في ضيافتي \ مع الكاتب المسرحي المبدع قاسم فنجان

من المؤكد أن كل من تابع هذا الحوار وبالأخص ردود ضيفنا المتألق \\\\ قاسم فنجان \\\\ سيقر أنه تفوق في أخذنا إلى رحلة من نوع خاص لــ عالمه التأملي .. ونظرته الخاصة المنطلقة من فلسفة عميقة بعمق الألم والمتجذرة في عمق الوطن .. عبرت عن احتدامات وهيجانات تجمعت لتشكل جسد الكلمة وتمثل واقع الحياة بمفارقاتها وانشقاقاتها وتنازعها .. ضيفنا المبدع قبل أن أتابع الحوار اسمح لي أن اقدم شكر خاص لهذا الحضور السامق .. ولهذه المساحة الراقية التي سمحت لنا أن نلجها دون تردد ..

،
،
،


طبعا لا يحلو الصباح دون فنجان قهوة











،
،
،

وصوت فيروز العذب

"ياطير"









.

ومع رحلتنا المميزة في عالم مبدعنا يحضرني قول الشاعر الجميل جميل الزهاوي وشم بها صورته حيث قال :




إذا نظرت صورتي تقرأ فيها سيرتي
.............حتى كأن سيرتي مكتوبة في صورتي

- إلى أي درجة يرى ضيفنا الكريم أن المظهر الخارجي يعكس فعلا المضمون ..؟
- وهل فعلا من يرى صورة " قاسم فنجان " يقرأ بسهولة سيرته ؟
- وهل أنت مع كتابة كل مبدع لمذكراته و أي عنوان ستختاره ليكون إطارا لمرآتك العاكسة لسيرة قاسم فنجان ( طبعا إذا كانت الإجابة بنعم ) ؟
- أم بدأ مبدعنا نقش سيرته فعلا .. وما رأيك بتحويل المذكرات الخاصة لتصبح سيناريو يقدم كعرض مسرحي أو مسلسل تلفزيوني ؟

} الإلهام له دوما روافد عديدة ومنها العودة للحضارة .. فــ حضارة بلاد النهرين مثلا ابتداء من السومرية والبابلية والأشورية وما تسمى بحضارة "ميزوبوتاميا" حيث يتجسد في شعارها ذلك " الأسد المجنح برأس آدمي " ومن خلال هذا الشعار نستخلص القوة الأرضية متمثلة بجسم الأسد ، والجناح يمثل القوة في الأعلى ، أما الرأس فهو العقل أو الحكمة التي تتحكم بهذه القوة وتوجهها ، كما يماثلها في مصر " أبو الهول" وأيضاً في سوريا "أوغاريتيه" متمثلة في أساطيرها "

- أين يتجسد قوة قلم قاسم فنجان ؟
- لابد أن لمبدعنا والحضارة عموما وحضارة العراق علاقة متجذرة عكست الكثير على قلمك .. فمتى بدأت رحلتك مع الحضارة و هل تعدت هذه العلاقة حدود العراق ؟

} ماذا يعني تكرار تناول شخصية محددة مثل شخصية هملت .. ؟

} الإنطلاق من حكاية أو أهزوجة شعبية هل هي فعلا تساهم اكثر في الوصول الى المشاهد وأسرع لــ ايصال الرسائل المنوط ايصالها ؟

} يقول الكونت الرحالة جان بوتوسكي :
"من المؤسف حقاً أن الرحالين لا يملكون سوى النظارات التي جاءوا بها من بلدانهم و يهملون تماماً أن يصنعوا زجاجها في البلد الذي يذهبون إليه"

- ماذا يحدثنا ميدعنا قاسم فنجان عن رحالاته خارج العراق ..وهل انعكست على قلمه أ
و غيرت في توجهاته ؟

- ماذا يعني الانتشار عربيا وعالميا لدى " قاسم فنجان "

} بماذا تصف مشاعر المبدع عندما يتحول ابداعه الى عمل ناجح و يحقق انتصار على ارض الواقع .. والمسؤولية التي يترتب عليها هذا الفوز ؟

} نحن نعيش في عصر الصورة ولهذا نجد اعمال تنتشر بسرعة على حساب اعمال أخرى ربما تكون أقوى وأكثر ابداعا ..

