بك لا بغيرك قد كتبت قصائدي فسمت باسمك واعتلت آفاقا
قال الغريب متى يحين رحيلي فكثيرهم لا يرتقي لقليلي
لا تبتئس فالله يرحم عبده من كل شانئة ومن أسقام
منه العطاء وما لنا إلاّه يهدي القلوب فترتوي بسناه
هي ترتجي مني اللقاء وانما هذا اللقاء له شروط تسبق
قالت وحزن الناي يألف صوتها هل يسمع الأمل البعيد ندائي
أنا من سمعت نداء من أهوى أتى مع كل زقزقة وكل هديل
للصوت زقزقة ورفة طائر **جاب السماء وحط في بستاني
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
ناحت على سطري الحروف كأنها توليبة عطشى لنبع وريدي
دنيا بها الأيام تسخر بالورى والناس بين معارك ومشاجر