كيف سمحت لأغصان الوجع أن تتدلى من ثقوب الزمن لتكسو اشتياق عروقي بقسوة
موجع أن تجف مياه البحر ,,وتغطي المستنقعات سطح الأرض
تغرس أظافر الوقت المثقوبة جدران العمر بقسوة ,,والقطار يمضي مسرعاً,, ترى متى سيتوقف وهو يكتم الصرخة
لا أريد أن أغرق عزيمتي في بحار غادرتها الحياة ,,قبل أن يدركني غضب السماء وأتوجع
سأبقي بصمتك في دمي ,,لتمتص من عروقي عناء السنين ووجع اليوم
أجهل تفكيك تلك الطلاسم التي يحملها موج البحر وهي تخترق جدار الصمت لتلقي بحملها على صدري ,,وتحيل نبضي الى رماد
بين النبضة والنبضة يختنق الشوق ,,ترى هل ستكتبني ذكرى في وريقات أيامك
تذروني الرياح ,,ويصفعني الموج ,, ولا شطآن تجبر انكساراتي
منذ عقد ونيف وأنا أتهاوى ,,وأنت تمتطي صهوة النبض وتهرول بعروقي بفرح,,
سوف أنام على وجعي قبل أن يتمدد من يدي مدركاً رأسي فتتساقط منه ألف آآآآآه