***
لأول مرة ..
بعد طول امتداد في الزمان..
أنشر هذه القصيدة ...
في ذكرى رجم الكيان الصهيوني لآول مرة بصواريخ "الحسين والعباس "
من قاعدة صدام الراجمة.
وهروب بني هودا إلى المخابئ ليلبسوا أقنعة الموت..
***
أنــــزلْ جـهـنــمَ أرضَــنـــا صـــــدامُ
ُفـالـفـاســقــون أخِـــسّــــةٌ ظُـــــــلّامُ
منحتَ لأحـرفي الألقا .....فثار الشعر و انعتقا
عباراتي تفوح شذىً ......فلحن هواك قد عبقا
أخاف الشعر إن غنى.....و بِاسمك فاح أو شرِقا
و أخشى من مساءلةٍ.... تُرى من سامكِ الأرقا؟
فكل القصة اتضحت ......و قلبك بالهوى نطقـا
هنا عطر رجوليٌ..... على كلمـــــاتكِ التصقا
هنا أبقت سجائره.....دخانــــا يشرح القلقـــــا
و آثار الرماد هنا ... على الأشياء قد علقا
هنا صوت هنا بوح .... يفسر حال من عشقا
فكيف أخبئ الأزهار .....كيف أموه الحبقا ؟؟
لقد عم الحديث هنا ....و شاع الهمس ب ( اتفقا)
فإن سألوا .. سأكْذِبُهم .....وأمضغ كذبتي نزقا
وهبتَ لأحرفي نبضًا....فراحت تلثم الورقـــــا
و جاء الشعر منتشيا ....و هبّ يعانق الأفــــقا
و طارت كل ألفاظي ....بجوّ تفاؤلٍ ونـقا
تلعثم بالهوى قلبي .....و صاغ جوابه لَبِقـا
فأفصح بعد لثغتهِ......و هـــــــلّ الشعر أو ودقـــــا
صدقتَ بنبضك السامي .....و قلبي بالهوى صدقا
حبيبي غصتَ في شعري.....طلبتَ بنفسك الغرقا
و لكني أرى بيديك ....قلبا بالهوى احترقــــــا
كلانا غارقٌ حـبًّا.....يذوق الوجد و الأرقا
سرقتُك أنت لا تنكر....و ليس سواك لي سرقا
و فجر الحب أسعدنا .....وأرسل في الدجى الفلقـــا
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
إن ما اكتبه
للشاعرة سوسن سيف
إن ما اكتبه ُ
ليس اليكْ
ذلك الحب الذي
قدستهُ
أبداً
ما كان عندك ْ
أو لديك ْ
كيف
اني قد
تصورت ُ
بأن جنتي
الخضراء
ما بين يديك ْ
قد
عرفت ُ
من تكونْ
انت لا تفهم
في الحب ٍ
ولا ما تراه
في العيون ْ
انت لا تفهم
لغة الشعر ِ
ولا لوعة الحب ِ
وعذاب القلب ِ
وما سر الشجونْ
قد خدعتُ
بوعودكْ
بكلامك
كذب
كل ما
كنت تقولْ
أتذكر ؟
حين نمشي
في المطر
تأخذ
مني الذراعْ
آه ما أجمل
لحظات الخطرْ
أه ما أجمل
أن تحميني
من ليل مخيفْ
كل شيء
ذهبَ
دون وداعْ
كل شيء
ذهب
من حياتي وعبرْ
قد رسمت َ
لي سماءً
ونجوما ً
ووصفت َ
ذلك الافق
الجميل ْ
ووضعت للغدِ
ألوانا ً ودفئا ً
كلها كانت سرابا ً
وسؤالا ً
حطم روحي
وظل
ينتظر منك جوابا ً
والى اين
الوصول ؟
لم تقل لي
لا تريد أن تقولْ
ما الذي
كنت تريد؟
تتسلى
بمشاعر امراة
كانت
من النوع الفريد ْ
تتسلى
حين تبكي
لتراها
من بعيد ْ
ماالذي كنت تريد ؟
ليس فيك
أي احساس
