سقى الجزيرة ذات الظل والشجر = ودير عبدون هطال من المطر قد طالما نبهتني للصبوح بها = في غرة الفجر والعصفور لم يطر
إن كان حبّ الفتى في عرفه قدرا فإنّ حبك في عرف الهوى قدري
السبع سبع وإن كلت مخالبه والكلب كلب وإن طوقته ذهبا
حين تهوى مُنى وتعشق أخرى فإلى مهجتين سوف تُقسّم
اجرح القلب واسق شعرك منه فدم القلب خمرة الأقلام
قال لها: النساء هُنَّ الدَّوَاهِي والدَّوَا هُنَّ لا طيب للعيش بِلاَ هُنَّ والبَلَا هُنَّ. فأجابت: والرجال هُمْ المَرْهَمُ والمُرُّ هُمْ لا طيب للعيش بِلَا هُمْ وَالبَلَا هُمْ.
قيل للأعرابي ما تتمنى = من جهاد أطلت فيه جهودا قال أقمار في الدجى وربيعا = مستمرا نعيمه وخلودا
هذا هو العشق أن نعيش به على الظما أو يميتنا غرقا
إن كنتُ غنّيتُ يومًا فيكَ أغنيةً هل أستردُّ صدى صوتي وأعتذرُ؟
وصلك وا ويلي على طيبه = أصبح ذا منع وتعزيز ما كان إلا بيضة الديك لي = أو مطرة في شهر تموز