إذا ترحّلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هم
أنا في عيُونكِ نقطةُ الضَوء التي عـادَت وأضناها الحنين أنا ذلِكَ العُصفُورُ سافَر حيثُ سافَر كم تغنّى كم تمنّى ثمّ أرّقَه الأنين .. فاروق جويدة
لا تفتحي باب الفؤاد لطارق فهناك أطفال تدقّ وتهرب
إني على الحزن قد فرحت وهل رأيت حزنا يشوبه فرح؟
إذا كنت أدرى الناس بالشعر صنعةً ولم تك مجنونا فلست بشاعر
تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا
دم الأهل والقربى وإن كان ظالما يعزّ علينا أن نراه يسيل
النصح أرخص ما باع الرجالُ فلا تردد على ناصحٍ نصحاً ولا تلم
هناك لا تبتغي غير السناء يدي ولا تخف إلى غير العلا قدمي
سلّمتُ، ما ردّوا كأنَّ قلوبهم مُزجت بزُبرِ حجارةٍ وحديدِ