رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف
الاستاذة زاهية
ما هو برأيك مستقبل القصيدة العربية
وهل ترين ان الأدب يستطيع أن يمنح الدفء للوطن العربي بعد مزقته التفرقة والطائفية والخيانة
ما هي أجمل لحظات الأبداع التي ترينها مناسبة لكِ لتتمكني من الأمساك بأدواتك؟
شكراً لكِ
محبتي وتقديري
أهلا أستاذة عواطف
كما ترين عزيزتي رغم كل التحديات التي تواجهها القصيدة
العمودية فإنها لاتزال وستظل صامدة بوجه الريح المحلية والوافدة،
ولكن هذا لايمنع من وجود أشكال أخرى للقصيدة بشكل عام
، ومن يدري فقد نجد بين ليلة وضحاها
شكل جديد لها، وهذا أمر طبيعي تبعا للتطور في الحياة.
- نعم يستطيع، على أن يكون الشعراء والأدباء قلبا واحدا
يعملون معا على رأب الجراح، فالأدب دائما هو حامل الراية
والمنافح عن الأمة والأرض، فلمَ لا يعمل أهله على توحيد
الشعب ونبذ الطائفية والخيانة، وتقريب وجهات النظر
بين جميع أفراد الشعب؟ وهذا والله من أهم أغراض الشعر
في الوقت الحالي.
- أجمل الأوقات عندما أبدأ بكتابة فكرة وأدندن بها
فأنسى كل ماحولي وأحلق بجناحي خيالي
في عوالم الأدب الساحرة.
بارك ربي فيك ورعاك
رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت
أستاذة زاهية
كيف خدمت الشبكة العنكبوتية الأديبات والشاعرات العربيات ؟؟
وكيف تقيم الأستاذة زاهية تواجد المرأة العربية على الشبكة ؟؟
ماذا يعني التدوين للأستاذة زاهية ؟؟
تحياتي ومودتي
أهلا بالعزيزة رائدة وورودها العطرة.
لدخول الشبكة العنكبوتية دور كبير بظهور شاعرات وأديبات عربيات لم يسبق لهن الظهور من قبل لظروف كثيرة منها العائلية، ومنها المادية ، وربما الأهم الاجتماعية، هنا في الشابكة دخلت الشاعرة والأديبة الساحة الأدبية من وراء حجاب، لم تعد بحاجة لحمل مالديها من نتاج إلى المجلات ، ودوور النشرلتعرف الناس عليها، مجرد اشتراكها ببطاقة انترنتية ونشر قصيدها أو قصتها، يتعرف عليها الآلاف من الناس وهي في بيتها معززة مكرمة، لم تعد بحاجة لمن تتعلم منهم الشعر، والقصة، المواقع تغص بشتى العلوم العربية والأجنبية، تتعلم العروض واللغة وكل مايلزم لتقوية أدواتها الشعرية، والأدبية. حتى أن من كانت تتعرض لممانعة من أهلها بدخول المعترك الأدبي لم ذلك كما كان سابقا.
المعرفة غزيرة وحتى أنها تستطيع الاشتراك بأمسيات وهي في بيتها تطعم أولادها.
لكن جوابا على سؤالك الثاني غاليتي رائدة، للأسف هناك الكثيرات لم يستطعن الالتزام بما يجب أن تكون عليه المرأة بشكل عام، فاندلقن بكل ماأوتين من مواهب اندلاقا يسيء لهن، ولأولادهن من خلال الأسماء المستعارة أو حتى الحقيقية. وأعتقد أنه على المرأة مهما كانت متحررة أن تحافظ على سقف معين من حرية الكلمة رأفة بمن يقرأ لها من صغار السن، فلا تغرس في عقولهم نصال سامة. ورغم ذلك فعندنا والحمد لله شاعرات وكاتبات انتزعن احترام الجميع بما يقدمنه من أدب راقٍ، هادف له رسالة سامية اجتماعيا ووطنيا ودينيا، فهل نقول إن تجربتها في الشابكة كانت ناجحة؟
أما التدوين فإنني أجده في الوقت الحاضر يعوضني شيئا عن الديوان والمجموعات القصصية، ولكن للأسف لم أعد أستطيع الوصول إلى مدونتي التي أحبها، وقد أحبها القراء، ولي فيها الكثير من الشعر والقصة وزاد عدد القراءات لها عن 85 ألف قراءة.
رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي
أخي سامح :
اشكر لك استضافتك درة ثمينة من درر الأدب العربي
المعاصر ,,, لقد تابعت مقهاك بسعادة واستحسان ,
وقد كنت مشدودا لما قرأت للأديبة زاهية وهي تعبر
عن مخزون فكرها وعقلها من كنوز اكتسبتها من بيئتها
الاسلامية وتربيتها الدينية التي هي في اعتقادي رافد
قوي لكل أديب .. سلمت وشكرا لاختيارك ,,,
ويسرني أن أقدم للشاعرة زاهية باقة ورد جوري من
خلال برنامجك هذا :
لزاهية الورود زهت كباقة = على نبع العواطف واللياقة
أديبة عصرها والشعر يُنْبي = جَليَّ الفكر تكسوه الأناقة
لك ولضيفتك تحياتي وتقديري ,,,
عبد اللطيف استيتي أخي المكرم
شكرا مرة ثانية لحضورك
جزاك ربي عني خير الجزاء
رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
الأخت الفاضلة زاهية بنت البحر
عندي من الصور الجميلة الكثير ولكني لا أعرف كيف أرسلها
فتقبلي مني هدية هي أخوتي واحترامي وتقديري
يقوم بعض الأدباء بالخروج على القواعد النحوية واللغوية والعروضية
بحجة أنها قوالب قديمة يجب التحرر منها لأنها سد منيع لتطور الأدب
كيف نستطيع أن نفهمهم بأن طريقتهم هي للهدم لا للتطور
تحياتي ومودتي
أهلا ومرحبا بالشامخ خلقا وأدبا أخي عبد الرسول معله
أسعدني حضورك وهذه الأسئلة الجميلة
صدقت، فهم يحاولون بشتى الطرق التهديم، واللغة العربية التي نعتز بها، ستظل عصية عليهم مهما كانوا جاحدين، مارقين، خونة لأصالتها وأصالة أمتها الكريمة. الضربات تأتي تلو الضربات ، سياسية، حربية، لغوية وكله لطمس معالمنا الحضارية القديم منها والحديث المعشق بالأصالة. صدقني أفضل سلاح للتحدي، هو التعلق أكثر باللغة، وعدم تقليدهم بما يجثون عنده صغارا. لغتنا هي رمز عزتنا بكل مافيها، ألم يروا شوقي كيف جدد بإحياء كلمات كانت مهملة؟ بإمكان الإنسان شرب الماء النقي بأي كأس على ان يكون نظيفا. أحب شرب الماء من كؤوس ورثتُها عن أمي رحمها الله، ورثتها عن أمها، ولكن للأسف الشديد ماكل الناس يحبون الأصالة.
أهلا بك ومرحبا
رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
الأخت الفاضلة زاهية بنت البحر
أنت مشرفة في مواقع ومن واجبك التنبيه على الأخطاء إن وجدت في النص
فلو انزعج الكاتب من تنبيهك له فماذا تفعلين بعد رؤية نص آخر فيه الكثير من الأخطاء
تحياتي ومودتي
هناك من يتقبل الأمر بروح الطالب الذكي مادام الناقد لايجرح بكلامه
ولايبخس الآخر حقه، فكلنا نتعلم والكمال لله وحده.
ولكن إن كنت أعلم أن من سأوجه له الملاحظات لايتقبل ذلك
فلا أضع نفسي في موقف حرج، وأيا كان فأنا لست مدققة ولاأستاذة مدرسة،
لكن من أثق بأنه يقبل الملاحظة فلا أتواني عن الإشارة له بتلك الهنات.
وفي الحالين يجب على المشرف بل الناقد أن يتحلى بالخلق
الذي يجعل الآخر يتقبله، فلا نتكلم بمعنى الآية الكريمة
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك).
أهلا ومرحبا بك
رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
الأخت الفاضلة زاهية بنت البحر
قرأت لك الكثير من القصائد في مواقع كثيرة وكلها عمودية
فهل تمسكك بالعمود التزاما أو محبة أو عنادا ودفاعا عن التراث
تحياتي ومودتي
ربما أخي الكريم لم تصلك قصائدي الأخرى غير العمودية
ولي منها الكثير، لكن القصيدة العمودية أراها متأصلة في ذاتي أكثر
ولا يزال صوت أستاذنا الجليل رحمه الله أحمد راتب النفاخ يرن في أذني
وهو يقرأ ويشرح لنا قصائد الشعر الجاهلي. فللشعر العمودي رونق خاص
وهيبة أحبها أكثر من سواها رغم كتابتي للتفعيلة والنثر.
