به بوح شفيف راق. و إذا بصاحبها/ صاحبتها تباغتنا في الآخر
بأن الحبيبة هي زهرة المدائن....فلسطين الأبية.
عنصر المفاجأه موجود في أسلوب الشاعر/ة مما يدل على أنه/ها انسان خفيف الظل
يحب المزاح.
ملاحظتي للجميع....لم يكتب عن فلسطين الا من أهلها...
فما من عربي أصيل لم يكتب عن أرضنا المحتلة.
إذا همستي لكم أعزائي الكرام ...لا تركزوا على أحبتنا من فلسطين فحسب.
أما عن نفسي فلست أدري من أي اتجاه جاءنا هذا النسيم العليل المحمل بالحب و الشوق للوطن.
تحيتي بأريج الياسمين للجميع.
وماحاجتي للربيع بعد مرور ليلى الجميلة من هنا
حضور آسر كأنت يفوّح العطر ويلون الأجواء بالقزح
كوني كما أنت دوما ... بهية
لعل هذه القصيدة تجلب الفخر للقارئ لأنه احتضن هذا البهاء وتنفس عطر الحروف المعجونة بماء الورد والذهب فما بالك بالكاتب الذي أبدع هذه الباذخة التي تدخل القلب وتستقر فيه بلا استئذان ومن النطرة الأولى .
ومن وجهة نظري أرى أن هذه القصيدة تتميز بسحر خاص وبعنفوان رفع القارئ رفعا إلى قمة الدهشة والإبهار فهي غنية بالتفاصيل التي أخفت المعنى المضمر وراء السطور وقد راق لي التعتيم المتعمد والتستر على كنه المحبوبة التي أشبعها الشاعر غزلا ومناجاة حتى كاد القلب يتفطر من شدة التفاعل مع نبض الكاتب وقد كان هذا التعتيم هو الجوهر والمرتكز الأساسي للمفاجأة التي جاءت بقوة تسع درجات على مقياس ريختر فزلزلت الأرض تحت قدمي
كانت قوية .. مزلزلة.. صادمة .. ساطعة .. مدروسة ومتقنة .
اكتنف القصيدة نفس شعري فريد ومرهف ولغة باذخة زادت من متانتها تلك الصياغة المتشابكة التي اتخذت مسارا تصاعديا مخلفة وراءها صورا شعرية بالغة الجمال
أحببت هذا الجزء من القصيدة الذي أثار النشوة في صميم ذائقتنا واستفز مشاعر الحب إزاء أرض أرضعتنا أمهاتنا حليب الإنتماء إليها مذ كنا لا ندرك شيئا عن حقيقة المواطنة أو الإنتماء ولا نعرف حقيقة الجرح العميق
في الختام أقول للكاتب أحببت أسلوبك في الكتابة للوطن
غزل .. مشاعر .. شوق ووصف يرتقي إلى أعلى مستويات التعبير عن الإنتماء والإلتحام دون اللجوء إلى الأساليب المستهلكة في كتابة هذا النوع من النصوص
لقد تأثرت كثيرا بهذا العمل الفني المتين البنيان وكانت الإضاءة في آخر النص بالبلدي
" ضربة معلم "
وهنا ياسلافة العطر وسعفة الضوء سأحني قلمي
وأوسع لدمعي مجرىً ، يكتب به ويسطر ..............صراخه ... آلامه ...حلمه الكبير
أمنيتنا التي لاتذبل لأنها المتخمة بحليب أمهاتنا
أوااااااه ياقدس ... يادرة الأرض ومعراج السماء
متى ... متى سندخلكِ محررين ؟ متى سيحلق الحلم على قامة النهار بملء اليقين ؟
متى سيعود للأطفال طفولتهم المسلوبة وللأبرياء مظلة الأمان وللزيتون حرمته ؟
متى سيتخثر شلال الدم النازف من كل شبر من وطننا العربي ؟؟؟؟؟؟؟
سنرفع أكف الدعاء للرب .... القريب المجيب الحسيب الجليل
القادر على كل شىء ، وكل شىء عنده بحكمة ومقدار ..
