وقلبي معكم هناك يتنقل بين رياض المحبة وبساتين الود وحدائق الإخاء .
ومن شدة حبي... لكم اليوم أخذت له صورة على الأيكو ..عند أخصائي القلوب
فقال الطبيب قلبك رقيق وشفيف ومحب لكل الخيرين .. والطيبين وهم كثير على ضفاف النبع
ولكن يبقي متلهفا لرؤيتكم هنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
آهههههههههههههه منك ياأخي شاكر ..
من أجل تثويتك خاف الجميع ولم يحضر لطرفنا احد ..
قبلاتي للجميع وإياكم أن تظنوا بي الظنون
أقبل رأس أختي عواطف فحسب ويديها ..
أما أنتم عناق طويل يشفي الغليل والشوق المديد..
المحب أخوكم
يوسف الحسن
الحبيب أبا أحمد
عدم حضورك ترك فراغا لا يملأه سواك
كم تمنيتك معنا ...لكن الخير في القادم
إن شاء الله ..
أما توثية شاكر السلمان ، فقد كانت من حُسن حظي منسية في عراقنا الأشم
وكلما تغزلتُ بسيدة النبع الرائعة ، تقول : وين شااااااااااكر السلمان والتوثية فأهرب وأحتمي بسمعون المنقذ
حضر لي محمد سمير رفقة ابن عمه اياد ليُقلّنا من عمان الغربية إلى عمان الشرقية
حيث بيت الشعر الأردني والأمسية ...
وقد مررنا في طريقنا لسيدة النبع لنصحبها معنا ...
حضرت سيدة النبع حاملة معها بطاقات نضعها على صدورنا تحمل اسم نبع العواطف ...
المهم : المفاجأة كانت ، أن سيدة النبع بدلا من أن تحضر بطاقتها ( التي عليها اسمها )
أحضرت بطاقة شاكر السلمان ...فقالت : معقووووووووووول نسيت بطاقتي وأحضرت بطاقة شاكر السلمان !!
فقال لها محمد سمير : يا سيدتي مش عارفة تحكي الا قدام الوليد ...ما بيصدق وهو يلقى حاجة ويكتبها ، ما بيترك شي الا تلاقيه منشور في النبع ...ضحكت من كل قلبها وهي تبرر الخطأ ، وأنا أقول لها : لالا مقصودة يا ماما ...عينك في عيني ..
وضحكتها تملأ وجهها وتقول لي : لا عيني والله مش عارفة كيف ...وأنا أقول لا ...
قام المهندس البارع سمير بحل المشكلة ، وكتب اسمها بخط يده الجميل ، ووضعه فوق اسم شاكر السلمان ...وطوال الطريق وهي تضحك ...وأنا أعلّق على الموضوع .........................
وأخبرتها مش راح أحكي لحد ...وها أنا التزمت وما حكيت لحد ...
هناك شاكر السلمان العمدة
ومصطفى السنجاري
وعواد الشقاقي
وعادل الفتلاوي
وكوكب البدري
وأفنان ..
وقائمة تطول من النبعيين الأوفياء ...
نتمنى أن يتم لقاء بينهم ...أسوة بقمة دبي التي جمعت ( ماما عواطف وفراشة النبع ديزيريه والرائعة هَيام وعملاقنا رمزت
وشاعرنا المبدع جميل الداري ) وتبعها قمة عمان ....
صدقوني هذه اللقاءات تزيد من روابطنا ومحبتنا لنضع نموذجا رائدا لا يتكرر ونضرب المثل في حب متجذر في النفوس ...
توجهتُ ومحمد سمير والسيدة الرائعة سيدة النبع صوب أمسية بيت الشعر الأردني ...
توقفنا عند صيدلية لأحصل على مسكنات لألم الحصوة القاسي ...وانتظر سمير والسيدة
حوالي خمسة دقائق وأنا في الصيدلية ...ما أجمل مشاعر سمير والسيدة ، كان قلقهما باد
على محيّاهما ...قلت لها : أود أن أعتذر وأنسحب فالألم نالَ مني ..قالت : حاول أن تبقى ، انا قلقانة عليك ماما..
ما أرقَّ قلبك سيدتي ..كم أنت حنونة !! قالت : وليد عيني لا تمشي اريدك ويّانا ، قلت لها : تحت أمرك ...