أهلا ومرحبا بك
رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
الشاعرة القديرة زاهية بنت البحر
خلال سبع سنوات في الشبكة العنكبوتية هل تعرضت
لمواقف محرجة أو صعبة يمكن أن ترويها لنا
تحياتي ومودتي
لاأبدا والحمد لله، لكن للأسف فقد تعرضت مؤخرا خلال الأسبوع الماضي
وأنا معكم هنا في هذا اللقاء، بعد نشر قصيدتي كلف قلبي لشيء يشبه الهجوم
ينفي به أحدهم أنني شاعرة، ولاأدري حقيقة لماذا هذا الحقد!!
فكانت قصيدتي إنصافٌ وإبخاس.
أهلا بك ومرحبا
رد: في المــــــــقهى مع (زاهية بنت البحر ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
زاهية بنت البحر ..
كنت قد أخبرتكِ قبل قليل بأنني قد سلكتُ دروباً طويلة
وتابعتُ الكثير من إبداعاتك ..
في أحد المرافئ وجدت عملاً قصصياً مترجم الى اللغة الانجليزية
وهي قصتك ..
أنين الرُّوح والتي ترجمتها منى هلال
كيف تشعر زاهية بنت البحر وهي ترى أعمالها تترجم إلى لغات أخرى ؟
وهل هناك أعمال أدبية أو شعرية ترجمت إلى لغات أخرى ؟
إذا كانت اجابتك بنعم نرجو نشرها في النبع .
Laments of my soul
I stood with the others to bid you farewell before you existed to the departure lounge. You were leaving the country that allowed us to meet. How the world paled into insignificance then, how I had forsaken it. I felt my pulse race with every call from the loud speaker announcing the arrival of an airplane or inviting travelers to proceed to the departure lounge. My grandmother held me tenderly in her heart, showering me with her warm consoling kisses, while you stood enveloped in your husband’s cautious embrace. I clung to your touch every now and again, hoping to replenish my reserve of contentedness before you leave, and before I return to my father’s house and his wife, away from your sweet tenderness, mother! I tried to paint a smile on my lips to distance the feelings burning my heart and my mind away from your thoughts. I looked into your eyes, they were bathed in tears. I was amazed at how torment could be blended with joy, and fear with patience! Leave your anguish at the airport; I will fight it alone, while I scoop the laments of my soul from my deprivation
أنين الرُّوح
وقفتُ مع المودعين بانتظار دخولِكِ قاعة المسافرين، لمغادرة البلد الذي عشنا فيه تحت رحمة إذن لقائِنا. تضاءلت الدنيا في عينيَّ، فزهدتُ بها، بينما ظلَّ خفق قلبي يزداد سرعة كلما علا صوت مذيعة المطار، معلنًة عن وصول طائرة، أو دعوة المسافرين لمغادرة قاعة المودعين. كانت جدتي تضمني إلى صدرها بحنان، تقبلني بمواساة دافئة، بينما تحيطكِ ذراعا زوجك بحذر شديد، كنتُ التصقُ بك بين وقتٍ وآخر تزوّدًا بشيء من طمأنينة قبل الفراق، وعودتي إلى بيت أبي وزوجته بعيدًا عن عطفكِ ياأمي. حاولت رسم ابتسامة فوق شفتَيَّ تبعدُ عنك التفكير بما يكويني قلبًا وفكرًا، نظرتُ في عينيك فوجدتهما مغرورقتين بالدموع، عجبتُ كيف يتَّحِدُ الحزن بالفرح والخوف بالصبر! دعي حزنكِ في المطار سأقاومُه وحدي، وأنا أغرف من حرماني أنينَ الروح.
بقلم
زاهية بنت البحر
..........
