( 120 ) ما بال حدائق النبض وقد جفت مآقي دروبها وزهورها اليانعة تموء عطشا
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
(121) ألا تذكُرُني ؟ أنا برعُـمُ الأمَـلِ الغــافي بينَ جفنيْـكَ أنا شجرةٌ امتـلأتْ غصونُــها بحبَّاتِ مطـرٍ تداعـبُ مسامات كفّيْـك وتحيلُ الصّقيعَ إلى جمــرٍ
( 122 ) بترنيمةٍ من شوق ... أقسمُ بهمسةٍ من ثغرك غرقتُ وجْداً ... أقسمُ لعينيك اني عاشقة
(123) تسرقني حين مغيب هامسا لي بغرام موردة شفتاه والعمر لحظات اسرقها من بقايا زمن
(124) دع بريق السماء يزغردُ للقاء طال انتظارُه وغيومُ الفرح تهللُ لأسراب طيورٍ عادت لأعشاشها فرحة
(125) هطول فجر يغرقني ببحر من حكايا وهمسة هاربة من شفا ثغرك تخترق عالمي المحظور لتجمع بقايا أنوثة لفها الضباب
(126) انت .. ايها الغارق بضجة النور الحنون اطو سراب الفقد في كفيك وإلى تلال اللقا وافني حيث بساط ممتد من الاهات بانتظارنا اتوسد شهقات الوجد الضاجة بالصدر نلملم حبات عقد اضعناها ذات رحيل
(127) تعال لنسافر الى مدن موغلة بالصمت لن يكون هناك سوانا نستلذ بنشوة اللقاء ونفرش بساط الشغف فوق صدر الليل
(128) كنت اتساءل .. لمَ تزغرد البسمات حين حضور ؟ لمَ يصهلُ الفؤاد شوقا ويفيضُ الوريد وجْدا أهي تراتيل همسك السخية والمغمسة بدفء القبل
(129) في عينيه يرقد البحـر وأنا حمامـة أنهكها العطش ورغيف التمني كافـر أعاصيره تحطم صخور الشوق إلى أنفاس التحفت حلما صغيرا سأعزف ألحاني فوق خارطة أيامه لربما تهلل طيور الفجر بابتسامة تملأ الثغر و .. تزيد