أبيات أعجبتني

[منية الحسين]

وما مِنْ شِدَّة ٍ إلاَّ سَيأْتي
لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ.

ﻭَﺍﻟﺴَﻴْﻒُ ﻓِﻲ ﺍﻟﻐِﻤْﺪِ ﻻ ﺗُﺨْﺷَﻰ ﻣَﻀَﺎﺭِﺑُﻪُ
ﻭَﺳَﻴْﻒُ ﻋَﻴْﻨَﻴْﻚِ ﻓِﻲ ﺍلحَالَيْنِ ﺑَﺘّﺎﺭُ!!

إﻥَّ ﺣَﻈِﻲ ﻛَدَﻗِﻴْﻖٍ
بَيْنَ ﺷَﻮْﻙٍ ﻧَﺜَﺮُﻭْﻩ
ﺛُﻢَّ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻟِﺤُﻔَﺎﺓٍ
ﻳَﻮْﻡَ ﺭِﻳْﺢٍ إﺟْﻤَﻌُﻮْﻩ
صَعُبَ ﺍﻷَﻣْﺮُ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ
ﻗَالَ قَوْمٌ إﺗْﺮُﻛُﻮْﻩ
ﺇﻥَّ ﻣَﻦْ ﺃَﺷْﻘَﺎﻩُ ﺭَﺑِّﻲ
ﻛَﻴْﻒَ ﺃَﻧْﺘُﻢ ﺗُﺴْﻌِﺪُﻭﻩ؟!!

والله ما كسر الغزاة عراقنا
لكنّ من كسر العراق عراقي

أنا كلّما حاولت أنسى عطره
أنسى محاولتي ولا أنساه

لا منصبٌ يَبقىٰ ولا رتبٌ هنا
أحسِن فَـ ذكرك بـِ المحاسنِ كافية

إلهي لإن لم ترعني كنتُ ضائعا
وإن كنتَ ترعاني فلست أُضَيّع

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

أيا ناعس الطرف ما أصبحك
وما أتوق الطرف أن يلمحك

سأحتاج عمرًا وكرّاستين
وحبرًا بوزنكَ كي أشرحك

يسعى إليكَ وأنتَ سالٍ من هوى
ويصدُّ عنكَ وأنتَ فيهِ متيّمُ

قد كان دهري وما بي اليومَ من كِبرٍ =شُربَ المُدام وعزفَ القينة العُطُلِ

إذا شكوتُ إليها الحبَّ خفّرَها = شكوايَ فاحمرَّ خدّاها من الخجلِ