طبعا أكون سعيدة عندما تترجم لي قصيدة أو قصة
وقد ترجمت لي عدة قصائد وعدة قصص وأنا سعيدة بذلك، وأنتهز هذه الفرصة لأشكر كل من ترجم لي عملا أدبيا، فقد ترجمت إحدى قصصي إلى العبرية، وأخرى إلى البولونية، وترجمت قصتي الكسيرة إلى الفرنسية وإلى الأنكليزية عدا عن القصص الأخرى والقصائد المترجمة إلى الإنكليزية. وهذه قصيدتي كشفت غطاها التي ترجمتها المترجمة الحرة الأستاذة الاسترالية منى هلال:
كشفت غطاها/زاهية بنت البحر/سوريا
طباعُ النفسِ تستدعي رضاها=ونفس الخلقِ شيطانٌ غواهـا
وبين النَّفسِ والشَّيطـانِ دنيـا=رحاها الإثم فاحذرْ من رحاها
علِقتَ بهـذهِ الدنيـا بعمـرٍ=إلى أجلٍ مسمَّـى فـي حماهـا
ولستَ مخيرًا بالعيـشِ فيهـا=قضاؤك من لدنْ ربٍّ براهـا
أراكَ على طريقِ الشوكِ تمشي=بلاوعـي ولا خُلـقٍ رعاهـا
كأنَّكَ عترةٌ حمقـاء ضلَّـتْ=بأهلِ السوءِ لم تحفـظْ حياهـا
ليحزننـي اغترارُكَ..لاتجاهـرْ=بما في النفسِ من شرِّ دهاهـا
أما فكَّرتَ قبلَ المـوتِ يومًـا=بأنَّكَ راحـلٌ تلقـى الإلهـا
فكمْ من صرخةٍ أودعتُ فيهـا=رجاءَ مباعِدٍ –نصحًا- أذاهـا
أخافُ عليكَ من سَخطٍ عظيمٍ=ودارٍ باللظـى مـلأتْ إناهـا
وصوتٌ صارخ ٌ(هل من مزيدٍ)=تفـورُ بغيظِهـا لهبًـا وآهـا
تعضُّ عليكَ بالأنيـابِ عضًـا=وعضُّ النارِ ليسَ كمنْ سواها
تريدُ النيلَ ممـنْ قـد تولـى=عن الآيـاتِ مغـرورًا أباهـا
ويسعى في الحياةِ على فسـادٍ=ليهلك أهلها حرثًـا وجاهـا
وأنتَ اليـومَ فـي أخـذٍ وردٍ=وأطماعُ الدنـى زادتْ بلاهـا
وعقلُكَ مائجٌ فيـهِ انجـرافٌ=مع التَّيارِ جرْفًـا لا يضاهـى
أسائلُ عنك أفـواجَ البرايـا=ومقلة َ مؤمـنٍ زادتْ بكاهـا
ولم أبرحْ أسائـلُ كـلَّ عيـنٍ=عنِ الإيمان ممـا قـد حماهـا
وأسكنها بأمـنٍ فيـه تحيـا=وتعشقُ دمعَهـا وبـه هناهـا
ونبضُ القلب بالإيمانِ يسمـو=بلا ليلـى ولا شعـرٍ تباهـى
ففي أعمارِنا وقـتٌ عصيـبٌ=يذيقُ النفسَ كأسًا من جناهـا
فتغدو في جلالِ الصمت حيرى=على الآلامِ تستجدي الإلهـا
وكلُّ الأهلِ والأحبابِ غابـوا=ونفسُك يافتى كشفت غطاها
شعر
زاهية بنت البحر
هذه الترجمة مهداه إلى الأخت الحبيبة زاهية بنت البحر - متعها الله بالصحة والعافية
وهي ترجمة لقصيدتها "كشفت غطاها"
Unveil its Covers…
The self, by nature, demands pleasures
seduced by the devil after creation
between the self and the devil lies a world,
a crushing mill, driven by sin, so beware
You are bound to this world by your life
extending for a definite duration
You have no choice but to live it
Your destiny is determined by
the Lord who fashioned you
I see you trudging on a thorny path
with no awareness or regard for morals
just like a foolish child gone astray, tempted
by the evil doers, feeling no shame
Your delusion saddens me… so, don’t boast about
the evil that afflicted your soul
Haven’t you thought one day before death that
you will leave this world to meet your creator
Many a time have I sent forth cries wherein I instilled
my pleas, my advice, beseeching you
to distance yourself from evil
I fear for you a great discontent from your Lord and
an abode filled to the brim with a raging fire
and a screech, calling out: (I want more!!)
Erupting in fury with flames and woes
Baring its fierce fangs to bite you
and hell’s bites and clutches are beyond compare,
set to snatch those who turned away
from the Quranic verses, rejecting them with insolence
and those who go through life pilling and corrupting
destroying everything in their path
I see you now engaged in futile arguments and
the greed of this life has accentuated its calamity
your mind is in turbulence, drifting
uncontrollably in the violent current
I seek you, I question everyone on earth
I ask the faithful ones whose eyes overflow with tears
I continually probe into every eye asking
about the faith that protects it,
about the tranquility that penetrates it;
about the tears it passionately sheds
and the secret of such a pleasure
The beatings of the heart become subliminal with faith
not decadent flirtation nor gloating poetry
In our lives there will come a trying time
when every self will reap what it sows
only then will it become majestically quiet, perplexed
to implore the Lord over the anguish and the pain
alone you will be then, as all the kinfolk
and the loved ones leave you
and your self, young man, will unveil its covers.0