كان محمد ذيب الرائع والكيلاني الجميل وعبد اللطيف بانتظارنا ...ووصل فريد ورياض ..وتأخر نياز المشني فقلقت عليه
وسألتهم لماذا تأخر ، فقال فريد أنه سيأتي ..والحمد لله حضر ...
شكرا لكم احبتي على هذا الحضور الرائع وهذا التواصل الجميل الذي جمعنا اجسادا وارواحا.. شكرا لكل من اتصل ليطمئن وللسلام ... شكرا لكل من تابعنا بحواسه وبحبه وعطائه .. شكرا لكم جميعا ولكم مني عاطر التحايا
الليلة كانت آخر امسياتنا في بيت الشعر الأردني على أحد جبال عمان الشامخه
فوق المدرج الروماني الذي اقيم سنة 161 للميلاد ومقابل قلعة عمان حيث كان بيت الشعر بموقعه الجميل يطل بشكل كبير على مساحات كبيرة من منطقة رغدان
وبعد انتهاء الأمسية توجهنا الى بين أخي نزار سرطاوي حيث اعد لنا غشاء سخيا
ولم يستطع الوليد الحضور لضيق وقته حيث كان مستعدا للعودة الى فلسطين فقمت بايصاله الى مكان اقامته في " تلاع العلي " وقفلت راجعا الى منزل نزار وكان برفقتي كريم سمعون ونياز المشني وفريد مسالمة ووجدناهم ينتظرون قدومنا لتناول العشاء
وبعد سهرة جميلة حان وقت " الفراق " لا فرق الله بين حبيبين ودّعنا على امل اللقاء محمد سمير وبعد ان جلسنا وقتا كان خلالها الفنان نياز منهمكا في رسم بضع لوحات من القهوة
قمنا مرة اخرى ليودع كلا منا اصحابه وانطلقت انا وكريم الى منزلي والحاجة عواطف الى مكان اقامتها بعد ان ترقرقت الدموع في الأعين آملين ان يجمعنا لقاء آخر في موعد " قريب ""
اعتذر لعدم تواصلي خلال الفترة السابقة حيث لم يكن لدي من وقت لدخول المنتدى
كل الحب لكل اخ واخت هنا في هذا النبع العظيم باهله وبهذه القلوب النقية وبحبهم الكبير
سفانة .. ما أروعك .. وما أطيب روحك كل الشكر لاتصالاتك الرائعة التي ملأت المكان والأرواح بهجة .. لن تكون قمّة لا يتوجها حضورك بالتأكيد . فأنت سفانة ..والجميع يراك سفانة . درّة النبع وسيدة الألق والوفاء .. أعتقد أن اللقاء سيكون قريبا من الشهر السادس في ذكرى وفاة الحبيب عبد الرسول . وسيبقى الآن للشورى والتداول بالتأكيد محبتي وتقديري لروحك الطيبة .[/QUOTE ]
صديقي العزيز كريم صباح محمل بعبير السعادة والأمل
كم سعدت بالحديث معك ومع شعراء النبع :
- الراقي محمد ذيب سليمان
- الراقي محمد سمير
- الراقي الوليد دويكات
وكم تمنيت أن اتحدث مع الجميع ولكن كان يوم حر للجميع ..
ومن المؤكد أن سلامي وصل إليهم من خلالكم ..
وأكثر ما اسعدني ياكريم أن يكون اللقاء الأدبي القادم في سوريا ..
حتى لو لم يكن قريبا .. المهم أن يكون هنا .. ومن الآن اشعر بسعادة غامرة
فكيف عندما ألتقي بكم فعلا ...؟ فما نقل إلينا من رقي وجمال عن اللقاء في عمان
يجعل الجميع في النبع وأولهم أنا أتمنى الإتفاق على الموعد القادم وأتمنى أن يكون
يناسبنا جميعا .. وهذا قرّب الصورة إلي أكثر وشعرت بما أنتم عليه من فرح وصعوبة
وقلق من ألم الفراق ..
أتمنى للجمع عودة ميمونة لوطنه .. شكرا يا كريم على كلماتك ارقيقة
تقديري لك يا كريم وللجميع مع قوافل من الياسمين الدمشقي
لا بد من كلمة خاصة الى هذا العملاق " شاكر السلمان "
حضرت كالطيف وغادرت كالنسمة ولكنك تركت في قلب كل منا ذكرى لرجل " رجل "
ملأ القلب والعين ... أتمنى ان اراك ثانية علي اكفر عن قصوري نحوك
حين غادرت منزلي دون ان احس بك فما كان لي ان انام تلك الليلة ...........
