إن كان عليّ أن أخمن
فسأختار الشاعر الكروان ألبير ذبيان
فأسلوبه جليّ جدّا رغم التقمّص الذي اعتدناه في نصوصه
والله أعلم
**********************
*
*
ربما علم العمدة الجميل أن ألبير مفضوح ولا يستطيع التمويه ولو تقمص هه
كان إحساسكم الجميل في محله أختي الحنان..
وللحبيب علي التميمي السبق
بوركتم
مودتي والعرفان
وأغدو اللوتُسَ طفت وجه مائهمُ الآسنِ، تستنشقُ أثيركَ الأصفى رقةً في هذا الوجود
يملأُ شذا عِطرها الآفاقَ مرنِّماً هواكَ الآسِرَ بتمايُسٍ أتقنتهُ الكؤوسُ
كغنجِ ابتسامِكَ يقشعِرُ كياني!
اللوتس / هي زهرة الحب والجمال ، تلك الزهرة التي تتفتح فوق الماء بلا جذور تمتدّ في باطن الأرض
وهنا إسقاط على كم التشتت والضياع الذي يبعثر الذات الشاعرة ويبرز غربة روحها
فحتى الماء آسن // ماء مُر ، عكر لا يصلح للسقاء
تشبيه لايأتي جزافاً بل وصف دقيق لتلك الزهرة الإنسانة التي تعيش في بيئة مليئة بالوجع والتشتت
ورغم كل ذلك تطفو فوق خيباتها في من أوجعوها لتلامس حُلما يعيش داخلها و يُخالط أنفاسها
وبرز ذلك في استخدام الضمير الغائب (هم ) في (مائهم الآسن )
؛
ليضُوعَ إدراكي محلِّقاً سماواتِ عشقِكَ اللافتِ للأعماقِ، في هذيانٍ قاصمٍ لأحزاني حدَّ السُّكرانِ المبين..!
وأتوهُني هائمةً في وجدانِكَ.. أنثاكَ الوحيدة
لأجِدَني.. تواصت بي نظراتُكَ العابرةُ لمكنون النفسِ، تُعيدُ لي مُنايَ بين يديكَ بمنتهى الغبطةِ ودون تفكير
ليضوع // والزهر لايضوع عطره إلا إذا ارتوى بالماء حيث طفت / حلقت لأعلى نقطة من خيالها
ولأعمق نقطة في وجدانها لتلامس هذا الطيف ، لتشعر باحتوائه لها
بل وتشرب من كؤوسه حدّ السُكر الذي يشطب على خيباتها / ينسيها مواجعها ( دون تفكير)
لتعيش لحظة فرح / حب تقطفها من روض خيالها الحالم ..
؛؛
كم أريدكَ الوفاءَ ذاتَ خيانةٍ عمَّتِ النفوسَ
الحنانَ ذات قسوةٍ توغَّلتِ الكائنات
كم أتوقُ لقاءَ أنوثتي في مراياكَ.. تعكسُها فراشةً قزحيَّةَ الجناحِ
يلثِمُ رحيقُ زهورِكَ فاها بحنوٍّ رقيق!!
وتنهمر الجمل في تضافر رائع وتشابك مثير في حكاية متقنة حدّ الدهشة
فلا وثبات ولا فراغات ولا كلمات خارجة عن سياق الحدث وإنما كل الجمل تلتقي بطريقة شديدة الرفاهية
لتصب في الفكرة الأم .. فتعلو نبرة الإحتياج للطرف الآخر ..؛ ليشطب من الوجود كله
قواميس القسوة وعُهرالخيانة .. ماأغزر هذا الحب وماأعمق الأمل فيه !!
كم أتوقُ لقاءَ أنوثتي في مراياكَ.. تعكسُها فراشةً قزحيَّةَ الجناحِ
يلثِمُ رحيقُ زهورِكَ فاها بحنوٍّ رقيق!!
قمة التوحد الروحي والذوبان والرقة في هذه العبارة
انحناءة الإعجاب لهذا الجمال الفاتن
**********************
**
*
الله
وانسكاب جميل باذخ رائع في قراءة موجزة جميلة مستغرقة وفاتنة..
عوفيتم أيتها النور.. قرأتني هنا بلمح آخر.. !!
دام لكم الألق والروعة أخية
وألف شكر بعرفان متضافر
أبدا لم تكن هناك إحترافية في التمويه من الغالي ألبير!!...استاذي العزيز ..
إن كان هو ..فهو مبتدأ في التمويه وخاصة في مداخلة القيمة الرائعة هذه
هو كمن يبيع (الميا في حارة السقائين)وليس غيرك السقى هنا
اللام والياء شمولية لأكثر الأسماء حبيبي الأستاذ شاكر
في تحت الضوء حتى نعطي مشروعية للمداخلات ..ففيه
شطران ..متابعة النص وتحليله ..ومعرفة صاحب النص
ومن هنا يتطلب من كاتب النص التمويه عن بصمته المعروفة
لتكون اشبه بالجدية والمزاح في التعامل مع النص وهو يغذي
الذائقة الأدبية ويعطيها مساحة جميلة في الغوص في النصوص
بجدية ..وبنفس الوقت يعطينا مساحة خارج التغطية الجدية ..لمعرفة
الإسم ..بنوع من المزاح الجميل العائلي ...وهو ما يقرب ذواتنا ويجعلنا
أسريين في التعامل ...