- هل انصف الاعلام والصحافة قاسم فنجان .. وإلى أي درجة مبدعنا راض على طريقة تعاطيه مع ما يقدمه من ابداع ؟

} أهمية البنى التحتية في تكامل نجاح أي عمل ابداعي ؟ إذا عرفنا أن العراق ودول عربية كثيرة تعاني من اهمالا في هذا لمجال .. وتعاني المركزية على حساب المحافظات .. رغم ثبوت امتداد الابداع بامتداد حدود الوطن وهذا تثبته الجوائز التي حصلت عليها العروض المسرحية التابعة للمحافظات ؟

} يقول المخرج البولندي المشهور جوزيف شاينا: (من الممكن تدمير الفنان المبدع.. لكن لا يمكن ابدا تدمير الفن.. وقد يبدو هذا صعب الملاحظة احيانا.. الا انه يدفع الانسانية الى الامام).

- متى سيشعر الفنان بالإهتمام الحقيقي من الدولة و المؤسسات المختصصة و يبتعد عنه شبح التدمير ؟

- كيف يرى ضيفنا الكريم الطريقة المثلى لدفع عجلة المسرح إلى الأمام مع غياب مدرسة نقدية حقيقية ؟

سيدة القلم
أهلا بعودتك لنا بالسلامة
بانتظار ابداعك وتألقك هنا وفي كل
الصفحات
مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض حلايقه     سيدة القلم أهلا بعودتك لنا بالسلامة بانتظار ابداعك وتألقك هنا وفي كل الصفحات مودتي

الراقي رياض حلايقة صباح معتق بعبير السعادة والأمل
وأهلا بإطلالتك الباذخة التي تعكس دوما البهجة و السرور .. شكرا لكلماتك الجميلة ولرأيك الذي سرني وأعتز به .. و أتمنى أن أكون دوما كما أنا .. مودتي و تقديري مع بيادر من الياسمين

مودتي المخلصة

سفــانة

مرشدي الأغلى

للراحل الشاعر الشهيد رعد مطشر جملة كان يرددّها دائماً"كم سأحتاج من الوقت لتنظيم حياتي" بهذه الجملة سأستهل جوابي على سؤالك عن المشاريع القادمة،يقيناً ياصديقي المبدع لا أخطط للأشياء لكن الأشياء تخطط لي ، انها تكتمل في غفلة مني ثم تتلطف علي بأسماء و عناويين مثل مراثي الموت وقصص قيامة النار ومسرحيات كثيرة،كلها كانت تجتاحني وتدونني قبل أن أدونها ،تعلن لي عن نفسها وأنا أكون
في انزياح تام عن كل ماهو منطقي لذلك ليس لي قادم مثلما ليس هناك ماضٍ،انني حاضر أحيا من أجل حاضر يحيا في حاضر،لاتؤاخذني على عدم جوابي بوضوح وعدم رصّ أسماء أو أزمنة أو عناويين،لم أتعمد الغموض لكنه الزمن ،أطمئنك يامرشدي كثيرة مشاريعي لكنها مثل مشاريعك المؤجلة كثيرة وكم عمر نحتاج لتنفيذها .

