على عتبات القلق رياح الذكرى تقتلع أغصاني والوجع ينام في سكون عميق
مد لي يدك لنجمع فتات الأمل من وجع الروح وننسج أنشودة عشق ننثرها على طول الطريق
أسمع أمواج السماء فتتساقط زخات اشتياقي على مقصلة الذكريات لتعانق بياض نبضك بصمت
خربشاتي على جدران الذاكرة أساطير وجع نهايتها توقفت على أرضك
عند شهقة العطش تئن جذوري والجفاف يأتي على أوراقي بفرح
لماذا لا تحاول أن تسقي جذور الحيرة في نفسي قبل أن تحترق أوراق الندم بسموم رياح الحقيقة
على أبواب الحياة أتسول السعادة وصفعات الريح ترمي بأوراقي تحت أقدام المارة
على ضجيج الروح وأنين جذوري تشهق قطرات المطر مذعورة ليموت الأنتظار في أزقة اللوعة
تحت أشعة الشمس المنبعثة من داخل الروح وأنين قلب أنهكه الإنتظار وأضناه المسير تبحث جذوري عنك
نسيت نفسي فيك صمتي مطرز بالشوق مد لي يدك لتمسح الغبرة عن سطح أوراقي