حضر لي محمد سمير رفقة ابن عمه اياد ليُقلّنا من عمان الغربية إلى عمان الشرقية
حيث بيت الشعر الأردني والأمسية ...
وقد مررنا في طريقنا لسيدة النبع لنصحبها معنا ...
حضرت سيدة النبع حاملة معها بطاقات نضعها على صدورنا تحمل اسم نبع العواطف ...
المهم : المفاجأة كانت ، أن سيدة النبع بدلا من أن تحضر بطاقتها ( التي عليها اسمها )
أحضرت بطاقة شاكر السلمان ...فقالت : معقووووووووووول نسيت بطاقتي وأحضرت بطاقة شاكر السلمان !!
فقال لها محمد سمير : يا سيدتي مش عارفة تحكي الا قدام الوليد ...ما بيصدق وهو يلقى حاجة ويكتبها ، ما بيترك شي الا تلاقيه منشور في النبع ...ضحكت من كل قلبها وهي تبرر الخطأ ، وأنا أقول لها : لالا مقصودة يا ماما ...عينك في عيني ..
وضحكتها تملأ وجهها وتقول لي : لا عيني والله مش عارفة كيف ...وأنا أقول لا ...
قام المهندس البارع سمير بحل المشكلة ، وكتب اسمها بخط يده الجميل ، ووضعه فوق اسم شاكر السلمان ...وطوال الطريق وهي تضحك ...وأنا أعلّق على الموضوع .........................
وأخبرتها مش راح أحكي لحد ...وها أنا التزمت وما حكيت لحد ...
كم أحبك ماما
.........................................
الله يسامحك بس
هيك اتفقنا ؟
اتصلت اليوم ككل يوم بماما عواطف والحمد لله اليوم أجابت على الهاتف
لأني بالأمس اتصلت أولا بهاتفها لكن لم يكن هنالك من إجابة فاتصلت على هاتف
الشاعر محمد ذيب سليمان .. وأيضا للأسف لم تكن ماما مع المجموعة
الموجودة في منزله .. تحدثت مع شاعرنا محمد ذيب سليمان وبعده الشعراء
المتواجدين عنده
أما اليوم عندما اتصلت كانت ماما عواطف الغالية في السيارة في طريق
إلى العشاء عند الشاعر نزار السرطاوي .. بعد انتهاء الأمسية مباشرة
وبعد وداعهم للشاعر الوليد وكم تحدثت بحزن عن تلك اللحظات .. وكم
كانت حزينة لوداع البقية وكان صوتها الرقي حزين جدا .. لكن للأسف لم أملك
الكلمات لمواساتها .. لأني اشعر جيدا من هنا بهذه اللحظات فكيف لو كنت معهم ..
و لا حل آخر بعد لقاء جمعكم من بلدان مختلفة غير الفراق يا أحبة .. ومهما كان
طعم الفراق صعب تبقى ذكريات هذه الايام محفورة في القلب كما أنها وطدت العلاقة
بينكم .. و هي حافز لكم ولنا على تنظيم لقاء قادم إنشاء الله أتمنى أن يكون قريبا
جدا وفي سوريا ..تقديري لكم جميعا مع مشاتل من الياسمين الدمشقي والورد
فوجدتُ قلادة يحيط بها عنقي عمدتنا الكبير ...
لا أخفي عليكم عندما وجدت رسالته شعرتُ بقشعريرة تسري في عروقي
لماذا أنا اختارني العمدة ، لألبس عباءته وألقي قصيدته ...
هل بعد هذا الشرف أبغي شرفا !!
نقلتُ قصيدته من صندوق البريد بخط يدي إجلالا لحرفه ...
وحملتها ...وما أنا قدمني عريف الحفل المميز نزار السرطاوي ( ما أروعه !!)
فاستأذنت العريف والحضور ...وقلت : سأتجرد من الوليد ، وأتقمصُ شخص عمدة النبع
الذي أراد أن يكون حاضرا بحرفه ونبضه ...فصفق الحضر له ، وألقيتُ قصيدته ...وقد سألت الحبيبين
أسامة الكيلاني وعبد الكريم سمعون فيما إذا كنت قد حالفني التوفيق في إلقائها ...فشعرت بسعادة
حين أثنيا على طريقة الإلقاء ، وقد تفاعل الحضور معها وقاطعوني بالتصفيق ثلاث مرات ...