الرائعة سولاف
منذ قراءتك وإلى الآن وأنا أبكي فقد لمست الجرح بحنان وفجرتِ دمع الحنين وتكرمتِ
على أختك بهذا السبر العميق .. وأطرتِ الحرف بشلال من نور
فكم يكفيكِ من شكر ياسليلة الضوء ؟
لكِ القلب ياأبيّة
هوَ على خصام مع التفعيلة !!؟ ، ولكن هذا النصّ الرائع
باستهلاله الجميل ومن ثمّ حُسن التخلّص الأجمل ، وما حمل
من رائع الوصفِ في انسياب فكرته على وَتر الكامل بإجادةٍ تامّة ،
أقول هو ربما للحبيب الوليد ، وعلى أيّة حال : بورك فكر وقلب من
أتحفنا بهذه التحفة الفنّية الرائقة ، سلامي للجميع
ماأجملنا حين نلتف حول الهدف ... حول عروبتنا ... حول انسانيتنا
والله لن نخيب أبداً ولن تسقط رايتنا
هو بعض غبار سننفضه وكثير من ريح سنتصدى لها بحول الله وقوته .. بتلك العزيمة التي تربطنا بالأرض وتوصلنا بالسماء
حدائق الشكر شاعرنا على مرورك الراقي وقراءتك القيمة
ودي والخزامى
إنه الإبن البارّ
لـ وطنه الجريح المظلوم
قد صهر كل معادن الروعة في قصيده
حتى جعلنا نندمج قلبا وقالبا معه
أظن انه الشاعر دويكات
فـ الشعر يشبهه
تحيتي لكم
أسعدك الله شاعرنا الأنيق /علي التميمي
كل أوطاننا أضحت جريحة ، والقدس هي الرمز ..هي الأمل ..هي الحلم الذي سيوحدنا تحت مظلته بإذن الله
الشعر يشبهكم ويشبهنا جميعا حتى الأميّ منا
دامت القلوب بنقائها ودامت النفوس بشموخها وعزتها
تحياتي والجوري
نص ينضح شوقا وحنينا الى محبوبته التي تعلن عنها انها القدس
ارض الأنبياء والشهداء .. ارض الرسلات والمعراح
جاء النص رملسئا بالشعر ومحا حملت حروفه من معان سامية
وتصوير شعري جميل متتابع مما يؤشر على امتلاكها لروحه
شكرا لصاحب النص والذي ساعود لقراءة الشعراء علني اصل الى صاحبه
مودتي
لكم شعرت بالفخر أستاذي حين قرأت ردك وثناءك
وأنت ياصاحب الحرف المعجون بالإحساس والدفء والدهشة والنور
ممتنة على حضورك البهي ورأيك المسعد
أهلا بملء الضوء أستاذنا القدير /محمد ذيب سليمان
منية الغالية
وطنيتك التي لا تتقيّد بجغرافية الوطن أبهرتني ولا غرابة أن تكوني بهذا الإدراك لمحن أوطاننا ....
فالأوطان في نهاية المطاف وطن واحد وإقليم واحد ولا تجزئة في مواجعه ومحنه.
قرّرت من اليوم أن أكون آخر المتدخلين في تحت الضوء لألقي الضوء بأكثر تأنّ...ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه
محبّتي يا منية القلب وصديقة الحرف.
وسيكون لي شأن مع العصفورة ....
متابع معكم أحبتي بشغف وود..هنالك مباغتات في القصيدة أوقفتني عندها مما يستدعي التأني بالقراءة والتحليل وكأني أرى أن هنالك مقطع قد ألصق بها لجعلها موائمة لهدف معين..لابد من البحث خلف السطور وما وراء الكلمات أو المفردات التي تشكل نقطة تحول أو إرتكاز في المعنى المراد إيصاله..ليس كل ما يكتب عن القدس هم من أبناء فلسطين فقط ففلسطين قضية العرب المركزية بلا شك وأغلب الشعراء العرب من غير الفلسطينيين كتبوا عنها الكثير فهي الجرح النازف أبداً..
يدور في ذهني الشاعر محمد سمير والشاعر عبد الكريم سمعون ولا أستبعد الشاعر الوليد دويكات..لكن هنالك تساؤل حول جواز المشرف على الفعالية أن يشارك بنص ؟؟؟
عند الإجابة سأقرر من كتب هذه القصيدة المميزة بناء ومعنى فقد انسابت كالجدول الرقراق تحف به الخمائل من صور ذات سمة أسلوبية تقنية غير مبتذلة ولم تطبق على الفكرة أو تعتّمها فكلها تصب في تكامل بنيوي جميل..
دمتم ودام ثرائكم وإثرائكم ولنا عودة بإذنه تعالى
أزكى وأعطر التحايا
دمت ودام حضورك الزكي و الذكي شاعرنا القدير /ناظم الصرخي
كنت قد كتبتها من فترة وعندما أخبرتني أمنا الحنون أنها تريد مني قصيدة لهذه الفاعلية
لم أجد أجمل من قصيدة موشومة بعطر القدس
فحذفت بعض المقاطع البسيطة التي كانت توضح هوية المتكلم (أنثى)
واشتغلت عليها حتى لايحدث فيها خلل وتكون بالانسيابية المطلوبة
كانت أطول لكنها الآن أجمل .. أجمل بكم وبآرائكم وقراءاتكم
التي أسعدت القلب وندّت الروح
عميق تقديري والاحترام و
منية الغالية
وطنيتك التي لا تتقيّد بجغرافية الوطن أبهرتني ولا غرابة أن تكوني بهذا الإدراك لمحن أوطاننا ....
فالأوطان في نهاية المطاف وطن واحد وإقليم واحد ولا تجزئة في مواجعه ومحنه.
قرّرت من اليوم أن أكون آخر المتدخلين في تحت الضوء لألقي الضوء بأكثر تأنّ...ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه
محبّتي يا منية القلب وصديقة الحرف.
وسيكون لي شأن مع العصفورة ....
هههههههههههه
هذه المرة لم تتدخل لأني طردتها برفضي تأييدها باختيار الوليد