الغالية المبدعة سولاف هلال
سامي عبد الحميد
أستثناء أنساني لن تحظى به إلا الأمم المحظوظة،حبه للمسرح والعراقي صّيرانه الى لغز تستعصي تسميته على الآخرين،بشّر بي ككاتب واعد في بدايات التسعينات من القرن المنصرم،حكّم لي أكثر من نص وأنصفني بحكمته،انه جذوة مسرحية متقدة أتمنى أن لاتخبو .
بدري حسون فريد
بصمة مسرحية حفرت مكانها في الذاكرة العراقية،أثرى المشهد الفني في العراق بالكثير من الأعمال الخالدة،إنه حاضر بأعماله المتميزة رغم غيابه الأفتراضي .
صلاح القصب
إنتهج التجريب وأبدع فيه،كرّس عمره لترسيخ الصورة والجسد عبر أعمال رشحته ليتصدر المنظرين في المسرح العربي على الأقل .
فوزية الشندي
لا يمكن أن تنسى رغم إنعزالها،لقد شغلت وقتها بأعمال خالدة ستظل تشير لها بالأنابة،انها ممثلة كبيرة لها تأثيرها الواضح على ماتلاها من ممثلات .
فاطمة الربيعي
جنوب يحّط في أنثى،يضوع بطيب تستشفه القلوب من ملامحها الحادة،انها وجه لم ولن ينساها العراقيون لأنه العطاء المختلف .
مقداد مسلم
حضور مسرحي راسخ في المشهد المسرحي العراقي و تميّز جاء عبر تاريخ حافل بالكثير .
جواد الأسدي
مخرج رغم المنافي الكثيرة إلا أنه وسّم أسمه بالنار في خريطة المسرح العربي والعالمي أيضاً،انه من خساراتنا الكثيرة .
عواطف السلمان
في كل عمل ترتق هذه المبدعة السلم نحو المجد،انها ممثلة كبيرة تضاهي العالميات بادائها .
عواطف نعيم
فنانة شاملة تجيد التمثيل و الأخراج والكتابة،أسهمت في مجال المسرح الجاد بأعمال مازال صداها يتردد في ذاكرة المشاهد العراقي .
محمود ابو العباس
ابو حيدر إنسان وفنان بمعنى الكلمة،إحترم المسرح فأحترمه المسرح وأعطاه مالم يعطه لغيره .
عزيز خيون
ساهم هذا المبدع بالكثير من الأعمال المسرحية وأغنى المشهد العراقي بأعمال جيدة لكنه لم يستطع أن يغادر نفسه .

المبدعة الغالية سفانة
تنويه :سأترك الأسئلة التي أجبت عليها سابقاً وأجيب على ماتبقى :
الشكل والمضمون
مالشكل إلا رداء يتزيا به المضمون،قد يمزقه وفي هذا إستثناء المبدع العبقري حينما تتكامل لديه المخيلة و الذكاء و الذاكرة،هذا ماأسعى إليه دائماً أن أعثر على شكل يخالف المضمون أو مضمون لايطابق الشكل،انه تحدٍ أجترحه ليلّد النص المغاير للمألوف المتمرد على التقاليد الجانح بقوة للتجديد .
السيرة وكتابتها
أغلب الكتاب الكبار ختموا قبل رحيلهم البايلوجي أدبهم بكتاب يوثق سيرتهم الحافلة بالكثير،انه نهج تحول مع تقادم الزمن الى نوع من الكتابة الجديدة التي تعالج أزمة ما عبر سيرة الكاتب نفسه،هذه الكتابة تتميز بالصدق والسهولة والواقعية والمشهد الآن حافل وغزير بهكذا كتابات .
الألهام
عنصر من عناصر النص لايمكن الأستغناء عنه في الكتابة،انه المحرض الدائم وقوته تتوقف على مدى قوة الموهبة لدى الكاتب،ان الألهام و الأستنباط والتناص وما الى ذلك ضرورات حتمي لولادات النصوص .
الرحلات وتأثيرها على الكتابة
مهمة بأهمية الثقافة والتجربة الحياتية،يستقي الكاتب منها الجديد ويرى موقعه من الآخرين،إنها أثراء مابعده إثراء،لأنها تجارب مضافة يستعصي على الخيال إستحضارها وهنا تكمن أهميتها.
الشهرة
لم أتعامل بحرفنة مع الكتابة،لم أحلم بالنجومية أو الشهرة،ان الكتابة عندي واجب مقدس دمغني الله بها لسبب أعرفه،تتقاطع قدسيتها مع كل مامن شأنه أن يغري الأنا بالزهو والغرور،لذلك مجرد التفكير بها يعيقني عن التفكير و الكتابة بصدق .
اعلام الكاتب
لم أسوق لنفسي و لم أنتظر من الأعلام أن يلقي الضوء على ما أكتب لأنني أخاف التسليع جدا ،أجد في ذلك إبتذالاً لايليق بهبتي المقدسة الكتابة،لهذا تركت كل شئ وأخذت أكتب بنقاء مطلق همّي الأول و الأخير الكتابة،

