كلما تذكرت أن قلبي ما ساوره
الشك يوما بشأن رجولتك
وروحي التي لفظتك كما يلفظ البحر
ميت السمك ..
فلن أستغرب أن تمد يدك إلي لتضربني ..
مد يدك واضربني
لتكتمل الصورة .. ويتحول شكي يقينا
/
|
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
حلم يُفزع براعم النبض في قلبي
و زفرات تدق باب الشمس لتشعل شمعتها
و في الروح يتردد صدى السؤال
هل ستظل ممتطيا صهوة الرحيل دائما ؟
و لا تستمع لمواجع القلب حين يرتفع النداء ؟
لم َتغلق دائما بوابات الشمس حين رحيلك ؟
و تسمح لليل الغربة أن يغتال إخضرار الروح ؟