كيف أنسى تلك الذكريات القابعة في قعر روحي وهي تلقي بي كل مساء على رصيف الانتظار
سوف أدع حروفي وهي تهدهد بأغنية الشوق تحلق فوق ربوعك لتستقر في أعماقك,,
سأصمت ريثما يملأ عطري مساحات تفكيرك
كلما نسج الليل شوقه في طريقي .. قناديلي تهرب مسرعة إليك
متى تعود لنعلم الليل رسم النجوم والصبح ضحكة الشمس
ما بين إشراقة الصبح وغفوة المساء تكبر الغصة
سأسرج وجعي على كتف الريح وأنتظرك
لا أعرف لماذا ,,كلما مددت يدي تثقبها الريح,,وكلما حاولت أن أصرخ تبتلع صرختي
هل تعلم أن سفني لا تعرف الإبحار لغير ضفافك
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف كلما نسج الليل شوقه في طريقي .. قناديلي تهرب مسرعة إليك تفرُّ أضواء قناديلي إليكِ .. وتهديني العتمة