سفانة الغالية المبدعة
أسئلتك الثلاث ماقبل السؤال الأخير تبحث عن جواب واحد سأستهله بتصريح للكاتب الوجودي الكبير جان بول سارتر"الكاتب مصلح إجتماعي كبير تقع مسؤولية حمايته وأمانه على عاتق كل دولة"أن معنى هذه الجملة المهمة قد دخل حيز التنفيذ في الغرب وفي بعض دول الشرق المتطورة،أما في وطننا العربي"وطننا الممتد من البحر الى البحر فسجون متلاصقة سجان يمسك سجان"الكلام للشاعر العراقي مظفر النواب،فالكاتب مغلوب على أمره محاصر بالرقيب القاسي وبأنظمة مستبدة تعرقل عمله وتعيقه ولاتريد الأستمرار له لأنها تدرك أن الكتابات الملتزمة ستنخرها وتقوض إستبدادها،لذلك لم يحقق الكاتب الحضور الذي حققه كتاب أمريكا اللاتينية لأننا مازلنا نتنفس في زجاجة سدادها بيد اللانظام .

حول تقدم المسرح وهو السؤال الأخير
كل شئ مناط بالحرية فالعقول متخمة بالأحلام والواقع مزحوم ويتسلل الى بواطن الكاتب وكذلك التراث فمايطلبه المسرح ليخطو الى الأمام إعدام الرقيب وتأمين الدعم المادي البسيط والأحتكاك مع التجارب العالمية عبر البعثات والمهرجانات والدورات واستدعاء المبدعين ولم شملهم و الأيمان قبل كل هذا بضرورة المسرح للحياة .

شارفت رحلتنا الشيقة و المميزة التي أمطرتنا بسخاء فروتنا بالفائدة .. لــ تتجاوز حدود الروعة بزمن .. و نترك مجلسنا الذي قضينا فيه فرة زمنية مشرقة ونغادر صالون ضيافتي وكلنا أسى لفراق لا بد منه .. على أمل اللقاء في مناسبة أخرى و عند محطة جديدة من محطات ابداعية ينقشها ضيفنا المبدع والمتألق قاسم فنجان بأنامله السحرية .. و ليتركنا من جديد نعدو خلف حروفه وأفكاره بلا توقف .. نلتقط من الأعماق لآلئ نادرة الوجود .. ونروي من أفكاره حقولا من الفضول تنمو زهورا معطرة بالفائدة ..

ارصد بذاكرتي الكثير مما قرأت لك وعنك .. لأترك بعض الزهور خلفي تنتظر أنامل حروفك لــ تقطِفها بتؤدة وأناقة وبهاء ... وأكرر الشكر الجزيل لك لأنك سمحت لنا الدخول لعالمك المتقن و المعبد بالجمال ... فكنت كريما راقيا .. أنيقا .. و مبهرا بحضورك .. تحيتي وتقديري لك أيها المبدع و المعتق بالتميز أتمنى أن يكون الحوارقد راق لذائقتك الباذخة ......

* أختم بهذه الأسئلة السريعة والخفيفة :

} إلى أين - هل - لماذا ؟

يقول "هيجل": كيف للضمير النبيل المعصوم أخلاقيّاً أن يتحوّل تدريجياً إلى ضميرٍ مُتدنٍ؟
- أين الضمير في عالمنا ؟
- لماذا نموت دون أن نحيا ؟
- هل للألم لذة الحياة؟
- هل يجب ان يخلف المبدع مبدعا ؟

كارل كلاوس : “ ليستحوذ أسلوبي على همهمات العصر".
وهل ترى بصمة لك ستتركها لتتجدد في الجيل القادم

} لمن يقول مبدعنا قاسم فنجان :

- ( لا تدس على الناس وأنت صاعدا لأنك ستلتقي بهم وأنت نازلا )

- الثناء الغير المستحق يولد الإستبداد والتكبر قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " احثوا في وجوه المدّاحين التراب "

- اعرف طبيعتك واصنع معها سلاما ولا تعاندها وتحملها على ما ليس من خضائصها

} يقول علماء الاجتماع "إن قوة الكلمات تفوق أي قوة توصل لها الإنسان كالكهرباء أو الطاقة النووية" فماذا يقول ضيفنا المبدع قاسم فنجان بكلمات ؟

الإختلاف :

يقول انتوني روبنز ( لكي تتخاطب مع الآخرين بطريقة فعالة يجب عليك أن تدرك أننا جميعا مختلفون في الطريقة التي نفهم بها العالم ونستخدم هذا الفهم كدليل يرشدنا إلى الأتصال بالآخرين )

- التفكير والشك :

للتفكير والشك لذة لا يعرفها الكثير ..

