بإبرة الشوق أرتق جراحي ,,ألتهم حبوب الصبر,,أعض على جمر الثواني وهي تنثر رماد الوهم على جسد الحلم كل مساء
يبقى الأنين قابع في أقصى الروح.. إن لم أُرقى بسحر مبتكر
تقذفني الرياح على رصيف الشوق,,تتقاطر بين اللحظة واللحظة بصمت لتُنسيني برداً كاد يجفف عروقي
لأنك في داخلي ,,ستصلك صرختي ,,كيف أكتم أنفاسي ,,وبطاقتي لا تعرف سواك,,وعنواني لا يعرف عنواناً غيرك
العتمة والغبار حصاد يومي بدونك
عرينك قراري ,,ووطن الكلمة المسجونة في صدري,,وأنا تيار الرحيل إليك
لماذا تركت الريح تعبث بجنتي وتحرق بيتي لأفترش الصبر في منفى روحي
غفوت بين الرمش والحدقة قروناً.. وحين صحوت، وجدتني قيد حلمك، ولا هوية لي غيرك
لماذا تركتني أضيع كما يضيع الرمل عند هبوب الريح ,,أتشحشط بغربتي,,وبعدت!!!!
وقع خطاك ما زال محفوراً في عمق روحي,,أطمئن فَقد لونت عروقي بغبار الوجع ,,ورحلت