ولا تملك قلبا ً
ولا يعني
لديك
أي معنى
لبكاء الياسمين ْ
كم تمرغت َ
بكذب ٍ
وتنكرت لحب ٍ
ومحوت َ
أجمل ُما كان
في
تلك السنين ْ
إنما أكتبُ
اليوم لذاتي
إنني
اخرجتك َ
من كل حياتي
ومحوت اسمك
من جميع ذكرياتي
إنما
ما أكتبه ليس اليك ْ
انس تلك المرأة
يوما بكت بين يديكْ
وتذكرْ
كيف ضيعت شذاها
وتنكرت َ
لتاريخ هواها
آه كم كنت جبانا ً
وجبانا ًوجبانا ً
لا تريد اليوم
حتى أن تراها
فخطاباتي ثمينة
وحروفي ياسمينة
وجميع ما كتبت
من قصائد
لهوانا
وتراتيل حنينة
وبروحي
بقيت ذكرى حزينة
آه لو تدري
بقلبي
حجمه حجم مدينة
سوسن سيف
باريس
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
يا عائدا..
من بعدِ عام قد مضى
يا مرحبا،
في حلِّكَ البشَراءُ
كم عشتُ أنتظرُ العناقَ كطفلةٍ
لقيتْ أبا،
وصَفتْ لها الأجواءُ..
وتحارُ كيف تضمُّهُ..
ويضمُّها
حضنُ الصّبا،
والليلُ والأضواءُ
كانت على شوقٍ وما زالتْ بهِ
عشقًا رَبَا،
في نبضِهِ الإحياءُ
بينَ الشِّغافِ يجولُ في أفيائِها
رِفْقا حَبَا،
وبهِ النعيمُ سخاءُ
هَدْيًا يجدُّ ولا يكلُّ تقدُّمًا
وتقرُّبا،
مما به الأشذاءُ
متلهفًا
وبه السلامُ المجتلي
يُلْقي النَّبا،
فيكبِّر الأحياءُ
في العينِ مخلوقُ الدموعِ توسلا
وتحببا،
للتائبين شفاءُ
تركوا الحياةَ بلهوها، وسراجُهُ
طوعا خبا،
والتيهُ والغلواءُ
ها يافؤادي اليوم كبِّرْ حامدا
مستعذِبا،
ولك الجِنانُ جزاءُ
رمضانُ عاد يضمُّنا في بردِهِ
يا مرحبا،
وبهِ الدموعُ رواءُ
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
حلم على صهوة الأشواق حيران.......
........تراه في خجل بالعشق سكران
يشكو حبيبا له في الجفن ذاكرة.......
.......وعنده من كتاب القلب عنوان
فالدمع يرقبه في ليل غربته.........
.......والنفس في قلق والحرف سهران
طيف الحبيب بلون الغيم يعرفه........
.....وغصنه بندى الأزهار ريان
يختال في جزر الإحساس مبتسما.......
......كأنه نغم يتلوه نيسان
شرق الهوى دجلة والنيل مغربه........
......وفي ربوع الهوى يخضر لبنان
يصحو الغمام على أطلال نجمتنا......
.......فجرا له في حدود الروح أغصان
رق الكلام ودفء الصمت مرتحل.....
.......وللكلام إذا ما رق تبيان
فالشعر نبض وتاريخ الهوى شجن......
......وللقلوب كما للعقل برهان
ينسى الطبيب دواء العشق في عجل......
.......وربما نفع العشاق نسيان
يا حلم مهلا ، ضمير القلب مستتر......
.......والسر في لغة الأحلام إعلان
من ساءه زمن في العشق أو حدث.....
.......سرته في وطن الأشعار أزمان
----------
المدني بورحيس: 10/10/2011
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه