تعـودت أن أجـده هناك
يغــوص في تفاصيلي
ينثـرني بنفسجــة نديّـة بين أوراقــه
يرسمنــي أيقــونة عشــق
تغـار منها الغيــوم
أن أكـون نبضــة ثائــرة
على أعتــاب هدوئــه
حلمـاً .. يرقـد في عينيـه
أختـرق بهمسـي جدار صمتــه
فتلتهــب الآهــات ثكلــى
ومع قطــرات النــدى
تطيــر حمائـــم الصبــاح
مثقلــة الخطــى
يعـربد هديلـها بفضــاء مكتـظّ بالأمل
آآآه من فجــر
لم تعد تغرد فوق أغصانــه همســات الحبيــب
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