والمعادلات الحسابية المعقّدة ترهقني
تسافر بعقلي إلى مدن الأشباح
وتعيدني مع الصفر حيثُ أنا...
منذ دهرين ونيف خبّأتُ في عيني أمــي
نصف ابتسامتي
وبين كفّيها منديل أبــي
تركتُ تحت عباءتها نصف روحي
وحاستي السادسة بأسرها...
أهديتها نجمتين...تستعين بهما حين ظلام
وياسمينة تشم عبقها حينما الأرض تصفرّ
ورائحة المطر تنام
أهديتها جورية بيضاء...تسهر مع أحلامها
حتى اللقاء...
أين حواسي؟
كم تبقى لي من الدهر؟
وكم يلزمني من العمر لألملم بقايا عطري وعطرها...؟
/
قلتُ لكم أنها معادلة حسابية معقّدة !!!
/
/
أستاذي العزيز شاكر السلمان
المعذرة لازلتُ أهلوس ...وحمى العيد تُفقد توازن خربشاتي
بانتظار عودتك
ما أجمل هذه الثرثرة التى تفتح أمامنا أفاقاً جديدة للتفكير، وتجعلنا نشاركك فوضى الروح.
مخطئ من يظن أن الأطفال محدودي التفكير أو ان التحاور معم مضيعة للوقت... تعودت أن أحاور أبنائي وهم في أعمار صغيرة وكانوا يفاجئونني بأسئلتهم البريئة العميقة التى كانت تدهشني وتجعلني أفكر كثيراً حتى أستطيع الرد عليهم.
الأطفال على صغر سنهم الا إنهم يمنحون من حولهم سعادة غامرة لا تقدر بكل كنوز الدنيا، ووجودهم في حياتنا مصدر يمدنا بالطاقة على تجاوز همومنا وأحزاننا، ولبراءتهم سحر يمسح عن أيامنا ما علق فيها من كدر.
أشكرك طيف على مشاركتنا إياك حديثك مع غفران...منذ قرأت هذا النص وأنا أيضاً أفكر بالحصانين والفرق بينهما.