حقيقية مداخلتي هذه ..حتى لا يؤول بعضا من مداخلاتنا ...
شخصيا في هذا القسم من تحت الضوء ..اشعر بروح الأسرية فيه اكثر من اي قسما
اخر....
اعود للتمويه ...عمدتنا الغالي...
ألبير في تفكيكه للنص كان رائعا ..ولما كان مرشحا من الحنان كان عليه النفي بطريقة مباشرة
او غير مباشرة ..وإن اتضح هو ...علمه استاذي العزيز العمدة فن التمويه!!!
للجميع باقات ورد ..مع مودتي ومحبتي
********************
**
*
متلكئ في مسارب التمويه..
متعثر في دروب الإيهام
عالق في براثن الأسلوب
و... هذا كل شيء هه
إن افتتح العمدة دروسا في هذا المجال.. سأكون أول الحاضرين بحول الله
محبتي لكما
أن تلك الأرواح النورانيّة والضمائر المشرقة كالشمس
هي من تصنع لي صباحاً مختلفاً
فجففوا مدامع الحزن بنسائمي وغادروا مقابض الليل بابتسامة
هكذا يقول الصباح ،
وأنا بدوري أقول : صباحي أنتم ياأروع صُحبة
صباح الخير
على كل القلوب النقية في هذا العالم
********************
**
*
وبيارق أمل تدب وجه الصفحات وتذب عنها التشاؤم والبؤس..
سلمت أناملكم أختي الطيبة القديرة.. وعوفيتم أبدا
ضُمَّني.. أيها العريقُ في تاريخي قبل أن تبدأ التواريخ
أيها الضاربُ في جذورِ شعوري ونشأتي وكياني.. حتى عوالمِ الذَّرِ والتكوين
يا هبةَ اللهِ لي دونَ الورى.. أعِدني تصوُّراتِكَ الأسمى رُقيَّاً في فضاءاتِ الكمال
لأراني من خلالِكَ -أنت فقط- وبما حوتهُ عيناكَ من فتنةٍ مضمَّخةٍ بحياةِ الضميرِ
واحةَ أحاسيسٍ اخضوضرها دفءُ حبِّكَ فأينعت بالأملِ صحراءَ هذه الحياةِ المقفرة
إلا بك...
...
لروحي شطرٌ يكمّلها ، يمنحها مذاق حياةٍ خطّها لنا الخالق في اللوح المحفوظ
ضمُني إليك بعد عُمرين من التشتت في الذبول لأراني في نقائك الأصفى
أنثى اكتملت مواسم ربيعها السرمدي ..
/
\
صعد الصوت بلكنة الإحتياج لأقصاها ..فالذراعين ، ملاذ ، مرفأ ، أمان ، دفء ، احتواء ...... حياة
يقين .. وهنا كانت الذات تبحث في الحُلم .. في واحة الخيال عن اليقين المفقود ..
كمن يمِّشّط الظلال ليحصد الثمار ..!!
،
نص حالم ، رقيق ، دائريّ المزاج فنهايته بداية لرحلة جديدة في دروب الأمل ..
نص كتب بمداد ربيعيّ استدعى الطبيعة لتؤرخ معه رحلتها في أعماق الروح
ملئ بالحركة والحيوية ، فوّاح بالعطر ، متشابك الصور كغابة من لوز ،
الألفاظ منتقاة بعناية فائقة صاحبتها موسيقى خفيفة لها وقع شجي ، مريح للأعصاب .،،
وهاأنا أحبتي أصل لمحطتي الأخيرة في القراءة بعد رحلة أُنس حلقتْ فيها الروح
في سماوات العِتق
برفقة تلك الكلمات الخضراء ،
أرجو أن أكون وفقت في قراءة جزء ولو بسيط من هذا الجمال
وماتوفيقي إلا بالله
وسامحوا تقصيري فعليه فطرت النفس
بساتين الشكر لصاحب/ة تلك الكلمات الخلابة
لكل من رافق خطانا .. لكل من قرأ وتابع ومرّ صامتاً
تحياتي وفيوض التقدير
****************************
**
*
ما قصرتم أبدا أخيتي منية
وإنما غاليتم في البذخ حتى أغرقنا بوحيكم المتألق ولغتكم الأنيقة العميقة
بقراءتكم الناثرة للجمال في كل مفاصل البوح والمكان
وفقكم الله ورعاكم أبدا وسر خاطركم ومد في عمركم
تقديري الكبير والجزيل
أضم صوتي لصوتك شاعرنا وأسجل معك إعجابي بهذا المِداد الربيعيّ
شكراً لمداخلتك القيمة أخي ألبير ولم يبق إلا القليل لنتعرف على صاحب/ة
هذا النبض البديع
مودتي والورد
*****************
**
*
وكل الشكر والامتنان فوحكم هنا