----------
3-
( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) [ البقرة : 149 ]
هنا تتحدث الاية عن التوجه للمسجد الحرام عند الصلاة أي ان يكون وجهك باتجاهه , اذا كان شخص في امريكا ويريد ان يصلي كيف يمكن ان يكون وجهه باتجاه المسجد الحرام ؟! لا يمكن ذلك الا اذا كانت الارض مسطحة وليست كرة , لان من يصلي وهو في امريكا سيكون وجهه باتجاه السماء .
-----------------------------------------------------------------------------------------------

----------------------------------------------------------------------
وهل هذا يستحق أن يكون سؤالا يا ملحدى تونس ؟
أن تولى وجهك فى الصلاة هو أن تقف مستقبلا مكة . أى أن تكون متجها نحو مكة ..وما الإشكال فى أن تتجه نحو مكة ؟ وإن كنت فى بلدٍ بعيد ما عليك إلا أن ترسم خطا مستقيما وهميا فى خيالك بينك وبين مكة وتقف بحيث يوصل الخط بينك وبين مكة..لا عليك بالسماء ، فقط دع الخط المستقيم بينك وبين مكة أمامك بحيث لو سرت إلى الأمام على هذا الخط لوصلت مكة .
مثال : لو كنت تقف فى مدينة نيويورك لتصلى فستولى وجهك إلى حوالى منتصف الاتجاه ما بين الشرق وما بين الجنوب .
وإن كنت فى الأرجنتين ستتجه إلى ما بين الشرق والشمال وإن كنت فى جنوب افريقيا فستتجه نحو الشمال مع ميلانٍ إلى الشرق..وإن كنت فى استراليا ستتجه شمالا مع ميلان إلى الغرب..وهكذا..وليست هذه مشكلة أيها الملحدون التوانسة .
================================================== ====
الخطأ رقم 4 فى الأخطاء التى اكتشفها الملحدون التونســـة
---------------------------------------------------------------
( وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ) [ يوسف : 20 ]
الآية تتحدث عن بيع يوسف بدراهم معدودة , إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ تاريخي ففي ذلك الوقت في عصر الفراعنة حوالي سبعة الاف سنة قبل الميلاد كان الناس يتبادلون السلع ( مقايضة ) ولم تكن عملة الدراهم اليونانية معروفة بعد لانه يرجح المؤرخون ان اول ظهور للنقود كان ثلاثة الاف سنة قبل الميلاد .