مساجلة النبع للخواطر

؛
كفى
؛
أيتها الروح
كفاكِ
أنين

كل شئ يقفز على فراغ السنين
والكوابيس أضحت
ملبسة بالسواد
والصبح بات مُغبراَ

راية مغروسة في تلال القلب هو عطرك
تدلني وجهة الحب
كلما ترجل القمر عن نافذتي

يدفعني ارقي
للانتظار على واجهة الليل
لارى وجهك
وقد ذاب
في ضوء القمر

؛


رويدك ( عمري ) لا تنهب الخطا
نحو النهاية .
فكم يخيفني هذا الإنزلاق الموجع
وكم هي مؤلمة
تلك الارتطامات ( الدامية ) فوق
نتوءآت لياليه ( العجِلة ) الخطوة.


؛

تسمر بصمت عجيب
يدفعه اليأس
يرنوا إلى الأفق البعيد
متذكرا ما حدث له بالأمس
صخرة تتدافع مع الأمواج
تسألها السنين
لكنها لا تجيب

بكل براعم قلبك .. تجيئني
تدوس شوك ألف لا بيننا
تغمد جرحك في شفتي
فتنبت حكايات الدروب
إذ تغفو على قمر

؛
؛
رعب
في ليل ساقط الضوء
تغيرت حياتي
أغتصبوا الضياء من عيني
دثروني بالسواد
أغلقوا نوافذ عمري وأبواب أيامي
أنام على أطياف الوجيعة
أصحو على نزف الجرح
المثخن بجنون غربتي
؛
لا أعلم كيف ينامون على دماء قلوبنا
أحتسب ذلك عند الله

هم يجرون وهن الخيبة

تدفعهم بعيدا
عن واجهة الصبح
الموبوء برائحة
الأزهار البرية
وهي تعانق أحلام العصافير

رحتُ...
في الصحراء
أطفئ اللهيب في كثبانك
بسعير الرمال
من كثبان..شمسي

؛
؛
يعانق صدى المساء
همس الصبح
مع قطرات المطر
تتهادى الفراشات
تحيا في أحضان الفضاء
تذوب بسحر الوجود
وفي ملحمة الذكريات
ينام تحت جناحيها الوفاء