يقول ديكارت " إذا كنت تبحث عن الحقيقة فعلا فلا بد أن تشك في كل شيئ على الأقل مرة واحدة في حياتك "

الصدق :

يقول سقراط ( ليس من من الضروري أن يكون كلامي مقبولا من الضروري ان يكون صادقاً )

الغموض :

يقول انشتاين : " أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن والعلوم "

الحدس :

ويقول : " اثمن ما في العالم هو الحدس او الفكرة اللامعة "

الفضول :

ويقول " انا لست موهوب, انا فضولي "

الحسد :

يقول هيغل : " الحسد أغبي الرذائل ، فهو لا يعود على صاحبه بأية فائدة "

الإبتسامة :
يقول د\ ابراهيم الفقي ( احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك..
حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار..)

} لمن ســــ تقدم هذه الهدايا ؟

- دعوتان للعشاء على ضفاف نهر دجلة

- 5 بطاقات لحضور إحدى مسرحياتك

- هذة الطاقة من الورد

} وأخيرا سأترك لك قلم وورقة لتختتم حوارنا الرائع و تنزل بححروفك الباذخة ستارة الختام فماذا تكتب لنا ..

- وهل هنالك ما تمنيت أن تضيفه ولسبب ما لم تحدثنا عنه ؟

وأشكر من كل قلبي سيدة النبع الفاضلة الشاعرة والأديبة عواطف عبد اللطيف وكل من شارك وأغنى هذا الحوار .. ومن تابعنا من منتديات نبع العواطف الأدبية ومن خارجه ..

\
\
\

إلى اللقاء في لقاء آخر وضيف جديد

آخر الأسئلة أيتها الرائعة سفانة:
السؤال الأول:
1:الضمير اليوم في سبات عميق لن ينتزعه من ظلمته الثقيلة إلا ضمير مازال يحيا من أجل الضمير .
2:كيف نحيا وفينا الموت يحيا متجسداً بوجيب قلب تافه يحصي علينا باللحظات لحظات حياتنا القصيرة.
3:الحياة وجه آخر للألم،إنهما قدران في قدر لا مناص من إقترافه لبلوغ الموت بإطمئنان وهدوء.
4:لاإرث في الأبداع لأنه طفرة حياتية يتحكم في حدوثها تعاقب زمني طويل.
5:إن البصمة مرهونة بالفعل الخارق،وهذه الخوارق مرهونة بالغيب،قد أؤثر وقد لا .
السؤال الثاني:
1:للساسة حصراً.
2:لم ولن أحقد على المداحين لأنهم لن ينتهوا لهذه الصفة بمحض إرادتهم،ثمة ضروف قاسية وعوامل مريبة إبتدأت بالأسرة الجاهلة وأنتهت بالنظام القاتل ساهمت وبأمتياز في صيرورتهم الخانعة،أدعو لأصلاحهم و إيقاظ الأنسان الخائف في باطنهم وربما يساعد هذا في عودتهم.
3:أنا مع هذه العبارة تماماً .
السؤال الثالث:
1:تحمل الكلمات في أرواحها قوة السحر الذي يطيح بأعتى دعامات الأستبداد،تؤسس من الأنقاض فراديس تعج بأبهى صور الكمال والجمال وهنا يكمن السر في دوامها وتألقها وتجددها الدائم.
2:إنها دعوة لم يتبق منها في هذا العصر إلا رجع سيتراجع مع تقادم العصور لينقرض أخيراً .
3:الشك والتفكير عاملان يؤديان بمرتكبيها الى حقول المعرفة المجهولة.
4:ماأحوجنا الى الصدق اليوم،إنه يتوارى من سماواتنا مثلما يتوارى كل شئ جميل.
5:هذه إشارة الخيال التي يرجحها آينشتاين على المعرفة لأنها المطلق اللامحدود.
6:الفضول بعناها الأيجابي من سمات المبدعين.
7:أخالف هذا الرأي فالأبتسامة مسرحها الوجه والوجه مرآة للباطن الذي يرفض التزييف لذلك فالمحزون يبكي بإنكسار حينما يبتسم.

يتبع