّ
أجمل من الأخرى ، وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مـــرّ أمام الجميع،أعلن قراره، وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الملكة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا..
عـند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
"هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح الملكة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة، ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقــة.


الحكمة

الصدق طريقك للنجاح












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2015, 06:32 PM   رقم المشاركة : 129
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية دوريس سمعان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :دوريس سمعان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

‏‏‏‏قال أحد المتزوجينْ:
المرأة كالحذاء يستطيع الرجل أن يغير ويبدل متى وجد المقاس المناسب له

فنظر الحاضرون إلى رجل حكيم كان بين الجالسين وسألوه:
ما رأيك لهذا الكلام

فقال: ما يقوله الرجل صحيح تماما
فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدما
وهي كالتاج في نظر من يرى نفسه ملكا

فلا تلوموا المتحدث بل أعرفوا كيف ينظر إلى نفسه













التوقيع



وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ

( المتنبي )

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2015, 08:51 PM   رقم المشاركة : 130
نبع فضي
 
الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض محمد سليم حلايقه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

نعم المرأة مقدسة وجاح على الرؤوس
فهي اكثر من نصف المجتمع وتربي النصف الاخر
رائعة













التوقيع


الجنة تحت أقدام الأمهات

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::