✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪

وكيف لنا أن
ننسي الذكري
يا ذكري

وفي نهاية
المطاف أكثر
ما تغنوا به
و وداعبت شفاههم
مزامير قصبه
المذهب
هو ذاته من حكم
عليهم بالموت
غرقا..

(128)


عشق
غاضب
.
.
كأبنتي عندما
تخطئ
وإبني حين
لا يحسن
التصرف
..
أتودد لها
وهي كالجار
الممل غليظ
الطبع
.
.
أخشي عليها
كطفل انتظره
يكبر
ولا يكبر
.
.
گأنها بي
زوجا ارتمت
في حضنه
كرها
.
.
أكره طباعها
غرورها
وذاك المجون
في ملامحها
وولها بكلمات
الغزل وألحان
التملق
فهي لا تمل
أن تسمع
أي
كلمة غزل
في حقها
ولو من
أخرق
أو عابر
أو حتي
هارب
من وجه
العدالة
.
.
عنيدة جداً
لا تحتجب
حشمة
من حاكم
ولا حتي
فقيه
يرفع فيها
الأذان
وتجد بين
سطورها
مائة
ولي
يسبحون
ويرتلون
كلام
الله
.
.
قد تجدد
الأضداد تجتمع
علي طاولة
واحدة
يختلفون في
كل شئ
إلا هي
.
.
وقد تجد أيضا
من يدندن
مغامرات
عشقه في مقهي
أو زقاق
وذلك ينفخ
في مزماره
ويترنح
معه الكبير
والصغير
.
.
وإني
أعشقها
وجدا حد
الكره
والمقت
وإني
مذ رأتها
عيناي
سرقت أجمل
أيام عمري
لنفسها
ولم تبقي
لي شي
.
.
.
وكأن منها
أتت كل أنانية
الدنيا
يصبح المتيم فيها
وليس له قوت
يومه
يدعوه أحدهم
يجلس يحتسون
القهوة وتبدأ الأحاديث
أغلبها عقيمة
لكن دائما ما تكون هي
المحور بيت القصيد
يمضي الوقت ويتناسون
بيوتهم تأتي الظهيرة
يتذكرون
يهيمون علي وجوههم
فيرجع بعضهم بكيس
خبز والآخر
يرجع صفر اليدين
وفي نهاية المطاف
هم لا يموتون جوعاً
.
.
.
وبعد منتصف الليل
قد تسمع صوتا تتلاطمه
أوديتها وتنقله لأطراف
المدينه فيسمعه
القريبون
فيتسائل الصغير
أو الضيف اهنالك
فرح أو عرس
.
.
وهم يجهلون
أن من عشاقها
قليل الكلام
وكأن الحروف
تبرأت منه
فتأخذ أنفاسه
قربانا لها
فيعزفها من قصب
ليلا علي حافة
جبل أو بطن
وادي
أو جوف كهف
وكأنه جان
.
.
.
هي
سيدة اللغة
ولها لهجتها
الفريدة عن كل
الدنيا
هي أول
من ارتدي المعلم
فيها ربطة
العنق
وأوفدوا أبنائها
في أفاق الدنيا
.
.
في محراب
عشقها
لا بد أن تكون
الزاهد الأنيق
.
.
فهي
إن كرهت
أحدهم جعلته
غنيا رث الثياب
.
.
معجون
بتربتها ورائحتها
بعرقي لازالت
أغتسل منها كل يوم
وهي باقية في
كجلدي
لا يزول إلا إذا
عدت فيها
.
.
لا أدري
أهي أقدم
وجودا
أم أنا
وان كانت هي
لم أحرص عليها
أكثر من أي
شئ
واعشقها
واكرهها
في آن واحد
هي
لها ألف ألف
عاشق غيري
نطقت
فيهم
شعرا
رسما
شجاعة
وخلقا
مضو بها الآفاق
وبقت هي
حتي تنكروا
لها وآذاقوها
أعظم ماتمقت
العقوق ..
نعم
العقوق
.
.
فبكت
نعم
بكت حتي
جفت دموع
شلالها
وقعدت
حتي عشش
العنكبوت بارجاء
جدرانها
وخانوها حتي
سقطت
بيوتها من الرصاص
ودكت شوارعها
بالمدافع
وصلبوا علي
أغصانها
حماتها الذين
تنادوا لها
من كل الآفاق
صمتت
طويلا جداً
حتي لا شعر
يقال فيها
إلا الرثاء
ولا صوت مزمار
يطفئ البعد
والشقاق بين
محبين إثنين
.
.

ولا رفع فيها
آذان صادق
يوقض غفلة النائم
.
.
تباكوها
وكأنهم غرباء
عنها
وتعازوا
وتواسوا وهي
لم ترتدي
الأبيض
بعد
.
.

إنطفي نور
نعم
النور الذي في وجوه
معمريها وشيوخها
. .
ولا أود التطرق
في باب مغلق
لدي الآن
فالله أعلم
أين يضع نوره
.
.
لكنها
عندما
نطقت
أسمعت الدنيا
وشقت ثوب
صمتها من قبل
ولفضت اكبادها
لأسماك البحر
مأونة . .
أو لربما رأفتا
بهم
نعم
لطالما كانت كذالك
متفردة
باسلامها
بثقافتها
علمها
فنها
بظلام
ارهابها
ونور حفاظها
.
.
فهي
من ولدت
عروس
وماتت
عروس

أعشقها
لا لجمالها
الخلاب
ولا لتفردها
واختلافها
أنا أعشقها
وفقط

لا شئ
أحدهم يتغزل
پأشعة شمسها
ذات صباح
علي أوتار فيروزيه
وهو متيم
بها مثلي
منذ القدم

مع مراد
تحضر المفردات
واللغة وكأنها
جند .
ويسدل ستار
قصيده يستحضر
فيها الماضي
والحاضر
بكل حوادثها
ولطالما أدهشني
بتجليات إيمانية
فحل من فحول
شعراء الجبل الاخضر
والراوي كان رائع

وان كان
صحن ذائقتك
ضيقا فلا
تستمع
.
.
من ضيق
الليل ايخطر
عل فراقهم
وإنسيل
مالي عدو
غيرهم

(129)

اليك
أيتها الهاربة
من قفص
صدري منذ الأزل
ك فراشة خضراء
عودي
.
.

كل ولد
يبحث عن
من خلق من
ضلعه
.
.
وفي النهاية
ستعثر عن
بعضها
لا تلك التي
كانت أول
من فر
.
.
ستظل ناقصا
للأبد يا
صديقي
.

(130)

أَكْثَرُهُنّ
شُعُورًا
أَكْثَرُهُنّ
إيلَامًا
.
.
وَمَا أَخَذ
الْوَجْهِ
مِنْ حظ الْجَمَّال
أَنْقُصُه
مِنْ
الدَّاخِل
.

(130)


في
مرحلة عميقة
ولا أدري
لأي حد
من فقد
النفس
أو الذات
.
بصبح الفشل
حالة ملازمة
فيبدأ العقل
بخلق أوهام
لخلق هوية
قد تبعث
الأمل لتلك
النفس
آل علي حافة
السقوط
فتكون
تلك الاوهام
كالحبل المدلاة
لغريق
.
.
فيصدقها
إلي حين
.
.